محافظة عمران تشهد 50 مسيرة جماهيرية مباركة بانتصار لبنان وتأكيداً على دعم غزة
محافظة عمران تشهد 50 مسيرة جماهيرية مباركة بانتصار لبنان وتأكيداً على دعم غزة
يمني برس/ عمران
شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة ، 50 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مباركة للبنان، مع غزة حتى النصر .. والاحتلال إلى زوال”.
ورفع المشاركون في مسيرة تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة بالمحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات تعبوية وتربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات ولافتات وصور قادة محور المقاومة الإسلامية.
ورددوا هتافات داعمة للمقاومة في غزة ومعبرة عن الابتهاج بالانتصار الكبير الذي حققه حزب الله في لبنان على العدو الصهيوني وكسر إرادته، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وأكدوا على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني واستمرار العمليات العسكرية في البحار حتى وقف العدوان على غزة.
ونددوا، بالإجرام الصهيوني، الأمريكي، وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير، بحق أبناء غزة، معتبرين الصمت المعيب للدول الإسلامية مشجعًا على ارتكاب كيان العدو للمزيد من الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين.
ودعوا إلى استمرار مواجهة أعداء الأمة والإنسانية “أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا”، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى دحر الاحتلال.
وأشادت الجماهير المحتشدة بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية التي أفشلت المخططات الصهيونية، الأمريكية، البريطانية والغربية وأدواتهم المطبعين من صهاينة العرب الرامية كسر شوكة المقاومة وإخضاعها للعدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.
وأثنت على العمليات العسكرية النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية اليمنية في صد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في البحار والمحيطات والتي استهدفت سفنه ومدمراته وحاملات طائراته وكذا الضربات الصاروخية النوعية التي تستهدف مواقع كيان العدو المجرم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء عمران تأكيدهم على الجهوزية العالية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني، داعين إلى مواصلة حملة مقاطع سلع وبضائع ومنتجات قوى الهيمنة والاستكبار العالمي والدول الداعمة والمطبعة معها.
وبارك بيان صادر عن المسيرات لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان صهيوني غير مسبوق على لبنان والذي سيكون مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر “إسرائيل وأمريكا وبريطانيا” في فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية.
وأكد أن الخروج الجماهيري الكبير وغير المسبوق يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني والذي سيقف الشعب اليمني إلى جانبه داعمًا ومساندًا حتى النصر.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.. مؤكدًا أن تحرك البعض بمسؤوليتهم الجهادية لا يعفي البقية عن مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية والأخوية لاسيما، والعدو يتربص بكل الشعوب العربية والإسلامية في ما يسمى الشرق الأوسط.
وجدّد البيان الدعوة لأحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المجرم ورأس الشر أمريكا وبريطانيا بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة مقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية، الأمريكية والبريطانية ودول الغرب الكافر والدول المطبعة مع العدو الصهيوني اليهودي، مبينًا أن كيان العدو مستمر في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الستين، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي.
وأكد البيان، استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، استجابةً لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وجاء في البيان “نقول للسيد القائد إنما دعوتنا للحق، وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ما ينجينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فأبشر بنا يا قائدنا، فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع، وما أوتينا من قوة، ونقول للشعب الفلسطيني لن نترككم وحدكم، فنحن معكم حتى النصر”.
وبارك للشعب اليمني العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن الحبيب، بعد احتلال دام 129 عاماً، لافتًا إلى أن كل محتل مصيره الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول “عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم ومن يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم”.