المقاومة في لبنان تكشف سر نجاح العملية ونوعية السلاح المستخدم لأول مرة
يمني برس – بيروت :
كشفت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عن أسرار العملية العسكرية المركبة التي استهدفت معسكرات “لواء النخبة غولاني” للعدو الصهيوني في “بنيامينا” جنوبي حيفا المحتلة.
وقالت في بيان لها إن :”قيادة المقاومة قررت تأديب العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده سرياً كان أو علنياً”.
ووصف البيان العملية بالنوعية والمركبة عبر إطلاق القوة الصاروخية العشرات من الصواريخ في اتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا، بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الصهيوني.
وأضاف “تزامن مع إطلاق الصواريخ بإطلاق القوة الجوية أسراباً من مسيّرات متنوعة في اتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا”، مبينا أن بعض المسيّرات تم استخدامها للمرة الأولى وتمكنت المسيّرات النوعية من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي من دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها بنجاح.
وأكد بيان المقاومة أن المسيّرات انفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط العدو وجنوده الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، اسفرت العملية النوعية عن مصرع واصابة العشرات من جنود وضباط العدو.
وتابع البيان بالقول ” المقاومة تعاهد أشرف الناس وأطهرهم بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم ولن تسمح لهذا العدو الجبان بأن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان وفقاً للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصياً مع القادة الشهداء”.
وأشار البيان إلى أن المقاومة تعد العدو بأن ما شهده في جنوبي حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر العدو الصهيوني الاستمرار في الاعتداء على الشعب اللبناني.
وذكر البيان أن العدو الصهيوني راهن على أن المقاومة لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه العدو من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن العدو لم يلتفت لتحذيرات المقاومة واستمر في التمادي باعتداءاته وارتكاب المجازر وخصوصاً في بيروت والضاحية.