الشاعر معاذ الجنيد لقوات التحالف “( بدرٌ ) تُدارُ الآن .. لا ( أُحُدُ )”
الشاعر :معاذ الجنيد…. غزوة الكون ”
( بدرٌ ) تُدارُ الآن .. لا ( أُحُدُ )
جيشٌ هوَ التعزيزُ ، والمدَدُ
جُندٌ يَرونَ ، ولا يُرونَ على
أقدامهم أطغى العِدا سجدوا
الحق ، والإيمان مُحتشدٌ
والظلمُ ، والطغيان مُحتشدُ
قواتُ نصف العالم اجتمعت
والماردُ اليمنيُّ مُنفرِدُ
فلهم بتصنيع السلاح يَدٌ
ولنا بصنع المعجزات يَدُ
كل الجبال الراسخات هنا
لثبات هذا الشعب تستندُ
شعبٌ تحدّى الكونَ مُنفرداً
ويلوحُ من أسمائه الصمَدُ
بيديهِ أقوى البارجاتُ مضَت
خلف الجُفاء كأنها زبَدُ
يا لعنة المتورطين بنا
غير المذلة ما الذي حصدوا !؟
نيراننا تشوي الغزاة هنا
وملفُّ ( إسرائيل ) يتّقِدُ !
الطائراتُ بجوِّنا يئسَت
لم يلتفِت لجنونها أحدُ
طالت فصولُ الحرب أو قصُرَت
نحنُ المدى المفتوحُ ، والأبدُ
( يمنٌ ) خُرافيُّ الصمود ، بهِ
تمضي العواصفُ وهيَ ترتعِدُ
صاحَ الغزاةُ .. سيدخلون غداً !
دخلوا بعُمرٍ ليس فيه غدُ
إنَّ الخليجيين إن وقفوا
للحرب .. فاعلمْ أنّهم قعدوا !!
قحطُ الشهور التسع أرَّقهُم
ألله كم من بأسنا جُلِدوا
من أينَ قد يأتي العميلُ لهم
بالنصر ، وهوَ إليه يفتقدُ ؟
جمعوا الوجود ، وفجأةً صُعقوا
نحنُ الوجود ، وجمعهم بدَدُ
سُنَنُ الطبيعة أن نموت .. وفي
سُنَنِ الإله فنحنُ نحتشدُ
بالحرب صرنا ضِعفنا ، وغدَت
قواتُنا أضعاف ما عهدوا
بحصارهم آفاقُنا اتّسعت
ورجالنا من موتهم ولدوا
فـ( ثواقبٌ ) من عزمنا انطلقت
و ( زلازلاً ) يمنيةً شهدوا
ندنو من البيت الحرام بها
ونظامُ آل سعود يبتعدُ
ما قال عنهُ الله ( يومئذٍ )
هوَ يومنا هذا وما نجِدُ
الشعبُ حُرٌّ في سيادتهِ
والحاكمُ الجلادُ مُضطَهَدُ
يتخبّطُ الشيطانُ مُرتبكاً
و ( جنيف ) تعمى كيف تنعقِدُ ؟
ينهارُ حِلفُ الشرِّ مُنهزماً
ويرى اليمانيون ما وُعِدوا