المنبر الاعلامي الحر

القائد الجهادي إسماعيل هنية شهيداً على طريق القدس 

القائد الجهادي إسماعيل هنية شهيداً على طريق القدس 

استيقظ العالم فجر الأربعاء25 محرم 1446هـ متفاجئا بخبر استشهاد القائد الجهادي العظيم شهيد الأقصى/ إسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي استشهد نتيجة قصف إسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

هنية القائد السياسي والميداني المقاوم الذي أرعب وجاهد العدو الصهيوني ، وأحد القادة العظماء المقاومين المؤمنين الذين كسروا هيبة الصهاينة وزعزعوا أمنهم وحطموا ملاجئهم ونفذوا عمليات بطولية من أجل فلسطين وتحرير مقدسات الأمة ، فعلى درب العظماء سار ونهج وثار هنية واختاره الله شهيدا إلى دار النعيم وجنة أعدت للمتقين ، فهنيئا لشهيد الأقصى وسام الشهادة ولينتظر الأعداء الملايين من المجاهدين العظماء كالشهيد هنية .

شهيد الأمة 

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعث برقية غزاء قال فيها: ”  “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عموما وشهيد فلسطين والقدس إسماعيل هنية رحمه الله”، مؤكدا أن هنية نال الشهادة  بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية التي رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد حتى حققت الإنجازات الكبيرة وأصبحت بمعونة الله تعالى جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني.

وأوضح أن الشهيد إسماعيل هنية ختم عطاءه وجهاده بخير ختام وهي الشهادة في سبيل الله تعالى.

وأكد السيد أن العد و الإسرائيلي بجريمة الاستهداف للأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية رحمه الله لن يحقق شيئا من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية  والإرادة الفولاذية للأخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد بل ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم.

ولفت السيد إلى أن العدو تورط  بالاستهداف للشهيد لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة.

وقال السيد: “لن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني، ولإسناد إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر” .

المولد والنشأة

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 مايو عام 1963م، في مدينة غزة بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، الذي لجأت إليه أسرته بعدما هجرها الاحتلال عام 1948م من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة.

 

الحالة الاجتماعية

تزوج عام 1980م، وله من الأولاد 13.

 

الدراسة والتكوين

درس هنية المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987م، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.

وبرز خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة حيث ترأس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية.

 

المسؤوليات والتجربة السياسية

بدأ هنية نشاطه داخل “الكتلة الإسلامية” التي تمثل الذراع الطلابي لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية بين عامي 1983م و1984م، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

وشغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة خلال فترة التسعينيات، كما تولى عام 1997م رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج الاحتلال الإسرائيلي عنه.

اعتقلت سلطات العدو الإسرائيلي، هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن قرابة الشهر، ثم اعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر.

دخل هنية سجون العدو الإسرائيلي مجددا سنة 1989 لانتمائه لحركة المقاومة الإسلامية حماس؛ حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نــُفي إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان مع 400 من قيادة حركة حماس، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في غزة.

مثّل هنية حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية، التي انطلقت في العام 1987م.

وترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني 2006، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس في فبراير/شباط 2006م.

وفي العام 2007م ترأس هنية حكومة الوحدة الوطنية، واستمر على رأس الحكومة حتى جرى توقيع اتفاق الشاطئ في منزله، وتشكلت بموجبه حكومة التوافق الوطني بتاريخ 2 يونيو/ حزيران 2014م.

وشغل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدورة الانتخابية السابقة، وقائد لحركة حماس في قطاع غزة لدورتين انتخابيتين.

 

رئاسة حماس

وفي 6 مايو/أيار 2017 أصبح هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعدما اختاره أعضاء مجلس الشورى العام في انتخابات أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن.

وهنية هو الشخصية الثالثة التي تحوذ هذا المنصب –وهو أعلى منصب سياسي في الحركة-، بعد موسى أبو مرزوق الذي انتخب رئيسًا لأول مكتب سياسي للحركة عام 1992، وخالد مشعل الذي تولى المنصب مدة عشرين عامًا عن طريق

 

محاولات اغتياله

تعرض هنية لمحاولات اغتيال إسرائيلية، حيث أصيب في 6 سبتمبر/أيلول 2003م إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006م.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006م من قبل مسلحين من حركة فتح، ودمر العدو الإسرائيلي منزله في غزة سعيا لاغتياله.

 

طوفان الأقصى

فور إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ظهر هنية في فيديو بثّته وسائل إعلام مبتهجاً مع قادة الحركة في مكتبه في الدوحة، فيما كان يتابع تقريراً عبر إحدى القنوات العربية لمقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، يستولون على آليات عسكرية إسرائيلية، قبل أن يؤمّ صلاة “لشكر الله على هذا النصر”.

في 10 نيسان/أبريل استشهد 7 من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحماس، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ عندما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول عيد الفطر آنذاك.

واستشهد 10 أشخاص من عائلته، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي غزة في 24 حزيران/يونيو.

وعلّق هنية على الحادثة، قائلاً إن دماء شقيقته أم ناهض وأبنائها وأحفادها تختلط بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، ولن تزيده “إلا ثباتاً على الموقف ورسوخاً في المسار ويقيناً بالانتصار”، مؤكداً أنّهم “فازوا بالشهادة في منزلة مباركة ومعركة خالدة منتصرة”.

 

من مواقفه

صرّح عقب إبلاغه نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده: “دماء أبنائي وأحفادي الشهداء ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني. أنا أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمني به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض أحفادي”.

وفي خطاب ألقاه عام 2014 رداً على الحصار المستمر على قطاع غزة، قال: “نحن قوم إذا كان قراركم الحصار، فإن قرارنا هو الانتصار، وإذا كان القرار تركيع غزة والشعب، فقرارنا هو أننا لا نركع إلا لله. وعلى كل صانعي القرار داخل وخارج فلسطين أن يلتقطوا رسالة هذا الشعب. نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة، نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة، كما يعشق الآخرون الكراسي. خذوا كل الكراسي وأبقوا لنا الوطن”

 

القسام: دم الشهيد هنية لن تذهب هدرًا

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد المجاهد إسماعيل هنية، قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي قلب العاصمة الإيرانية طهران هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها.

وأكدت القسام في بيان وصل وكالة “صفا”، أن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة.

وزفت إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية ومقاومتها، وإلى أحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي ارتقى إثر عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ جبانة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت : “لقد ارتقى القائد المجاهد أبو العبد بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية، وكان له في مختلف المحطات إسهاماتٌ وبصماتٌ واضحة”.

وأوضحت أن القائد هنية قدم خلال مشواره الكثير لقضيتنا الفلسطينية، وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك “معركة طوفان الأقصى” التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعًا عن الأقصى والمقدسات.

وأضافت أن “المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد”.

وقالت كتائب القسام: “لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه”.

وحذرت من أن جرائم الاحتلال المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزًا للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها.

وشددت على أن الاحتلال يحاول جاهدًا كسر المقاومة وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة.

وأضافت أن “دماء قائدنا إسماعيل هنية التي تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع دماء أبناء ومجاهدي شعبنا وأمتنا، لتؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبهم، وإن هذه الدماء الطاهرة العزيزة على الله حتمًا لن تذهب هدرًا، بل ستكون نبراسًا على طريق التحرير”.

وأكدت أن العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا.

 

رعب وقلق صهيوني من توسع الحرب

واعتبر محللون إسرائيليون، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران الليلة الماضية، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر، الذي يوصف بأنه رئيس أركان حزب الله، في الضاحية الجنوبية في بيروت ، من شأنه أن يوسع الحرب بشكل كبير.

ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن هذه الاغتيالات ليست ضد حماس وحزب الله فقط، وإنما هي أيضا ضد إيران التي تدعمهما.

وأضاف أنه في عملية اغتيال هنية “قُتل حارس شخصي أيضا، من فريق الحراسة الذي تم إرفاقه بهنية الذي حضر إلى طهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. والآن سيكون للنظام الإيراني أيضا جزءا مركزيا في اتخاذ القرارات بشأن طبيعة الرد”.

وتابع هرئيل أنه “من الجائز أننا أمام تصعيد آخر في الحرب، لدرجة إمكانية مواجهة إقليمية أوسع. وستواجه إيران صعوبة في عدم الرد على عملية (اغتيال) وقعت في أراضيها”.

وأشار إلى أن “إيران وكذلك حزب الله بديا حتى الآن كمن يحاولان إبقاء الحرب مع إسرائيل تحت سقف الحرب الشاملة.

وفي السياق أفادت وسائل إعلام العدو بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.

 

 اغتيال هنية سيؤثر على المفاوضات

وأكد مسؤولون صهاينة ضالعون في المفاوضات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إن “التقديرات الحالية هي أنه سيكون لاغتيال هنية تأثير على المفاوضات في المرحلة الأولى، لأنه كان الشخصية الأهم في الاتصالات.”

ونقلت هيئة البث عن المسؤولين قولهم اليوم ان عملية الاغتيال حدثت في الوقت الذي ننتظر فيه رد حماس الرسمي على المقترح الذي سلمته إسرائيل. ومن الجائز أن تتغير الأمور، وسيتعين على حماس تعيين مسؤول رسمي آخر ليحل مكانه بإدارة الاتصالات في قطر”.

 

القائد هنية كابوس يلاحق الصهاينة بعد الشهادة

نشرت العديد من وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، السيناريو الذي تتوقعه منظومة الاحتلال الأمنية رداً على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران، ومحاولة اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية.

وقال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية رون بن يشاي: “بعد الهجمات الأخيرة، يتعين علينا في “إسرائيل” الاستعداد لحرب كبرى”.

وأضاف: “ستكون فيها الجبهة الداخلية عرضة لهجمات صاروخية مكثفة من مختلف أنواعها، إلى جانب الطائرات بدون طيار المتفجرة، التي ستنطلق ليس فقط من لبنان واليمن، بل من إيران”.

وأشار مراسل الصحيفة إلى أنه ربما تكون هناك محاولة نقل مسلحين من اليمن وإيران والعراق إلى سوريا أو لبنان للمشاركة في شن غارات برية على الحدود الشمالية.. وفق زعمه.

 

 انخفاض الشيكل الإسرائيلي

أفادت وكالة “بلومبرغ” بأنّ الشيكل الإسرائيلي، يتجه نحو تسجيل أكبر عمليات بيع على مدى 3 أيام، في عامين.

وأشارت إلى أنّ ذلك يحدث وسط قلق المتعاملين، من أن يؤدي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية، إلى “زيادة خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط”.

وانخفضت العملة بنحو 1.2% إلى 3.7886 مقابل الدولار الأميركي. وبذلك وصل انخفاضها على مدى 3 أيام إلى 3.3%، وهو الأسوأ في العالم.

القائد الشهيد/ إسماعيل هنية مدرسة الشهادة والجهاد والاستبسال ورمزا للحرية والكرامة ، هنية وكل شهداء الامة الاحرار انطلقوا لردع الشر عن الامة ودحر كيد الفجار فهم أسوة وقدوة الاحرار في هذا العصر فمحور المقاومة على طريق ونهج هنية حتى تطهير فلسطين والمقدسات وزوال الكيان الغاصب من أراضي الغزيين فلينتظر الأعداء رد الاحرار وطهران وإن غدا لناضره لقريب.

 

إدانات عربية ودولية لاغتيال القائد إسماعيل هنية

توالت ردود الأفعال العربية والدولية تنديدًا بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء الموافق31/7/2024م.

 

اليمن

اعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد مهدي حسين المشاط، “أنّ استشهاد القائد إسماعيل هنية، خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة”، مديناً “جريمة الاغتيال الآثمة التي أقدم عليها العدو الإسرائيلي، المتخبط في فشله الذريع على كل الصعد منذ 7 أكتوبر”، مشيرا إلى أن الشهيد إسماعيل هنية كان مثالاً للقائد المسلم المجاهد الوفي الذي قضى حياته في جهاد العدو الإسرائيلي المجرم.

أعلن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية.

المكتب السياسي لأنصار الله أدان جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية، واصفًا إياها بأنها عملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة.

وأكد سياسي أنصار الله أن اغتيال الشهيد القائد هنية يمثل تصعيدًا كبيرًا وتجاوزًا أكبر، وانتهاكًا سافرًا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا إياه جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو.

إيران

وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد  علي الخامنئي، أن “الكيان الإسرائيلي المجرم الإرهابي جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب والثأر لدماء إسماعيل هنية من واجب إيران لأنه استشهد على أرضنا”.

فيما قال الحرس الثوري الإيراني، إن “جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردًا قاسيًا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران”.

 عمان

ادانت سلطنة عمان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية معتبرة ان عملية الاغتيال ‏تقوض مساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيانها على موقف السلطنة الثابت في رفض كل أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، فضلاً عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها.

ودعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرك ‏الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي والاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

دمشق

سوريا من جانبها أدانت الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقيامه بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.

وفي بيان لها ، أكدت وزارة الخارجية السورية وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها وعن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية.

وقالت: ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية.

وأضافت: لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة الاعتداءات الصهيونية الآثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

العراق

وأعربت حكومة جمهورية العراق عن إدانتها بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وأكدت جمهورية العراق بحسب بيان لوزارة الخارجية أن “هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة. كما تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول”.

وجددت جمهورية العراق “التزامها بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

أما  هيئة الحشد الشعبي، فأكدت أن دم الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية، “الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا إصرارا على مواصلة طريق الجهاد”.

وقالت هيئة الحشد في بيان: يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة ، ان ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤوليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا، كما ان تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الاجرامية التي نفذها الكيان الغاصب باغتيال الأخ الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعري مخططات الأعداء، بإشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان، وإننا في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح شهدائنا الأبرار، ونعزي اهاليهم.

وأضافت: نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، باحر التعازي والمواساة. ونؤكد ان دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد، نسأل الله تعالى، ان يمن على المجاهدين، بالصبر والقوة في مواجهة قوى الشر والاستعمار.

 

روسيا تدين عملية الاغتيال: قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع

ورأت وزارة الخارجية الروسية إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”. ومن جانبه وقال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، تعليقا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت بيروت وطهران، إنه من المتوقع تصاعد الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط.

وكتب كوساتشيف على قناته في تيلغرام: “الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله وحماس في بيروت وطهران، والتي أسفرت على ما يبدو عن مقتل قادة رفيعي المستوى في هاتين الحركتين، لن تؤدي إلى الإزالة المرجوة للخطر الإرهابي وإنما تعني حتمية رص صفوف المقاومة المناهضة لإسرائيل في العالم أجمع. ويواجه الشرق الأوسط في الوقت الراهن، تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة”.

 وأشار البرلماني الروسي، إلى أن المنطقة بدأت تشهد “أصعب فترات المواجهة”.

وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الأربعاء، أن موسكو “تدين بشدة” اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال متحدث “الكرملين” دميتري بيسكوف، في تصريح للصحفيين، إن مثل هذه التصرفات يتعارض مع محاولات إحلال السلام في المنطقة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الاغتيال قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير في المنطقة.

 

إدانات تركية لاغتيال هنية ومسؤولون تقدموا بالتعازي للشعب الفلسطيني

وأدان وزراء ومسؤولون أتراك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء. وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يظهران دخول خطة قذرة حيز التنفيذ بدلاً من إحلال وقف إطلاق النار والسلام في قطاع غزة.

وترحم يلماز في منشور عبر منصة إكس، الأربعاء، على روح هنية، وأعرب عن تعازيه لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمظلومين. وأضاف: “ما نواجهه ليس إدارة مسؤولة تسعى للسلام، بل عصابة تحاول التغطية على مجازرها وجرائمها من خلال توسيع دائرة النار”.

وأردف: “إننا نواجه محاولات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب إلى المنطقة بعد جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في غزة”.

وفي منشور عبر منصة إكس، قال كبير مستشاري الرئيس التركي للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاطاي قليج: “أدين مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة عملية اغتيال غادرة في طهران”.

وأشار قليج إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تواصل مجازرها رافضة جميع أشكال التفاهم وصيغ السلام “سوف تحاسب عاجلاً أم آجلاً”.

بدوره، وصف رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، في منشور عبر إكس، هنية بأنه “ابن شجاع للمقاومة الفلسطينية”، وأنه “نال الشهادة نتيجة عملية اغتيال دنيئة في طهران”. وتمنى أرباش الرحمة من الله لروح هنية، معربا عن تعازيه للشعب الفلسطيني.

من جهته، أدان متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك، في منشور عبر إكس، مقتل هنية “نتيجة عملية اغتيال صهيونية في طهران”. وقال جليك إن “هنية استشهد نتيجة هجوم للمجرمين أثناء نضاله من أجل الشعب الفلسطيني ووطنه”. ولفت إلى أن “هذا الاغتيال أظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو هي شبكة ترتكب الإبادة الجماعية والمجازر”.

في السياق، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، عبر منصة إكس، إن “استشهاد هنية نتيجة عملية اغتيال وحشية في طهران سيعمق الفوضى التي تعم الشرق الأوسط”. وتمنى باهتشلي الرحمة من الله لروح هنية وأرواح “جميع الشهداء الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الإبادة الجماعية”.

 قطر

دانت دولة قطر، “اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أوردته “وكالة الأنباء القطرية”، إن “عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.

وجددت “موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”. وعبرت عن “تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.

 عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام بعد اغتيال هنية

وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، الحداد العام وتنكيس الأعلام؛ إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية..

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): “أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، حدادا على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوكالة: “دان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا”. ودعا عباس “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.

 

الحكومة الأفغانية: خسارة كبيرة للأمة

وأعلنت الحكومة الأفغانية أن استشهاد إسماعيل هنية “خسارة كبيرة للأمة الإسلامية واغتياله جريمة”.

 

الصين: نعارض وندين بشدة عملية الاغتيال

كم جهتها ادانت وزارة الخارجية الصينية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بضربة في طهران، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى “مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي”

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان “نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة ونعارض وندين بشدة الاغتيال”.

 

باكستان

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها: إن إسلام أباد تدين “جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القانون والقتل خارج الحدود الإقليمية بغض النظر عن المبررات”.

وأعربت الخارجية عن صدمتها “الشديدة” إزاء توقيت هذا “العمل المتهور” الذي تزامن مع احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بمشاركة العديد من الشخصيات الأجنبية بينها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.

وأكدت أن باكستان تتابع بقلق كبير “المغامرة المتصاعدة لإسرائيل في المنطقة”.. مضيفًة: “تشكل تصرفات “إسرائيل” الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في منطقة غير مستقرة بالفعل وتقوض جهود السلام”.

وأعربت الخارجية الباكستانية عن تعازيها لأسرة هنية والشعب الفلسطيني.

 

لبنان

وتقدم حزب الله، بأحر التعازي ‏باستشهاد رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدا أن شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.‏

كما أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ووصف العملية بـ”الخطر الجدي بتوسع دائرة القلق”.

وأضاف ميقاتي: “ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونرى في هذا العمل خطرًا جديًا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة”.

ودعا “العالم الشاهد على جرائم “إسرائيل” إلى إجبارها على وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية وعلى تنفيذ القرار 1701 وكفى أن يكون العالم شاهدًا على إجرامها وخروقاتها التي تجاوزات عشرات الآلاف”.

 الأردن

دان الأردن اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين د.سفيان القضاة، موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما.

وأكد القضاة ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات “إسرائيل” للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com