المنبر الاعلامي الحر

اول تعليق رسمي لصنعاء على فرض أمريكا عقوبات على 13 فرداً وهيئة تمول أنصار الله

اول تعليق رسمي لصنعاء على فرض أمريكا عقوبات على 13 فرداً وهيئة تمول أنصار الله

يمني برس/

علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على فرض أمريكا عقوبات على 13 فرداً وهيئة تمول أنصار الله .

وقال الحوثي في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي اكس مساء اليوم (

نقول للامريكي لقد فات عليك أن تصنف أحد بالارهاب أمام وعي الشعوب العربية والإسلامية
وهاهي ترى الإرهاب الامريكي الاسرائيلي بالابادة ل ‎#غزة
والجرائم التي تنتج عن اسلحتك ومشاركتك لليهود

واشار محمد علي الحوثي إلى أن الشعب اليمني تعلم من الشهيد القائد
كيف يبادر ويتعامل مع معركة المصطلحات الامريكية.

ونشر هذا النص الذي يعود لشهيد القائد والذي يوضح كيفية خوض معركة المصطلحات

“علينا أن نبادر دائماً إلى الحديث عن ‎#الإرهاب ما هو؟
ونربطه دائماً بأمريكا ، أن أمريكا هي التي تصنع الإرهاب للناس جميعاً ،
وأن اليهود هم من يفسدون في الأرض ، ومن يسعى في الأرض فساداً هو من يصح أن يقال له أنه إرهابي إرهاباً غير مشروع.
وأننا لا نسمح أبداً أن تتحول كلمة [ إرهاب ] القرآنية إلى سُبَّةٍ ، وإلى كلمة لا يجوز لأحد أن ينطق بها.
فلنقل دائماً إن كلمة [ إرهاب ] كلمة قرآنية مطلوب من المسلمين أن يصلوا إلى مستواها ،
إن الله يقول { وَأَعِدُّوا لَهُمْ } ( الأنفال : من الآية٦٠ )
أي لأعداء الإسلام
لأعدائكم
لأعداء الله
{ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } هنا كلمة : { تُرْهِبُونَ } أصبحت كلمة ترهبون هنا لا يجوز لأحد في الأخير أن يتحدث عنها؛ لأن معناها قد تغير فكلمة { تُرْهِبُونَ } قد فسرها الأمريكيون تفسيراً آخر
فمن انطلق ليتحرك على أساس هذه الكلمة القرآنية فإنه قد أُعْطِيَ للأمريكيين شرعية أن يضربوه
والله يقول { تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } ( الأنفال : من الآية٦٠ ) . وإذا ما سمعنا عن كلمة [ جذور إرهاب ومنابع إرهاب ]
فإن علينا أن نتحدث دائماً عن اليهود والنصارى
كما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم من أنهم
منابع الشر
، ومنابع الفساد من لديهم
، وأنهم هم من يسعون في الأرض فساداً.
وحينئذٍ سننتصر

وإنه لنصر كبير إذا ما خُضْنَا معركة المصطلحات
، نحن الآن في ‎#معركة_مصطلحات ، إذا سمحنا لهم أن ينتصروا فيها فإننا سنكون من نُضرب ليس في معركة المصطلحات
بل في معركة النار
إذا ما سمحنا لهم أن تنتصر مفاهيمهم ، وتنتصر معانيهم لتترسخ في أوساط الناس.
فعندما نردد هذا الشعار ، وعندما يقول البعض ما قيمة مثل هذا الشعار؟.
نقول له : هذا الشعار لا بد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة على الأقل ، لا بد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة معركة أن يسبقنا الأمريكيون إلى أفكارنا وإلى أفكار أبناء هذا الشعب ، وإلى أفكار أبناء المسلمين وبين أن نسبقهم نحن.
أن نرسخ في أذهان المسلمين :
أن ‎#امريكا_هي_الارهاب ،
أن ‎#أمريكا_هي_الشر ،
أن اليهود والنصارى هم الشر حتى لا يسبقونا إلى أن يفهم الناس هذه المصطلحات بالمعاني الأمريكية. فعندما نرفع هذا الشعار – أيها الإخوة – نحن نرفعه ونجد أن لـه أثره الكبير في نفوسنا ، وفي نفوس من يسمعون هذا الشعار ، حتى من لا يرددون هذا الشعار فإننا بترديدنا للشعار من حولهم سنترك أثراً في نفوسهم ، هذا الأثر هو أن اليهود ملعونين ، ونذكر مثل هذا الشخص الذي لا يرفع هذا الشعار بتلك الآيات القرآنية ، وعندما يسمع [ الشعار ] ونحن نهتف به ويعود ليقرأ [ سورة البقرة ] و [ آل عمران ] و [ المائدة ] و [ النساء ] وغيرها من السور التي تحدث الله فيها عن اليهود والنصارى سيفهمهم بشكل آخر.”
السيد حسين بدرالدين الحوثي
المصدر
ملزمة الإرهاب والسلام

‎#امريكا_هي_الارهاب
‎#لا_تكن_اسرائيلي_بمنشوراتك
‎#اليمن_سند_فلسطين

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com