خروج حاشد لأبناء محافظة ريمة في 23 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني في غزة
شهدت مديريات محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 23 ساحة استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
ورفع المشاركون في المسيرات، بمشاركة وكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين شعارات الغضب باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحيت بيانات صادرة عن المسيرات، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعملياتها النوعية التي أفشلت رهانات ومخططات العدو الصهيوني الأمريكي.
وأكدت استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة، ومواصلة تنظيم الوقفات والمسيرات حتى يتوقف العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على غزة.
ونوهت البيانات بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة في استهداف السفن الداعمة للعدو ومنعها من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وصولاً إلى المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح.
وأشادت باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الامريكية والغربية، مستنكرةً استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي تغنت بها أمريكا والغرب وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
كما أشادت بالقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
واستنكرت، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت وممارسة التهجير القسري، مؤكدة استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل، وإقامة الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يستطيع حماية كيان العدو الصهيوني من ضربات القوات المسلحة اليمنية، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المحتل بحق أبناء غزة، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني واستمرار المقاطعة الاقتصادية للأعداء.