المنبر الاعلامي الحر

قائد الثورة يحث العالم الإسلامي لنصرة فلسطين ويشن هجوم ناري على تخاذل هذه الدول العربية

قائد الثورة يحث العالم الإسلامي لنصرة فلسطين ويشن هجوم ناري على تخاذل هذه الدول العربية

صنعاء- يمني برس

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن المسؤولية كبيرة في العالم الإسلامي، والمسؤولية على كل المسلمين اليوم باعتبار فلسطين جزءًا منهم على مستوى الجغرافية والشعب .. قائلا: واجب المسلمين اليوم أن يقفوا وقفة جادة وعملية وفاعلة بتوجه صادق لمساندة الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن بعض الدول العربية قطعت علاقاتها مع دول من الغرب لأنهم قالوا كلمة في وصف سلوكياتها وأساؤوا إلى ملك أو أمير أو عندما تتحرك ضد بلد عربي أو مسلم آخر.. موضحا أن الدول التي تتصرف بشدة ضد أي بلد عربي أو مسلم، نراها في حالة فتور تام تجاه قضايا الأمة الكبرى كمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه الدول وصل بها الحال حتى إلى الانشغال بالرقص والغناء ومسابقات الكلاب وأشياء تافهة جدا وتجاهل للمجازر الكبرى في فلسطين.. قائلا: أحيانا تظهر في الدول العربية أصوات بشعة لتلقي باللوم على الشعب الفلسطيني ومجاهديه وتسيء لأي موقف مساند له.

وقال السيد القائد: لم تكتفِ الدول العربية بالتنصل عن المسؤولية في مساندة الشعب الفلسطيني بل أصبحت تشمت به وبمجاهديه وتسيء إليهم وتشوه أي مساندة لهم.. مضيفا أن لسنا ننتظر من أمريكا والدول الأوروبية أي دور إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني، فهم دائما في موقع الظلم والطغيان والاستكبار ونهب الشعوب.

وشدد السيد القائد أن المسؤولية الكبرى فيما يعانيه الشعب الفلسطيني تقع على عاتق العالم الإسلامي والمسلمين في كل الدنيا، أن يكون لهم صوت وموقف.. مبينا أن المسؤولية على المسلمين تجاه فلسطين أن يقفوا وقفة جادة وأن يقدموا كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ماديًا وعسكريًا وهذا واجبهم.

وتساءل قائد الثورة بالقول: إذا كان الأمريكي والأوروبي أتى من آخر الدنيا للتعاون مع المحتل الظالم ، فلماذا لا تقف أمتنا بحكم انتمائها ومصالحها مع الشعب الفلسطيني المظلوم؟

،وقال إن الموقف على المستوى العام ومنها قمة الرياض كان موقفا ضعيفا، مجرد بيانات فيها مطالبة وينتهي كل شيء بعد البيان.. لافتا إلى أن محور المقاومة يقف في مستوى الدعم العسكري والإعلامي والشعبي والخروج في المسيرات، أما في بعض الدول العربية منعت حتى المظاهرات.

وقال السيد القائد: هل هناك تحرك علمائي لأولئك الذين كانوا يفتون بوجوب الجهاد إذا كانت المسألة فتنة في سوريا أو استهدافًا للشعب اليمني أو العراقي وغيرهم؟ أين هو الصوت العلمائي الذي يفتي بوجوب الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني؟ ما الذي يبرر لهم هذا الصمت والتجاهل وحتى لوم الشعب الفلسطيني ومجاهديه؟

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com