طوفان بشري مليوني في العاصمة صنعاء نصرة لـ غزة وغضباً على العدوان الصهيوني على الحديدة
يمني برس|
احتشد الملايين إلى ميدان السعبين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
ويتميز خروج هذا الأسبوع أنه جاء بالتزامن مع العدوان الصهيوني على بلادنا، وجاء استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للرد على العدوان الإسرائيلي، والتأكيد بأن شعبنا لا يرهبه أي عدوان مهما كان، ولُيسمِع العالم هتافاته، ومؤكدا فشل العدوان الإسرائيلي في منع العمليات المساندة لفلسطين.
وأكد المحتشدون أنهم لا يهابون العدوان الصهيوني على بلادنا، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على العدوان على الحديدة والمضي في المرحلة الخامسة من التصعيد.
وهتف الملايين بالتأييد والتفويض للسيد القائد، مباركين انطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد والتي دُشنت بضرب يافا المحتلة والتي يسميها العدو ب”تل أبيب”، مطالبين بالرد الرادع على العدوان الصهيوني على الحديدة.
ورددوا هتافات منها (تصعيد شعبي مستمر.. لن ننحني لن ننكسر.. سننتصر سننتصر)، (قُل للعدوان الغاشم.. الرد اليمني قادم)، (يا قائد يمن الإيمان.. اضرب في عمق الكيان)، (يافا في مرمى النيران.. ليس لكم فيها أمان)، (يا أمريكا يا إسرائيل.. قد ولى زمن التضليل)، (كي تعرف أم الإرهاب.. شاهد تصفيق الإعجاب وسط الكونجرس الكذاب)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك..يا قائدنا فوضناك).
وتوعد المحتشدون العدو الصهيوني بالدر على عدوان الحديدة صادحين بعبارات منها (من بعد العدوان الأحمق.. يا صهيوني إقلق إقلق)، (بالرد بكم لن نترفق.. يا صهيوني إقلق إقلق)، (قائدنا إن هدد طبَّق.. يا صهيوني إقلق إقلق)، (فزوالُك أمرٌ يتحقق.. يا صهيوني إقلق إقلق)، (ما دمنا أحياءً نُرزق.. يا صهيوني إقلق إقلق)
بيان المسيرات للشعوب العربية والإسلامية.. هل عرفتم لماذا نصرخ بالموت لأمريكا وإسرائيل؟
بدأ بيان مسيرات (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) بقوله تعالى “إن الناس قد جمعوا لكم فخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.
واستنكر البيان الصادر عن المسيرات مواصلة العدو الصهيوني لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لليوم الـ294 أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي وغربي غير مسبوق، وتواطؤ وتخاذل عربي وإسلامي مخزي.
وشدد على أن مظلومية الشعب الفلسطيني أسقطت الأقنعة وتبخرت بها كل شعارات حقوق الإنسان التي يروج لها الغرب، وأصبحت المظلومية الفلسطينية معيارا يفرز العالم أنظمة وشعوب.
وجدد المحتشدون التأكيد على ثباتهم وموقفهم المساند لغزة، ومواصلة الفعاليات وخروجهم المستمر اليومي والأسبوعية إلى الساحات نصرة لغزة دون كلل ولا ملل ولا تراجع؛ وفاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وردا على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وحيا الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، وكذلك ثبات المجاهدين في غزة، مشيدا بالجهود التي تعزز وتوحد الشعب الفلسطينية.
كما حيا البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، داعيا إلى المزيد من العمليات في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإطلاق طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب كيان العدو.
وخاطب العدو الصهيوني الذي أشعل النار في الحديدية، بقوله: إنما أشعلت الغضب في قلوبنا، وثق بأنك مجرم وباغ، وأننا على الحق المبين، فعملياتنا مستمرة وردنا آت لا بد منه.
وأضاف، في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرم الحرب بكل حفاوة وترحاب، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال الأحرار يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت الذي صفق الكونغريس الأمريكي 58 مرة، ووقف 75 مرة، تعجز 57 دولة عربية وإسلامية بالوقوف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني.
وخاطب، بيان المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية: هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكان والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكيا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدوا الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط.
وأشاد البيان بمحور المقاومة الذي يقف المواقف المشرفة في مساندة الشعب الفلسطيني، في مقابل التخاذل العربي والإسلامي.
وخاطب البيان زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين: إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثة عنكم بشكل مُهين أمام الكونغريس، وأنه لا قيمة ولا قضية لكم.
ودعا بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك وأن يسمعوا الأعداء أصوات الغضب، وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثل الشعوب.