حركة المجاهدين الفلسطينيين تبارك عملية استهداف القوات المسلحة ليافا
يمني برس|
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، “عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية مغتصبة ” تل أبيب” بطائرة مسيرة تحمل اسم يافا في عملية بطولية جديدة” لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وشددت الحركة في بيان أن العملية تعتبر تطورا نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الصهيوني الفاشي، مثمنة موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وأنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم ..
وأكدت أن “ما تقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطئ المنظومة الدولية التي أنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الاجرامي ضد شعبنا وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
ودعت حركة المجاهدين كافة قوى مقاومة في أمتنا لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط كذلك على داعميهم الأمريكان حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة..
وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
وأوضحت القوات المسلحة في البيان أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وأعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.