المفتي يتفقد الدورات الصيفية في مديرية جحانة

يمني برس/

تفقد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، ومحافظ صنعاء ـ رئيس اللجنة الإشرافية للدورات الصيفية عبدالباسط الهادي اليوم، سير الأنشطة الصيفية بعدد من المدارس في مديرية جحانة.

واطلع العلامة شرف الدين، والمحافظ ، على الأنشطة الصيفية بالجامع الكبير في جحانة، ومدارس الشهيد القائد بالقطاع الشرقي، وشهيد القرآن في بيت الرويشان، والنصر بالمصنعة بعزلة أسناف.

واستمعوا من مسؤول الدورات الصيفية بالقطاع الشرقي أحسن العبادي، إلى شرح حول مستوى تفاعل الطلاب مع البرامج والأنشطة المنفذة.

كما استمعوا إلى نماذج من قراءات ومشاركات الطلاب في القرآن الكريم، والثقافة القرآنية، والخطابة والشعر والإنشاد وغيرها من الأنشطة، التي اكتسبوها خلال الفترة الماضية من الدورات.

وخلال الزيارة أشار مفتي الديار اليمنية، إلى أهمية الدورات والأنشطة الصيفية في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب في مختلف الجوانب.

وأوضح أن ما يميز أهل اليمن عن غيرهم أن أئمة أهل البيت عليهم السلام، عاشوا فيهم وحكموا وأرشدوا وعلموا وربطوا الأمة بدين الله وبالقرآن الكريم.

ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يسير في الطريق الصحيح وهي نعمة كبيرة ينبغي الحفاظ عليها.. مؤكدا أن اليمنيين يقفون اليوم في وجه ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا واسرائيل ولا يخشون إلا الله.

وتطرق إلى حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ” إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن، فإن قومه رحماء، وإن أرضه مباركة وللعبادة فيه أجر كبير”.. موضحا أن الفتنة ليس كما يعتقد البعض في الحروب والقتال، وإنما الفتنة في الدين وانتشار الفسوق والنفاق والضلال والغي.

وأكد أن الشعب اليمني هو الوحيد الذي لايزال وسيستمر في التمسك بدينه وتعاليمه السمحاء، محافظا على كل القيم الصحيحة التي تخلت عنها معظم شعوب العالم.

واعتبر العلامة شرف الدين، شعار الصرخة براءة من الظلم وأهله، مشيراً إلى أن إطلاق الصرخة جاء بعد تأمل وتدبر للواقع والنصوص القرآنية وما يجب على الإنسان القيام به في الوقت المعاصر.

وأفاد بأن شعار الصرخة اختزل معانٍ كثيرة، ومن يحمل الشعار لابد أن يعرف معانيه، وأن يكون صادقاً في قوله وفعله لأن التبرؤ من الطاغوت، تبرؤ من الشرك والفساد والظلم.

من جانبه أوضح محافظ صنعاء أن الإقبال على الدورات الصيفية للعام الجاري يأتي إيماناً من المجتمع بأهميتها في استيعاب النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة وإكسابهم معارف وعلوم نافعة وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه.

ونوه بزيارات مفتي الديار اليمنية والعلماء لعدد من الدورات والمدارس الصيفية في المحافظة والاطلاع على برامجها والأنشطة المقدمة فيها، ومشاركة القائمين عليها بالعديد من الكلمات التوجيهية الهادفة إلى رفع قدرات المشاركين وتزويدهم بالمعارف والعلوم النافعة.

فيما أشار وكيل وزارة الإرشاد، إلى أن ثمار هذه الدورات تجسدت على الواقع في احتواء الطلاب وحمايتهم من الفراغ أثناء العطلة، من خلال الأنشطة الهادفة والبرامج المتنوعة التي تسعى إلى بناء جيل يحمل ثقافة القرآن.

بدوره أفاد رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة، بأن الإقبال على الدورات الصيفية أربك أبواق العدوان المنزعجة من التحاق الشباب بها.. لافتا إلى أهمية هذه الدورات لاكتسابهم العلوم النافعة وتوعيتهم وتبصيرهم.

رافقهم مديرو صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة فهد عطية، ومديريتي جحانة صالح معيض، وخولان رعد الجاملي، والتربية بجحانة علي الأشول، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات علمائية وتربوية.