مقربون منه يستحضرون مواقف شهيد الكلمة الحرة ..الفراغ الذي تركه الخيواني( تقرير)
إمام الإنسانية.. وقبلة الأحرار.. معلم ومربي.. شاعر واديب.. إعلامي وصحفي.. حقوقي وكيل للمظاليم والمستضعفين.. ثائر حر حكيم .
كتب كلمة الحق في زمن سادت فيه كلمات الباطل المستذله ، كتب وبكل شجاعة ما كان يمليه عليه ضميره وإنسانيته في مرحلة عرف فيها التشديد من قبل رقابة الأجهزة القمعية على ما كان يتم نشره في الصحف والمجلات .
سجن وعذب.. كان يمثل عطرا بالنسبة لتلك السجون التي ضاقت.. هشمت اصابع يديه اثر التعذيب الذي كان يتعرض له بأعقاب البنادق ، كان المجرمون الظالمون الجائرون وقوى الفساد المتمثلة بالحاكمون في النظام انذآك يخشون منه ومن كتاباته وكلماته الصادقة الصادعة بالحق في زمن زادت فيه الاقلام المكسورة المأجورة والذمم الرخيصة .
كان من أولى اهتماماته متابعة ونصرة قضايا المواطنين المظلومين والقضايا الإنسانية التي تكفل لكل فرد الحصول على حقوقهِ ليسمو إلى إنسانية الانسان وادميته التي كرمه الله بها .
كانت مواقفه.. وكلماته.. ونضاله.. وحياته.. تعتبر بوصلة تشير إلى الحق ، ترشد الناس إليه .
الحياةُ تضاعف سرعتها حين تقتربُ منه ، تمامًا كَـ ريحٍ هاربة ، لو تعرفُ يا كريم ماذا يحدث حين تحضرُ في القلب و في الكلام ، تجهشُ غابةٌ من الأشواق في الصدر ، المطر لا يرفق بشجن نوافذ العيون ، يفرّ من أصابعنا الكلام .. كل مافي الكون يجرف النبض و يشدّ اللسان لِـ أن يهندم الأحرف لتخرج في صورتها المكتملة ..
نريدُ وجهاً يشبههُ هذه الأيام في ظل أقبح وأجرم عدوان شن على بلد في التاريخ حتى ينقذ النهار ، هل أنا وحدي من يبحث عمّا هو أبعد من السراب ؟ أم أنني كنتُ قريباً أكثر مما تسمحُ المسافة ؟ أناديه .. ربما يخرج من طعنةٍ في جسد التاريخ ، من صورةٍ واحدةٍ ، من عطفةٍ في بؤس الكلام..!!
انه الشهيد المناضل الاستاذ عبدالكريم الخيواني الذي ترك فراغا كبيرا في الساحة الانسانية اولا و الاعلامية و السياسية طوال ايام العدوان ، ولانه ترك ذلك الفراغ الكبير فان ” الديار ” طرحت تساؤلا حول الدور الذي كان سيلعبه الخيواني خلال مرحلة العدوان مدى تاثيره في تغيير الواقع ، على الكثير من اصدقاء الخيواني ومن يعرفونه عن قرب وبعض اقاربه .
و في اجابته على تساؤلاتنا يعتقد ولد الشهيد محمد عبدالكريم الخيواني ان والده كان حريصا على تشكيل الحكومة وفقا لما نص عليه الاعلان الدستوري ، ولو كان موجودا لكان لعب دورا في الاسراع في تشكيلها ، و اضاف ” كانت من اولويات والدي الشهيد هو العمل على تكوين تيار إعلامي حقوقي مشترك وتوحيد جهودهم للعمل على توحيد جميع الاطراف بكل طوائفه الشعبية وجمعهم نحو هدف رفض الوصاية الأجنبية ايأ كانت ” . و لفت الى ان من اهم ما كان سيقوم به هو العمل على ” جمع الأطراف السياسية على طاوله لاتخاذ قرارات تأكد على حل الصراعات والتكاتف ضد العدوان على البلد وجمع الحقائق والدلائل عن الجرائم التي يرتكبها العدو وذلك بربطهم مع منظمات حقوقية حول العالم وجهات اعلامية دولية لتزويدهم بكل ما يجري لنقله للعالم من جرائم حرب واضطهاد اي بناء جسر حقوقي إعلامي دولي باليمن.” و يرى نجل الشهيد ان والده كان سيعمل على ” الترتيب للمنطمات الحقوقيه والاعلاميه الدولية لزيارة اليمن لرصد جرائمهم ومعاناة الشعب اليمني وذلك كل ما سنحت الفرصة لدعوتهم ” ، معتبرا ان والده كان سيجعل من نفسه نقطة التواصل بين اليمن والخارج، اما عن النظام السعودي فقد كان واضح تجاهه ممارستهم الاضطهاد والجرائم تجاه المواطنين اليمنيين من المعتقلين الذين كانوا يعذبونهم حتى يتوفى بعضهم نتيجة التعذيب المفرط .
من جهتها ابنته آلاء عبد الكريم الخيواني ترى ان جميعنا نعلم ماذا كان سيكون موقف والدها الشهيد ازاء العدوان السعودي فقد كان يتحدث ويخبرنا الكثير عن جارة السوء السعودية ومدى حقارتها وكرهها وحقدها لليمن وجرائمها ومخططها للحرب على اليمن، فليس هنالك داع بٱن نشرح ماذا كان سيكون موقفه لأننا جميعنا ملمين ومجمعين بما كان سيفعل ويكون دوره وموقفه ضد هذا العدوان .
من جهته صديقه المقرب عبدالحفيظ حسن الخزان ، يرى ان الشهيد كان سيبني على مواقفه السابقة في تحليله العميق لتاريخية الصراع.. ويذهب إلى ربط ما يحدث في اليمن بما يحدث في العراق وسورية وغيرها ويورد أسماء عملاء متورطين في هذا العدوان ، ويعتقد بأن الشهيد كان سيقوم باستنفار الكتاب والصحفيين والرأي العام الدولي والأمريكي مستغلا علاقاته الخارجية والداخلية وموجها خطابه إلى انصار الله وغيرهم بأن يكونوا عند مستوى العدوان تغطية وتعاملا وتكتيكا كما سيدعو إلى تفعيل الإعلان الدستوري وسد الفراغ بأسلوب لاذع للمؤتمر .
فيما اكد الاستاذ علي جاحز بقولهِ : انه لازال مصرا على أن اغتيال الخيواني هو الرصاصة الاولى في العدوان على اليمن ، مشيراً إلى ان تصفيته كانت كما يبدو مهمة بالنسبة للعدوان و مرتزقتهِ لأنهم يدركون تمام الدور الذي كان سيلعبه شخص بحجم و اهمية عبدالكريم خلال العدوان على الصعيد الداخلي و الخارجي السياسي و العسكري و الامني و الحقوقي و الانساني والاعلامي ايضا ، مضيفاً بأنه من هذا المنطلق يمكنهُ ان يجيب على سؤالنا له بخصوص ماذا لو كان الشهيد الخيواني بيننا ، حيث قال : ” شخص بحجم الشهيد كان سيلعب الدور الذي ليس جديدا عليه على المستوى الخارجي اولا وبحكم علاقاته و اسمه و حضوره القوي في الوسط الحقوقي و الانساني و السياسي على المستوى الدولي كان سيعيق اكبر عملية تضليل و شراء صمت مولتها السعودية طوال فترة العدوان ، ولكانت الكثير من المواقف التي بدأت تظهر مؤخرا على الصعيد الحقوقي و الانساني فيما يخص الانتهاكات السعودية ، لكانت ظهرت منذ وقت مبكر ، اضف الى ذلك تاثيره الفريد على الكثير من المنظمات السياسية والمراقبين الدوليين والذين طوال فترة العدوان انقطعت صلتهم بالخيواني ولم يجدوا بديلا له ليجعلهم امام حقيقة ما يجري و ما هو المفترض اتخاذه من مواقف مثل تقرير الأزمات و منظمات حقوق الانسان و هيومن رايتس و الكثير من الصحفيين العالميين و العرب و ايضا الحقوقيين . اما داخليا فكلنا نعرف تاثير الخيواني الغير معلن و الغير مصبوغ بالصبغة الرسمية في توجيه الاحداث و تصويب المواقف و طرح المقترحات من موقعه الكبير وحضوره المؤثر على صناع القرار سواء داخل اروقة السياسيين او في كواليس الامنيين، و الذي لا يعرف الخيواني لا يمكن ان يعرف تاثيره في هذه الجزئية ومدى ما يشكله رايه من صوابية و مرجعية كان يعتمدها حتى السيد القائد نفسه ، اضافة الى كونه يعتبر مرجعية العمل الاعلامي و الحقوقي لدى قطاعات واسعة في اليمن ، و ربما كانت مواقفه ستفعل اثرها البالغ في اوساط الناس و تحول دون ظهور بعض المواقف المؤيدة للعدوان سيما في اوساط الحداثة و اليسار الذي يعتبر الخيواني من اكثر الناس قربا له و لشخوصة ، كما انه كان يمثل همزة وصل بين الكثير من قيادات التيارات والتجهات السياسية ويستطيع ان يهندس الكثير من التفاهمات بينها ، و هذه مجرد عجالة لخصت فيها بعض ما كان يمكن ان يلعبه الخيواني في هذه المرحلة .
ويعتقد أسامةالمتوكل “ابن اخت الشهيد” لو كان الشهيد موجود لكان قادر على كشف قوى التحالف وفضحهم عالمياً ، كونه كان لديه علاقات سياسيه خارجية واجنبية وايضاً كان ممثلا للسلام في اليمن .
فيما قال صديقه جمالالاشول ان الشهيد المناضل كان مناهضاً للمشروع السعودي في اليمن وهناك مقالات كثيرة تثبت ذلك ، حيث اخذ مقطع من مقال ” وأفظع منه أن تدري !! ماذا بعد قائمة العار؟ عمالة مقدسة, وعملاء سافرون…لنلم أنفسنا قبل غيرنا!! ” ( فلم تكن تختلف السلطة مع الإصلاح “الإخوان المسلمين” ) حول تنفيذ سياسة السعودية باليمن , فالطرفان كانا متفقين على أن يؤديا مهمتهم الموكلة لهم من السعودية , كموظفين لديها , لمواجهة المد الشيوعي بالجنوب أمنيا وتعليميا ودينيا كما كانوا يزعمون , وكانت المعاهد العلمية , الممولة سعوديا , حاضنة التطرف , وفقاسة المتشددين , بيد الأخوان لهذا الغرض , واتضح نتائج ذلك بحرب 94 والفتوى ضد الجنوب , وكان صالح منفتح على الأخوان , وموافقا على طمس التراث الوطني وتهميشه وضربه أينما وجد , زيدي شافعي صوفي إسماعيلي ,لا فرق , تحركه حينا وتؤازره حينا همة الأخوان , بإتقان , وبتمويل سعودي رسمي وغير رسمي , غير مبالين بما أدى إليه- اجتماعيا ودينيا -من انقسام حاد, ولعل حالة التحريض والتعبئة القائمة اليوم والعنف المتنامي نتاج طبيعي لجهدهم , واجتهادهم بتنفيذ السياسة السعودية باليمن , والغريب استمرارهم بذلك رغم مسئوليتهم كشريك حاكم ,عليه أن يطمئن الناس الذين يحكمهم .
ويرى أن كل الطغاة والمجرمين في الداخل او في الخارج يعرفون الشهيد وتاريخه النضالي العظيم ، لذا أقدموا على أغتياله ليكون الرصاصة الأولى لاغتيال وطن “وشن العدوان على اليمن ، مضيفاً “نحن بكل فخر وشموخ من ابناء مدرسة الخيواني التي تخرج منها الآلاف الكتاب والصحفيين والشعراء والحقوقيين والثقافيين” .
من جهتهِ قال رفيقه #عبدالوهابقطران ان الشهيد العظيم المناضل عبدالكريم الخيواني ،كان قامة وطنية سامقة،وثوري متشبع بثقافة الرعيل الاول من الوطنيين اليمنيين ، البردوني والجاوي وجارالله عمر ، وبالتالي من المؤكد انه موقفه سيكون ضد الحرب العدوانية الاجرامية السعودية حرب الاسر المالكة بإمارات النفط الرجعية،ضد الشعب اليمني بهدف سحق ثورته وإرجاعه لحظيرة الرجعية السعودية،ليظل تابعا ذليلا مرتهنا غير مستقل،الخيواني لا يمكن ان يكون الا ضد هذه الحرب العدوانية الظالمة،وسيناهضها ،ويقف مع شعبه في رده علي هذه الحرب العدوانية ،بحرب دفاعية “عادلة”حربنا الثورية حرب التحرر الوطني والاستقلال،التي تخوضها جماهير شعبنا اليمني العظيم المسلحة،عبر انتفاضتها البطولية في مواجهة الغزاة المحتلين في جبهات الداخل،او عبر ما يسطره من بطولات أسطورية في محافظات الشمال المحتلة نجران وجيزان وعسير .
وقال صديق الشهيد المقرب طارق المطهر انه يعتقد أن الشهيد الخيواني لو كان حي يرزق لما تجرأ احد بالعدوان على بلادنا او بالكثير لما استمر هذا العدوان لهذه الفترة ، و كذلك لن يحضى العدوان بتأييد و دعم دولي و ذلك لما له من علاقات دولية مع المنظمات المؤثرة على الرأي العالمي بمختلف انواعها الحقوقية و الانسانية و الاعلامية و غيرها رحمة الله تغشاه ولذلك كان استهدافه من ضروريات بدء عدوانهم .
وفي إجابة الصديق ياسر المهلل على تساؤل “الديار” قال : ” السؤال يجيب عنه اغتيال الشهيد .. فهي بداية العدوان الحقيقي علينا كيمنيين .. فهم يعرفون تماما مدى تأثير هذه الشخصية على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي و اي دور كان سيلعبه في مواجهة العدوان و التصدي له و تعرية جرائمه و فضح المنظومة الدولية التي تقف خلفه .. لذلك اغتالوه .. و كان الوطن الذي احتوته روحه اقدر على تحمل ضربات المجرمين من تحمل فكرة فقده و رحيله” .
فيما يعتقد الصديق محمد عبدالقدوس بالقول انه لا يستطيع ان يجيد الإجابة على هذا السؤال بالشكل المطلوب لأن شهيد الوطن وفقيده ورجل الانسانية والوطنية والمبادئ الاستاذ عبدالكريم الخيواني لو كان ما يزال موجود ويلتفت يمينا وشمالا فيجد تدمير كلي لوطنه بيئة وبنية وإبادة جماعية للشعبة وأصبح من قتلهم العدوان من الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء يصعب احصائهم فان الاستاذ الخيواني سيكون غير كل الآخرين في الموقف وردة الفعل الصارمة تجاه هذا العدوان وكان سيكون له تأثير كبير على كل المستويات وخصوصا على المنظمات الحقوقية الدولية الذي فرض عليهم بمواقفه المشرفة والشجاعة المدافعة عن الحقوق احترامهم وتقديرهم له وعدم قدرتهم على التشكيك فيما سيقوله او يعده في تقارير لذلك فقد بادرت دول العدوان بقتله لمعرفتهم بمدى تأثيره ومدى الخطر الذي سيشكله عليهم فكانت الطلقة التي اغتالته هي الطلقة الاولى في شن العدوان على اليمن .
ويرى الشاعر عبدالقوي محب الدين أن الوطن الشهيد/عبدالكريم الخيواني ، كان من أوائل الذين وثبوا لمواجهة العدوان السعودي على اليمن ، وتتجلى وثبته في كل كتاباته التي حذر فيها من تبعية بعض القوى في الداخل للخارج بشكل عام وللسعودية خصوصا -وأتذكر جيدا مقاله “عمالة مقدسة، وعملاء سافرون.. الذي نشرناه قبل حوالي 3 سنوات في صحيفة الأمة. ناهيك عن تحذيراته المتواصلة من الدور السعودي في اليمن سواء عن طريق الملحقية السعودية أو شراء ذمم وولاءات المشائخ .. وكذلك كان من أوائل من حذر من خطر الوهابية السعودية على اليمن وانتقد بشدة تسهيلات النظام -حينها- للوهابية من خلال الدعم المباشر وغير المباشر …الخ كل هذه المعطيات التي كان الشهيد -رضوان الله عليه- سباقا في مواجهتها كتابة -حين كانت الكتابة على الذات السعودية جريمة لا تغتفر- ، وبالتالي فإن موقفه لو كان بيننا اليوم ، كان وبلا أدنى شك سيكون في طليعة المواجهين والمقاومين للعدوان ، بل انني أرى أن الرصاصة التي اخترقت جسده الطاهر .. كانت طلقة البدء في العدوان .. ولأنه عبدالكريم الذي انتصر لكل قضية تبناها في حياته … فسينتصر الشعب الصامد الذي يتنفس حرية واباء وصمود وعزة الشهيد /عبدالكريم الخيواني ، قريبا .
وقال الاستاذ عبد الله صبري ” لو كان بيننا رحمه الله لكان في صدارة المناهضين للعدوان والمنافحين عن الوطن وسيادته وكرامته. ولكان رحمه الله سوطاً قلميا تجاه جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، ولكان صوت الإنسان في الداخل والخارج نظرا لعلاقته الواسعة بالمنظمات الحقوقية العربية والدولية..لقد خسرنا الخيواني قلما وصوتا وإنسانا وثائرا.ولأن العدو يعرف قيمة الراحل وقدراته وإمكاناته، فإنه تعمد اغتياله وتغييبه في مستهل العدوان على اليمن “
من جهة صديقيه المقربان منه محمد ابونايف ومصطفى المنصور Mustafa Almansour قالا بأن موقف الشهيد هو نفسه موقف السيد القائد عبدالملك الحوثي “حفظه الله” ، هكذا عبروا في إجابتهما بأنه سيكون بنفس القوة ونفس الشجاعة والتحدي والصمود والعزم والشموخ والإباء ، ففي كل المواقف والاحداث الماضية لم يجدوا اي اختلاف في مواقفهم .
اخيرا يرى الصديق علي المهلل Ali Almohallel ان الشهيد كان سيكون موقعة في المواجهة الخارجية وتأليب الرأي العام الخارجي ضد مملكة الشر والاجرام ، لما لدية من خبرة كبيرة في مجال الحقوق والحريات في العالم لذا كان سيكون جبهة رأي عالمي بحد ذاته بالاضافة انه كان سيفضح عملاء ومرتزقة الرياض عالمياً ولا استبعد انه كان قادراً على تقديمهم للمحاكمة العالمية باسرع وقت ايضاً في الدور السياسي سيكون صاحب حبكة وذكاء قادر على تحريك اوراق ومواقف لها تاثير بالغ .
*الديار / محمد الصفي الشامي