حماس تستنكر مواصلة العدو منع فرق الـ’أونروا’ من الوصول لشمال غزة
حماس تستنكر مواصلة العدو منع فرق الـ’أونروا’ من الوصول لشمال غزة
غزة- يمني برس
استنكرت حركة حماس، اليوم ، مواصلة كيان العدو الإسرائيلي منع فرق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الوصول إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان، إن “ما صرّحت به الوكالة الأممية اليوم عن مواصلة جيش الاحتلال منع وصول فرقها إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية يؤكّد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع الفاشية ضد المدنيين الفلسطينيين، وسياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثتهم وإيصال المساعدات الأساسية إليهم”.
واعتبرت أن هدف إسرائيل من ذلك هو “عقاب الشعب الفلسطيني ودفعه إلى الهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ”التحرك الفوري والضغط” على إسرائيل لـ”إيقاف جريمتها المعلَنة (المتمثلة في) استخدام التجويع كسلاح ومنعه وصول المساعدات، واستهدافها عمال الإغاثة”.
كما أكدت على “ضرورة الوقوف في وجه استهداف إسرائيل لوكالة أونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبتها على جرائمها المستمرة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الأونروا، في منشور عبر منصة “إكس”، إنّ “إسرائيل تواصل منعنا من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى”.
وبينت أنها “قدمت أكثر من نصف المساعدات الأممية التي سُلّمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس/آذار الماضي”.
ولفتت إلى أن 176 من موظفيها “قُتلوا بشكل مأساوي” منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والثلاثاء، انتقد المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، سياسات إسرائيل المتشددة ومنعها فرق الوكالة من الوصول إلى شمال القطاع، محذرا مما يترتب على ذلك من “مجاعة من صنع الإنسان”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل عدوانا مدمرا على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل العدو الإسرائيلي هذه الحرب المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.