السيد القائد: العدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية من بعض الدول العربية فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوعا
يمني برس |
انتقد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تواطؤ بعض الأنظمة العربية وعلماء الفتنة مع العدو الصهيوني.
وقال السيد القائد في كلمته الأسبوعية بشأن آخر المستجدات في معركة طوفان الأقصى اليوم الخميس ، إن بعض الأنظمة العربية متواطئة والعدو الإسرائيلي يتباهى بما يصله من أطنان الفواكه والمواد الغذائية، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوعا، وأضاف أن بعض هذه الأنظمة تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة.
وأشار إلى أن وسائل إعلامية عربية تحولت إلى منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة، وأن أكثر النخب في سبات لا موقف لها من غزة والبعض في نفس اتجاه السلطة التي تحكمهم.
وقال السيد القائد إن قليل من علماء الدين لهم موقف مساند لفلسطين فيما أكثرهم ليس له تحرك لتعبئة الأمة للنهوض بمسؤوليتها الجهادية المقدسة، لافتا إلى أن من يطلقون على أنفسهم “كبار العلماء” من رموز التكفير والفتنة له صوت، لكنه نهيق يدعو دائمًا إلى الفتنة الطائفية.
وبيّن السيد القائد أن رموز التكفير يسعون لصرف أنظار الأمة عن عدوها وقضيتها الحقيقية ويتجاهلون ما يحصل للشعب الفلسطيني ويخذلونه، مشيرًا إلى “أننا لا نسع من رموز الفتنة إلا أنكر وأقبح الأصوات المشحونة بالافتراء والفتنة وخدمة العدو”.
واستغرب السيد القائد من سبات الشعوب المسلمة إزاء ما يحدث في غزة، متسائلًا: أين هي الشعوب المسلمة التي قد تصل إلى ملياري مسلم، لماذا لا تتحرك لهول ما يحدث في غزة؟، مؤكدًا ألا عذر في ساحة القيامة لملياري مسلم، لا من قلة العدد ولا انعدام العدة.
وأكد أنه لو تحرك مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين وفق مسؤوليتهم لكانت الجرائم قد توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني، موضحًا أن تخاذل الأمة هو إسهام يخدم العدو الإسرائيلي وإسهام في مأساة الشعب الفلسطيني.