المنبر الاعلامي الحر

نصيحة مهمة جداً إلى أهل لبنان العزيز

نصيحة مهمة جداً إلى أهل لبنان العزيز

يمني برس- بقلم د حمود النوفلي*
الأخوة في لبنان العزة والكرامة، اسمحونا ننصحكم وأنتم في غنى عن نصيحة منا
نصيحتي لكم أن تلتفوا خلف مقاومتكم الشريفة التي كان لها الفضل في تحرير لبنان منذ الثمانينات، ولها الفضل في تحرير جنوب لبنان ولها الفضل في أول هزيمة بالتاريخ تلحق بالكيان الصهيوني عام 2006،
هذه المقاومة التي تمثل كل اللبنانيين من مختلف طوائفها، مع أن الأخوة الشيعة يتحملون العبء الأكبر فيها، فقد حرموا أنفسهم من لذة العيش ومتع الحياة والرفاهية وظلوا على مدى عقود في الجبهات ويفقدون أهاليهم وقياداتهم ويستشهدوا لأجل الدفاع عن لبنان ويناصرون المظلومين في غزة وفلسطين للانتصار ضد عدو الامة جمعاء وهو العدو الصهيوني،
لذلك هذه المقاومة الصامدة والتي تتعرض لحملات التشويه والحصار والاغتيال والفقد لا تهون ولا يجوز في حقها أن نطعنها في الظهر،
وواجبنا أن نحذركم من الاصوات النشاز التي للأسف الشديد تم شراء مواقفها وذممها بالمال الصهيوني والغربي والعربي لأجل أن تطعن في المقاومة وتطالب بسحب سلاحه في عز مواجهته للعدو وهو اليوم يرفع رأس الأمة كاملة بأنه استطاع صد اجتياح لبنان على مدى 3 أسابيع من أقوى جيش بالمنطقة، وهذا الإنجاز العظيم يستحق أن تفتخروا وتفاخروا به لا أن تتأثروا بتلك الاصوات التي للأسف تم إغراءها بمال الخنوع والصهينة والاستسلام،
ولي أن أذكركم هذه الدول العربية والغربية ماذا قدمت لجيش لبنان، هل قامت بتسليحه لصد الصهاينة، هل تم إعداده بالعدة والعتاد، هل قادر على تحرير ما تبقى من أراضي الجنوب، هل قادر على صد احتلال وتوسع الجيش الصهيوني في ابتلاع الجنوب وبيروت
طبعا لم يقوموا بذلك وجعلوه جيش ضعيف، وهمهم فقط تصفية أي مقاومة تقاوم الصهاينة، فيستخدموا المذهبية ويتدثروا بالدين ولكن للأسف هم عملاء للصهاينة واتفقوا معه لأجل تقاسم النفوذ والمصالح بالمنطقة،
بل أن هؤلاء لديهم أنهار من النفط والغاز ولكن تركوا لبنان قبل أشهر يدخل في ظلام بسبب نفاد الوقود لولا فزعة الجزائر وبعض الدول،
كما أنهم تركوا اقتصاد لبنان ينهار والمديونية تجعل لبنان في حالة إفلاس وعجز وهم لديهم مليارات ينفقونها على الصهاينة للقضاء على المقاومة البريئة الضعيفة التي تدافع عن عرض ومقدسات الأمة وتدافع عن أرضها وكرامتها.
عليكم أن تستخدموا عقولكم ولا تنخدعوا وراء حملات الذباب الصهيوني في تشويه حزب الله، ولا تنخدعوا بمشايخ الفتنة والضلال التكفيريين الذين يكفروا كل المسلمين، ويحرمون مجاهدة الصهاينة،
حرب ‎#غزة_الفاضحة قد كشفتهم وعرتهم وبينت حقيقتهم، وأنهم في عملية تخادم مع الصهاينة لأجل الحصول على صفقات عسكرية والحصول على تطبيع والحصول على ممرات دولية
وعليه فإن الوطن لا يدافع عنه إلا أهل ومن رزقه الله بمقاومة شريفة وقوية تدافع عنه فعليه أن يقبل جبينهم ويشكرهم ويدعو لهم لا أن يطعنهم في الظهر، فالامر فيه حق وباطل وتعقبه جنة ونار، ولذلك من يطعن في ظهر مقاوم وهو يقاوم عدو الله الصهيوني وهو يقاوم عن الوطن فذلك ذنبه عظيم وعقابته على الشخص ليست هينة وقد يخسر آخرته بسبب ذلك، فرب العزة قال في الحديث القدسي”من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب” وحرب الله على الإنسان أمر يجزع منه كل عاقل يخاف ربه.
وجاء في الحديث النبوي:
ما من مسلمٍ يَخذِلُ امرأً مسلمًا في موضِعٍ تُنتهكُ فيه حُرمتُه ويُنتقَصُ فيه من عِرضِه؛ إلا خَذَلَه اللهُ في مواطنَ يُحبُ فيه نصرتَه، وما من امرئٍ ينصرُ مسلمًا في موضعٍ يُنتقَصُ فيه من عرضِه، ويُنتهكُ فيه من حُرمتِه؛ إلا نصرَه اللهُ في مواطنَ يُحبُ فيه نصرتَه”
تخيل هذه عقوبة من يخذله فكيف بمن يطعنه ويقف ضده ويعين عدوه عليه ويتعاون مع عدوه ضده أعاذنا الله وإياكم من هذا الأمر سلامة لديننا ودنيانا.
ختاما نحن فخورون جدا بمواقفكم المشرفة وتحملكم القصف والأذى والحرب والتهجير وذلك ابتلاء من الله وفضله عظيم جدا، فأنتم في دار جهاد الذي جائزته إما نصرا أو استشهاد.
كما تعلموا هناك حملات صهيونية وعربية تحريضية للشباب وإغوائهم بالثورة أو التجسس أو الاعتراض على المقاومة والهدف من ذلك مصالح نفوذ سياسية ويكون الشباب اللبناني وقودها للأسف وليس لمصالح لبنان ولو ذرفوا دموع التماسيح عليكم.
كما أن هناك ضغوط قاسية وشديدة على السياسيين فيضطروا يصرحوا بما لا يرضوا خوفا من هؤلاء، وعليه لا تتأثروا بتصريح أي مسؤول يتعرض لضغوط وحكموا عقولكم ودينكم وخوفكم من ربكم تسلموا وتجنبوا أنفسكم الوقوع في الفتن.
ختاما إذا اعجبتكم هذه الرسالة والنصيحة فانشروها في جروباتكم وحساباتكم ونسأل الله أن نفرح معكم باحتفال النصر قريبا.
محبكم/
*كاتب عمان

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com