المنبر الاعلامي الحر

غضب عارم في مأرب والجوف وسط دعوات نارية للقتال “تفاصيل”

 

 

يمني برس – مأرب / الجوف :

شهدت محافظة مأرب اليوم 12 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإعلانا للجهوزية والاستنفار لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.

وردد المشاركون في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني” بمديرية الجوبة الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أقوى وأشد.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، أشادوا فيها بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية وكذا عمليات حزب الله التي تكبد العدو خسائر فادحة.

ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكدوا فيها وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني.

وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والعمود، أكد المشاركون فيها الجهوزية العالية لمواجهة مؤامرات العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد الشعب اليمني نتيجة مواقفه المشرفة في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، جددوا فيهما التأكيد على الحضور المستمر في الميادين والساحات ومختلف الأنشطة التعبوية بلا كلل أو ملل مع غزة ولبنان حتى النصر.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، تنديدا باستمرار جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر الثالث عشر على التوالي، وامتدادها إلى الضفة الغربية ولبنان، بدعم ورعاية أمريكية غربية.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تُلحق بالعدو خسائر كبيرة، وكذا عمليات حزب الله المنكلة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.

وبارك البيان للأخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشيخ نعيم قاسم والمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات تستهدف هذا الموقف الذي لن يتراجع اليمنيون عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.

وخاطب البيان المتشدقين بالسلام ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

 

محافظة الجوف :

كما شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، تأكيدا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بمدينة الحزم ومديريات المصلوب والزاهر والمتون ورجوزة والمراشي والغيل والمطمة والحميدات والعنان وخب والشعف، ثبات موقفهم الإنساني والديني والأخلاقي في نصرة غزة ولبنان.

وندد أبناء الجوف باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق النساء والأطفال والإبادة الجماعية للمدنيين في غزة ولبنان.

وباركوا استمرار العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحار وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرا في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، وجاهزا لأي تصعيد أمريكي صهيوني.

وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام، مباركا عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة..

كما أشاد البيان بالعمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة دون تراجع أو توقف.

وبارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.. مؤكدا الوقوف إلى جانبه وإلى جانب المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، والمجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وجدد التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف موقفه العظيم والتاريخي في نصرة الأشقاء في غزة ولبنان.

وأضاف البيان مخاطبا المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com