اليمن .. الثورة والعنف .. وتدخلات الخارج

يمني برس | متابعات :

وصف الكاتب والمحلل السياسي نبيل سبيع على قناة العالم يوم السبت 26-5-2012 ما جرى من تفجير في البيضاء بأنه محاولة اغتيال لأحد المسئولين المحليين في رداع وقال ان هناك جماعة تريد أن تصنع صراع طائفي في اليمن.

وأضاف ان القاعدة تنتقل إلى مواجهة الحوثيين في صعدة في مسعى منها الى إيجاد صراع طائفي مذهبي في اليمن و نحن ندين العمليات الإرهابية البشعة.

كما أكد ان الولايات المتحدة الأمريكية تدير عدة ملفات في اليمن ومنها ملف هيكلة الجيش وهي تقف وراء كل التغيرات في اليمن.

في سياق آخر قال ان اللجنة التنظيمية في الساحة هي مخلب الثورة المضادة وان نظام صالح سقط ولكن سقط إلى ساحة التغيير.

من جهته أكد عبدالله القروي / عضو أحزاب اللقاء المشترك ان هناك تواطؤ من النظام السابق لتسهيل القاعدة
وان هناك أكثر من جهة تستفيد من هذا التدهور الأمني يجمعها العداء المستحكم لأهداف الثورة ومبادئها وان المستفيد الحقيقي من عرقلة المسار السياسي في اليمن هو النظام السابق وهو مشارك فيها.

عبدالرقيب منصور / رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر تحدث عن حالة الانفلات الامني في اليمن ووصفة بانه شامل لا يخدم الثورة ولا الثوار وان القاعدة هي موجودة في صنعاء وموجودة في القصر الجمهوري كما طالب القوى الثورية ألا تقصي الطرف أخر.

عبد الرقيب منصور أكد ان الولايات المتحدة عندما تدخل أي بلاد تصنع مثل هذا التفجيرات وان الثورة لم تحقق إلى حد الآن إلا إسقاط رأس النظام.

وأضاف بأن المؤتمر الذي عقد في السعودية تدخل بشئون اليمن منوهاً الى ان صالح كان ينوي إقامة مهرجان كبير بمناسبة مرور عام على حادثة جامع النهدين لكنه واجه رفض بن عمر وهادي.

بدوره وصف رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر الثورة انها لن تتوقف إلا عند سقوط كافة رموز النظام.