متحدث الحرس الثوري يعلن موعد النسخة الثالثة من الوعد الصادق “تفاصيل”
متحدث الحرس الثوري يعلن موعد النسخة الثالثة من الوعد الصادق “تفاصيل”
إيران- يمني برس- وكالات
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني في تصريح للمسيرة، أن “ردنا على العدوان الصهيوني حتمي ومؤكد” وسيكون هذه المرة بشكل أقوى.
وقال العميد علي نائيني: على العدو إن ينتظر النسخة الثالثة من الوعد الصادق، مضيفا لقد قمنا بالرد على اعتداءات العدو في السابق، وهذه المرة سيكون الرد بشكل أقوى.
سلامي: العدو الصهيوني يقترب من أفوله
من جانبه، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ الكيان الصهيوني يقترب من يوم أفوله، مشددا على “وقوف إيران مع سوريا واليمن والعراق ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني”.
وقال، سلامي، في خطاب له بمناسبة “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي”، إنّ الشعب الإيراني “أثبت قدرته، فيما فشلت الولايات المتحدة في كسر شوكته من خلال فرض العقوبات عليه”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية لم نعرف منها إلاّ الحروب، فهي مصدر الفوضى السياسية في العالم”.
وتابع “نعرف أمريكا من خلال الجرائم وإثارة الفتن، وهي تحاول تغيير السياسات في غرب آسيا عبر الكيان الصهيوني حيث تريد تكريس التخلف وانعدام الاستقرار في المنطقة”، مردفا لكن الولايات المتحدة “غير قادرة على فرض سياستها على الشعوب لأنّ العالم تغير”.
وأشار إلى فشل الولايات المتحدة “في الانتصار على لبنان من خلال الحرب الاقتصادية، أو في الحرب على سوريا، فيما لم تثمر سياساتها في إيران”، فهي “خسرت أمام شعبنا على الرغم من كل مؤامراتها”، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ “المحاولات الأمريكية في تمرير ما تسميه التطبيع الإبراهيمي باءت بالفشل”.
وشدّد سلامي على أنّ “الفئة القليلة المؤمنة في غزة ستنتصر على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”، حيث أنّ “جنود الكيان الصهيوني يدفنون على ثغور غزة ولبنان”، حيث يوجه حزب الله الصفعات لإسرائيل”، مضيفا أنّ “أمريكا والغرب المتحالف معها اجتمعوا ضد غزة، لكنّ أهلها استطاعوا أن يبثوا أملاً جديداً”.
وأردف قائد الحرس الثوري الإيراني بالقول: “نرى أنّ الكيان الصهيوني يقترب من يوم أفوله.. ونحن نعرف كيف نكبد العدو الضربات، وسنواصل الوقوف بوجه الاستكبار”، مؤكدا “وقوف إيران مع سوريا واليمن والعراق ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني”.
جبهة المقاومة ستوجه ضربة قاسية لجبهة الشر
وكان سلامي قد أكد في بيان أصدره بمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي، أن جبهة المقاومة وإيران “ستجهزان نفسيهما بكل ما يلزمها لتحقيق الانتصار على العدو”، مشددا على أن “جبهة المقاومة وإيران لا تخشيان عربدات وتهديدات الأشرار الحاكمين في الولايات المتحدة وتل أبيب”.
وتوعد الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني بأنّ المقاومة الإسلامية في المنطقة “ستوجه ضربة قاسية لجبهة الشر”.
وقال سلامي إن: ما يظهر اليوم في الساحة وفي الوقائع المؤلمة وغير القابلة للإنكار في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، خاصة في غزة ولبنان، هو أقوى وأصدق دليل على انهيار حقوق الإنسان الأمريكية، التي يتم الترويج لها تحت قيادة ودعم شامل من قادة واشنطن.
وأضاف أنّ “دماء عشرات الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال وسكان غزة ولبنان، قد أُريقت تحت الهجمات الوحشية وجرائم العصور الوسطى التي يمارسها الكيان الصهيوني الشيطاني والعنصري”، الأمر الذي “وضع الحضارة الغربية والحرية والديمقراطية الأمريكية في موضع فضيحة، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية حساسية”.
وتابع أنّ “العصابة الإرهابية والمجرمة، المسؤولة عن قتل الشهداء كالحاج قاسم سليماني، والسيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وعشرات ومئات القادة والمقاتلين الشهداء من جبهة المقاومة الإسلامية، هي ذاتها الشراكة الصهيو-أمريكية التي أصبحت اليوم مكروهة ومنبوذة من الأمة الإسلامية، بل ومن المجتمع البشري وجبهة الوعي المناهضة للهيمنة”.
وختم سلامي بيانه بالقول “سنقف في صف واحد، أكثر قوة من أي وقت مضى، جنباً إلى جنب مع سائر أركان وأجزاء جبهة المقاومة العظيمة للأمة الإسلامية، وسنكون مستعدين لتحقيق انتصارات كبرى، تُسرع الزوال النهائي للكيان الصهيوني وإخراج أمريكا المعتدية بالكامل من منطقة غرب آسيا”.