السيد القائد: الأمم المتحدة خدمت العدو الإسرائيلي والرؤساء الأمريكيون يتعاقبون في خدمة المشروع الصهيوني
يمني برس|
اوضح قائد الثورة السيد عبد الملك أن اعتراف الأمم المتحدة بالعدو الصهيوني كعضو كأي دولة أخرى من الشواهد الواضحة على أنها لا تقوم على أساس من العدل، وأضاف “الأمم المتحدة اعترفت بالعدو الإسرائيلي القائم على الاغتصاب والظلم والجرائم الفظيعة وقتل الأطفال والنساء، والتهجير القسري للملايين”.
وأكد أن كل المؤسسات الدولية التي تأسست من بعد القضية الفلسطينية وحتى اليوم لم تفعل شيئاً لفلسطين بل خدمت العدو الإسرائيلي، وشدد على أن “العالم الغربي الذي ينظر إليه الكثير من أبناء أمتنا على أنه عالم الحرية والحضارة والحقوق هو من أسند الظلم والباطل الإسرائيلي ضد أمتنا”.
وأوضح أن أمريكا تولّت الدعم والشراكة مع العدو الإسرائيلي إلى جانب بريطانيا، وأن “هناك عقيدة دينية وأطماع استعمارية وأحقاد في المشروع على أمتنا، ويعتبرون الفرصة مهيئة لهم ووضعية الأمة زادت من طمعهم”.