جامعة المحويت تنظم ندوة ثقافية بمناسبة الـذكرى السنـوية للشهيد 1446هـ

المحويت – يمني برس

أقامت جامعة المحويت في كلية الطب والعلوم الصحية، اليوم ندوة أكاديمية ثقافيـة بمناسبة الذكـرى السـنوية للشهـيد.

ترأس الندوة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الشلبي، الذي أكد في كلمته الترحيبية أهمية الاحتفاء بهذه الذكـرى العظـيمة كوسيـلة لرد الوفاء والعرفان لهؤلاء الأبطـال ولأسـرهم، مشيراً إلى ضرورة التذكير بالمناقب والمآثر التي اجتـرحها الشهـداء في مختلف ميـادين العـزة والـكرامة

وخلال الندوة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الدكتور علي العواضي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور محمد صنعة، إلى جانب أمين عام الجامعة، الأستاذ عبداللطيف الأخرم، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة-الأمين العام المساعد، الأستاذ خالد القزحي، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور فؤاد الصايدي، ومدير عام الشؤون الإدارية، الأستاذ عبدالله حبيش،  ومدير عام الشؤون القانونية الأستاذ أحمد القزحي  ومدير عام المشاريع المهندس محمد العريجي ومدير مكتب رئيس الجامعة، الأستاذ أحمد الحوصلي ومدير الحسابات ومدير الاستحقاقات صادق الميرابي ومدير قسم المالية أمين السنحاني شدد الدكتور الشلبي في كلمته على أهمية الاهتمام بأسـر الشـهداء وذويهم، عرفاناً بتضـحياتهم وحرصاً على توثيق مآثرهم البـطولية، مشيراً إلى أن السيـر على دربهم هو السبيل لتحقيق النصـر المـؤزر.

كما قدم أمين كلية الطب والعلوم الصحية، محمد إبراهيم عباس، ورقة عمل تناول فيها مفهوم الشــهادة والمعـاني والمبادئ التي يمثلها الشـهداء.
وأوضح أن طلب الشـهادة هو أحد مظاهر الشـجاعة التي يتحلى بها الإنسان، مشيراً إلى المكانة الرفيعة التي أعدها الله تعالى للشـهـداء في الجنة.

وتحدث عباس عن المآثر البطـولية التي خاضها الشـهداء، مؤكدًا أن التأثير الذي يتركه الشـهيد يجب أن يكون وقـوداً للسـير على نهجهم نحو تحقيق العزة والكرامة والحرية. كما أشار إلى أن الشعـب اليمني يعشق الشـهادة، وقد أثبت أنه لا يخاف من الطـغـاة والظـالمـين مهـما بـلغ جبـروتهم.

بدوره، قدم المستشار الثقافي لرئيس الجامعة والأمين العام المساعد الأستاذ خالد القزحي ورقـة عمل أخرى، أكد من خلالها أن التاريخ يـشهد بأن دمـاء الشـهداء قد أحيـت أمـة كانت ميـتة.
وأوضح أن الشـعب اليمنـي، قـدم قـوافل من الشـهداء ولايزال  في دفـاعه عن الأرض والعـرض والكـرامة والـحرية.

وخلص القزحي إلى القول بأن تضـحيات الشهـداء أثـمرت عطـاءً وحـرية وكـرامة وانتـصاراً، مشيراً إلى أن مسيُرة الشـهيد تعلمنا البذل والعطـاءو أن مواصلة مسـيرته هي القاسم المشترك الذي يجمع جميع اليمنيين الأحـرار، مهما اختلفت توجهاتهم السـياسية والفـكرية.

واختتمت الـندوة بالتأكيد على أهمية الاستمرار في إحياء ذكـرى الشهـداء، وتوجيه الدعوات لمزيد من الفعاليات التي تعزز من الوعـي بأهمية الشـهـادة ودورها في بناء مستقبل مشـرق لليمن.