حزب الله يشن هجوماً مركباً على مقر قيادة “عرب العرامشة”..والعدو يعترف بإصابات بليغة
حزب الله يشن هجوماً مركباً على مقر قيادة “عرب العرامشة”..والعدو يعترف بإصابات بليغة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – الأربعاء، شنّ هجوم مركّب بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في “عرب العرامشة” في ما يسمّى “المركز الجماهيري”.
وأكّدت المقاومة في بيانها أنّ الهجوم نجح في تحقيق إصابة مباشرة، وأوقع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وشدّدت على أنّ هذا الهجوم يأتي دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين المجاهدين في بلدتي عين بعال والشهابية الجنوبيتين.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي انفجار ضخم سُمع في وحدة استيطانية في “عرب العرامشة”، كاشفةً عن وقوع 14 إصابة على الأقل في صفوف الجنود، مؤكّدة أنّ بينها إصابة تُصنّف بـ “الميؤوس منها”.
وذكر الإعلام العدو الإسرائيلي أنّه جرى استدعاء مروحية للـ”جيش” الإسرائيلي لنقل الجرحى، واصفةً الهجوم بالحادث القاسي وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أضرار كبيرة في المكان، مشيراً إلى تقارير عن إصابة مبنى وسيارة.
وذكر مراسل قناة “كان” الإسرائيلية في الشمال، أنّ الصواريخ التي سقطت في عرب العرامشة لم يسبقها انطلاق صفارات الإنذار.
وفي هذا السياق أشارت القناة “الـ 13″، إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي يفحص إذا ما كان حزب الله قد استخدم في الإطلاق على عرب العرامشة صاروخاً موجّهاً غير اعتيادي تغلّب على منظومات الكشف.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ مسيّرة حزب الله الانقضاضية أصابت هدفها بدقة من دون أن يعترضها شيء.
هذا وقال موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر: “نحن نعيش في واقع تراجيدي، نجلس مكتوفي الأيدي ونتلقّى ضربات قاسية”.
والثلاثاء، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، المجاهدين إسماعيل يوسف باز، “أبا جعفر”، ومحمد حسين مصطفى شحوري، “جابر”، من بلدة الشهابية الجنوبية، ومحمود إبراهيم فضل الله، “شادي”، من بلدة عيناثا، شهداء في طريق القدس.
كما زفّت حركة “أمل” المجاهد حسين قاسم كرشت، الذي ارتقى شهيداً في إثر عدوان إسرائيلي على بلدة عين بعال، جنوبي لبنان.