المكتب السياسي لأنصار الله يدين بشدة العمليات الإجرامية الإسرائيلية بحق لبنان ويعلن التضامن الكامل مع حزب الله في الرد على التصعيد الخطير
المكتب السياسي لأنصار الله يدين بشدة العمليات الإجرامية الإسرائيلية بحق لبنان ويعلن التضامن الكامل مع حزب الله في الرد على التصعيد الخطير
يمني برس:
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة العمليات الإرهابية الإسرائيلية بحق لبنان والتي أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى، مؤكداً الوقوف إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان وشعبها ومقاومتها.
ورأى المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان يوم الأربعاء، أن العمليات الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان تعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وتمثل انتهاكاً سافراً لسيادة لبنان، مشدداً على أن تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه سواء في غزة أو لبنان يأتي في ظل دعم ومساندة أمريكية على كل المستويات.
وقال البيان: إن المقاومة الإسلامية في حزب الله تدفع ثمن مواقفها الإيمانية والأخلاقية الشجاعة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، مضيفاً أن مواقف حزب الله فتكت بالعدو الإسرائيلي وألحقت به الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
وتابع أن لجوء العدو الصهيوني إلى هذا النوع من الجرائم يدل على مدى الإفلاس والعجز في المواجهة العسكرية المباشرة، مشيراً إلى أن العدو يحاول من خلال هذه الجريمة إنقاذ نفسه من المواجهات المباشرة في الميدان.
وأعلن المكتب السياسي لأنصار الله “كامل التضامن مع الشعب اللبناني، وحق لبنان ومقاومته في الرد على هذا التصعيد الخطير بما يمثله من إيغال في الدم”.
وأردف المكتب بقوله إن: العدوان الإسرائيلي خروج صارخ على الأعراف والقوانين الدولية، مضيفاً كلنا ثقة بقوة واقتدار لبنان والمقاومة الإسلامية في حزب الله على مواجهة التصعيد الإسرائيلي مهما كانت التحديات وبلغت التداعيات.
وشدد المكتب السياسي لأنصار الله التأكيد على “وقوفنا إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان وشعبها ومقاومتها”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “هذا العدوان لن يحول دون استمرار محور القدس والجهاد والمقاومة في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة”.
ومساء الأربعاء، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن سلسلة انفجارات وقعت في أجهزة لاسلكية محمولة، من فئة جديدة غير أجهزة “البايجر”، في عدة مناطق لبنانية، وذلك بعد يوم من موجهة انفجارات سابقة عصر الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة أولية، استشهاد 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين، من جراء التفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية.
ووصلت إصابات، معظمها طفيف، إلى مستشفيات في البقاع، بينما غصت مستشفيات النبطية بعشرات الجرحى.
من جهتها طلبت قيادة الجيش اللبناني من المواطنين عدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنية إفساحاً في المجال لوصول الطواقم الطبية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد ١٢ شخصاً بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، جراء تفجير أجهزة الاستدعاء اللاسلكية يوم الثلاثاء.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض في مؤتمر صحفي، صباح يوم الأربعاء، إن حجم الهجوم الذي تعرضت له أجهزة “البيجر” كان كبيراً، إذ وصل خلال الساعة الأولى نحو 2800 جريح إلى المستشفيات.
وأوضح أن 2750 جريحا أصيبوا جراء تفجير أجهزة الاستدعاء يوم الثلاثاء، بينهم 750 في الجنوب و150 في البقاع و1850 في بيروت.