المنبر الاعلامي الحر

أعشاب مفيدة للكبد وطرق تنظيفه من السموم

أعشاب مفيدة للكبد وطرق تنظيفه من السموم

يمني برس- منوعات

يعد الكبد أكبر عضو في الجسم وهو المسؤول عن إزالة السموم المختلفة، فكل جهاز من أجهزة الجسم يعتمد على الكبد لتنظيف الدم من الشوائب، التي يمكن أن تشمل السموم البيئية والمواد المضافة في الطعام أو الأدوية، مما يجعل من الكبد واحد من أهم أعضاء الجسم وبالتالي من الضروري حمايته والعناية به.

أعشاب مفيدة للكبد

حتى يقوم الكبد بوظائفه بفعالية ونشاط فهذا يتطلب الاعتناء به، ولتحقيق ذلك هناك بعض الأعشاب المفيدة للكبد منها [1]   [2]:

الأرقطيون: يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن دواء الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، كما وجد الباحثون أن الأرقطيون يساعد في حماية الكبد من التلف الناتج عن استهلاك الكحول. البقدونس: يعمل على تحفيز إفراز الصفراء (أحد السوائل الجسمية)، مما يساعد الكبد على التخلص من السموم، كما يساعد البقدونس على إنتاج حمض الغلوتاثيون (Glutathione) الذي يساعد على حماية الكبد من التلف.

أعشاب للكبد المتليف

على الرغم من التطور الطبي الكبير في مجال علاج تليف الكبد، فهناك العديد من الأعشاب التي تساعد على العلاج أيضاً منها [3]:

نبات السلبين المريمي (Silybum marianum): يرجع موطن هذه العشبة إلى آسيا وجنوب أوروبا، وتستخدم لعلاج تليف الكبد وكعامل وقائي للكبد؛ لعلاج أنواع مختلفة من اضطرابات الكبد والقنوات الصفراوية، لذلك ينصح بشرب كوب من هذه العشبة يومياً بعد استشارة الطبيب المتخصص إذا كانت لديك أي مشكلة صحية. شوك الحليب: استخدمت هذه العشبة من قبل الإغريق والرومان القدماء لعلاج أمراض الكبد ومنها تليف الكبد، وفي الوقت الحالي توصي اللجنة الألمانية لإدارة الغذاء والدواء، باستخدام هذه العشبة لعلاج مشاكل الكبد الناتجة عن السموم وتليف الكبد، ويفضل شرب شوك الحليب بشكل يومي بعد استشارة الطبيب بالطبع. الفلفل الطويل: شائع استخدام الفلفل الطويل في الطب الصيني حيث ينصح بتناوله يومياً، وقد تم استخدامه أيضاً في نظام الطب الهندي القديم (الأوروفيدا)، ويعالج الفلفل الطويل أمراض الكبد عن طريق الحد من نشاط إنزيم الترانسغلوتاميناز (transglutaminase)، والأسبارتات أمين ترانسفيراز (spartate amino transaminase)، ألانين أمينوترانسفيراز (lanine aminotransferase)، الفوسفاتاز القلوي، وغاما-جلوتاميل ترانسفيراز (غاما-جلوتاميل ترانسفيراز)، وهي من الأسباب الرئيسية لتطور تليف الكبد. الأعشاب والخضر الغنية بالموليبدينوم (MOLYBDENUM): مثل الخضار الورقية، بحيث يساعد الموليبدينوم على منع تلف الكبد من عقار الاسيتامينوفين (Acetaminophen) ويقلل من تلف القلب الناجم عن دوكسوروبيسين (Doxorubicin) وهو نوع من المضادات الحيوية.

أعشاب منشطة للكبد

توجد عدد من الأعشاب التي تساعد الكبد على القيام بوظائفه بشكل كامل، والحفاظ على نشاطه الدائم منها [4]:

خرشوف شوكي أو الخرشف: تؤكل أوراق الخرشوف بشكل شائع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط​​، وتُعرف بأنها علاج مهم لدعم عمل ووظائف الكبد، وتحتوي هذه العشبة على مادة السينارين (Cynarin)، التي تزيد من إنتاج الصفراء في الكبد، وهذا يجعل عمليات إزالة السموم في الجسم أكثر كفاءة، مما يساعد الأعضاء المختلفة على التخلص من السموم الضارة مثل الكحول والمواد الكيميائية الأخرى. جذر الكركم: من المعروف أن مادة البوليفينول (Polyphenols) الموجودة في جذر الكركم تعتبر من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد ثبت أنها مفيدة أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية الناتجة عن الإجهاد، وتساعد خصائص مضادات الأكسدة القوية للكركم أيضاً في حماية الكبد من الجذور الحرة الضارة، وبالتالي أداء الكبد لعمله وتنشيطه بشكل جيد. جذر الهندباء: يساعد الكبد على أداء وظائفه عن طريق تحسين قدرة الجسم على إزالة السموم مع زيادة إنتاج الصفراء، كما وجد الباحثون أن التركيز العالي لمضادات الأكسدة في جذر الهندباء يمكن أن يحمي خلايا الكبد من أي أضرار، بالإضافة إلى درء خطر الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الخلايا.

أعشاب لعلاج التهاب الكبد

قد يصاب الجسم بأمراض التهاب الكبد المتعددة والتي تحتاج إلى علاج طبي، ولكن يمكن اللجوء أيضاً إلى بعض الأعشاب كعلاج مكمل لذلك، ومنها [5] [4]:

شوك الحليب: يُعتقد أن شوك الحليب عشب له خصائص تعزز صحة الكبد، كما يعالج مختلف أمراض الكبد ومنها الالتهابات بشكل عام، ولكنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية منها الغثيان والإسهال وانتفاخ البطن لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله. الزنجبيل: يعرف بخصائصه المضادة للالتهابات كما أنه حيوي لصحة الكبد، حيث إن المكونات العلاجية للزنجبيل مثل” gingerol و “shogaol مفيدة لتثبيط المواد الكيميائية المسببة للالتهابات في الجسم الهندباء: تتميز بقدرتها وخصائصها المضادة للفيروسات والبكتريا، مما يجعلها ذات فعالية في إيقاف نمو التهاب الكبد B، لكن هذا الأمر بحاجة إلى المزيد من الأبحاث. مستخلص جذور عرق السوس: يتميز بفعاليته المضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات، وبالتالي يمكن أن يساهم علاج التهاب الكبد C.

تنظيف الكبد من السموم بالأعشاب

حتى يقوم الكبد بوظائفه بشكل جيد من الضروري أن يكون خالياً من السموم التي تعيق عمله، وهناك عدد من الأعشاب التي تساعد الكبد على التخلص من السموم منها [6] [4]:

جذر الحوض الأصفر: عشب رائع لإزالة السموم من الكبد وتطهيره ويتوفر على شكل مسحوق نباتي، كما أنه يساعد على تحفيز عمل الجهاز اللمفاوي في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل التخلص من الملوثات الضارة، ويعمل جذر الحوض الأصفر كمدر للبول مما يزيد من وتيرة التبول للمساعدة في التخلص من السموم. الشمندر: يعتبر منشطاً غذائياً ومزيلاً للسموم، وبالنسبة للكبد يعد المحتوى العالي من الألياف في جذر الشمندر جزءاً مهماً من عملية إزالة السموم، لأنه يساعد على نقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي، والبكتين هو أحد الألياف الموجودة في جذر الشمندر، والذي يعتبر بمثابة تحفيز للقيام بتطهير الكبد والمساعدة في إزالة السموم. أعشاب وأطعمة غنية بالكولين (CHOLINE): مثل (بذور الخردل وأوراق الكزبرة والبقدونس المجففة وجذور الزنجبيل الأخضر والخضار المجففة في الشمس كالطماطم وغيرها)، حيث يعتبر الكولين مهماً لصحة الكبد لأنه ضروري للنقل السليم للدهون من الكبد إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ومن الفوائد الرئيسية الأخرى للكولين دوره في الحفاظ على الكبد خالياً من التراكمات السامة الضارة، حيث يقوم بذلك عن طريق منع تراكم الدهون في الكبد، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل: مرض الكبد الدهني غير الكحولي. الكركم: يحمي الكبد من السموم من خلال خصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. وله صلة خاصة بالكبد ولذلك يستخدم في معظم النظم الغذائية لإزالة السموم، وثبت أن الكركم يزيد من إنتاج الصفراء بنسبة تزيد عن 100%، مما يجعله مساعداً قوياً للتخلص من السموم.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com