السيد القائد: الجيش الإسرائيلي يخشى تحقيق وعد نصر الله باحتراق آلياته على الهواء مباشرة
يمني برس |
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على تماسك بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة وتنسيقها الكامل مع كتائب القسام، مضيفاً أن هذا التعاون الأخوي يعبر عن صمود وتماسك كبيرين في مواجهة الاحتلال.
وأشار السيد القائد في كلمة له اليوم تناول فيها آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، إلى كفاءة كتائب القسام وقدرتها الفائقة على الأداء في مختلف مراحل العمليات، وأوضح أن سرايا القدس أعلنت عن تنفيذ 13 عملية، من ضمنها عمليات قصف بالصواريخ.
كما أضاف أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت عشرات من ضباط وجنود “الوحدة 8200” تسببت في إرعاب الصهاينة وزيادة مستوى القلق والخوف لديهم، واعتبرها اختراقاً كبيراً للمنظومة الأمنية للعدو، خاصةً وأنها استهدفت قوات تابعة لوحدة التجسس التي فشلت في اكتشاف العملية أو حماية نفسها.
وأكد السيد القائد أن العمليات التي ينفذها المجاهدون في الضفة الغربية المحتلة مؤثرة جداً على العدو الإسرائيلي، ويظهر من خلالها الصمود والثبات العظيم للمجاهدين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، ما يدل على فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، خصوصاً فيما يتعلق بمحاولاته استعادة أسراه دون صفقة تبادل. وأشاد بإنجازات المجاهدين الفلسطينيين في كتائب القسام وبقية الفصائل، معتبراً النجاح الحقيقي يُحسب لصمودهم وتضحياتهم.
وأضاف السيد القائد أن العدو الإسرائيلي لا يزال متخبطاً أمام المشهد البطولي للشهيد القائد يحيى السنوار، مشيراً إلى أن تسريب هذا المشهد بغير إرادة العدو يدل على فشله المستمر. كما ذكر أن العدو يسعى جاهداً لتزييف مشاهد جديدة أو تقديم روايات مختلفة للتنكر للمشهد البطولي للشهيد السنوار الذي انتشر وترك أثراً بالغاً.
وفيما يتعلق بالعدوان على جنوب لبنان، شدد السيد القائد على أن المقاومة في لبنان أظهرت صموداً عظيماً أمام العدوان البري الإسرائيلي، الذي توقع أن يجتاح الجنوب اللبناني بكل بساطة. وأضاف أن العدو الإسرائيلي مصدوم من صمود المجاهدين في حزب الله، وقد تكبّد خسائر كبيرة وهزائم متتالية، مؤكداً أن العملية البرية العدوانية على لبنان أسفرت عن قرابة الألف من القتلى والجرحى في صفوف العدو الذي يحاول التكتّم على هذه الخسائر.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي عجز بشكل واضح عن تحقيق أي اختراق ميداني في عدوانه على لبنان، رغم الغطاء الناري الهائل، وأنه يعاني من مأزق حقيقي. وأشار إلى أن العدو حاول تغيير تكتيكاته، التي اعتمدها سابقاً في عدوان تموز 2006م، من خلال التسلل باستخدام القليل من الآليات، لكنه فشل في تحقيق أهدافه.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يخشى تحقق وعد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله بأن يشاهد العالم بالبث المباشر احتراق آلياته، ورغم هذه الخشية إلا أن الآليات الإسرائيلية تُستَهدَف وتُدَمّر وتُحرَق، وبعضها تم توثيق إحراقه مباشرة، ما يزيد من مأزق العدو. وأضاف أن تكتيكات العدو في العدوان البري تكبده الكثير من الخسائر وتؤدي إلى فشل ذريع.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي في حالة ذهول من مدى الثبات والصمود العظيم للمجاهدين في لبنان، وأنه يعجز عن مواجهة صمودهم وإيمانهم وثقتهم بالله، معتبراً أن المعركة البرية في جنوب لبنان هي فرصة حقيقية لكشف حقيقة العدو، رغم إمكانياته الكبيرة، حيث يظهر فاشلاً مهزوماً ومذعوراً، لافتاً إلى أن عمليات القصف الصاروخي من لبنان تستهدف العدو في كافة المغتصبات شمال فلسطين.