المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك يدعو الشعب اليمني للخروج الحاشد يوم غدٍ للتأكيد بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده

يمني برس|

دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج الجماهيري الكبير والواسع يوم غد الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات، ليؤكد للشعب الفلسطيني في غزة أنه ليس وحده وأنه معه حتى النصر.

 

وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم حول آخر التطورات والمستجدات، إلى أنه وعلى مدى 110 أيام والعدوان الإسرائيلي الهمجي الإجرامي مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكباً جرائم الإبادة الجماعية مع التجويع والتهجير والتجريف في كل يوم بدعم ومشاركة أمريكية في كل ذلك.

 

وأكد أنه لم يسبق في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي وإلى اليوم عدوان استمر مثل هذه المدة الزمنية وبنفس مستوى الإجرام والتدمير والقصف والعمليات العسكرية الإجرامية وعلى نطاق محدود مثل قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والمفقودين بحسب الإحصائيات المعلنة أكثر من 32 ألف معظمهم أطفال ونساء أما الجرحى فعشرات الآلاف وأصبح عدد الجرحى يحسب بنسبة مئوية من سكان غزة، وهذا ما ليس له مثيل في الأحداث في مختلف بلدان العالم.

 

ولفت السيد عبدالملك الحوثي، إلى أن العدوان الهمجي للعدو الصهيوني يقابله صمود واستبسال منقطع النظير من قبل المقاومة في غزة ومن الأهالي.

 

وأوضح أنه بالرغم من حجم العدوان والقصف الهمجي والتدمير والإبادة لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يستمر جيش ولا جيوش عربية متعاونة بمثل صمود المجاهدين في غزة وفي ظروف لا حصار فيها.

 

ولفت إلى أن خسائر العدو الإسرائيلي بلغت آلاف القتلى والجرحى من جنوده مع اهتزاز غير مسبوق للكيان وفشل تام لما كان يأمل تحقيقه من تصفيه القضية الفلسطينية إضافة إلى خسائره الاقتصادية الكبيرة بالرغم من الدعم المالي والعسكري الأمريكي والغربي، وأصبحت المعادلة بفضل صمود المجاهدين والأهالي في غزة معادلة “إن تكونوا تألمون، فإنهم يألمون كما تألمون”.

 

وبين أنه ورغم حجم العدوان الصهيوني والإجرام والطغيان والتوغّل، فشل العدو عن تحقيق أهدافه المعلنة، كما فشل أيضاً في كسر الإرادة وعزم المجاهدين والأهالي في غزة وفشل في تحطيم الروح المعنوية للمجاهدين والأهالي.

 

وقال “هذا الصمود العظيم في غزة في ظل ظروف صعبة ومعاناة شديدة مع حجم المظلومية الكبيرة جداً، يتحمل المسلمون تجاهه مسؤولية كبيرة بينهم وبين الله أولاً ومن جانبه إنساني وأخلاقي ثانياً، ومن الواضح لو وفر المسلمون الدعم المادي اللازم على المستوى العسكري والإنساني للشعب الفلسطيني ومجاهديه لتغيرت المعادلة تماماً ولكان ذلك سرّع في تحقيق نصر حاسم للشعب الفلسطيني وإنقاذه من مظلوميته الكبيرة”.

 

ولفت إلى أن جوع الشعب الفلسطيني في غزة وانعدام الدواء والاحتياجات الإنسانية هو نتاج العدوان الإسرائيلي، ولكن هناك إسهام من خلال الحصار العربي مع الحصار الإسرائيلي ومن خلال الخذلان العربي، أما المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي فهو مستمر كل يوم على مدى هذه الأيام كلها وهو يمارس كل تلك الجرائم التي يتفنن فيها الى درجة أن يدهس الأهالي في غزة بجنازير الدبابات ويرسل الكلاب لنهش الجرحى.

 

وذكر قائد الثورة أن المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي مستمر كل يوم ويعبّر عن نزعة عدوانية وحقد وتوحش وإفلاس أخلاقي وهذا ليس غريبا على اليهود الصهاينة فهم أحفاد قتلة أنبياء الله .. لافتاً إلى أنهم كلما فشلوا عن تحقيق أهدافهم المعلنة عمدوا إلى ممارسة الجرائم الرهيبة جدا.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com