وزير خارجية الكيان يصفع الجولاني ويصف حكومته بالعصابة الإرهابية
وزير خارجية الكيان يصفع الجولاني ويصف حكومته بالعصابة الإرهابية
فلسطين المحتلة- يمني برس
ردا على تصريحات حاكم دمشق المتوددة لكيان العدو الصهيوني، قال منتحل صفة وزير خارجية الكيان الصهيوني أن “الحكومة الجديدة في سوريا هي عصابة إرهابية”.
قال جدعون ساعر، الجمعة، في اجتماع عمل عقده مع مسؤولين مدنيين في وزارة الخارجية، إن “الحكومة الجديدة في سوريا هي عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق، ومناطق أخرى، وليست حكومة مستقرة”.
وأضاف ساعر أن “دول العالم تود بشدة أن ترى القادة الحاليين في سوريا كحكومة جديدة ومستقرة لأن هذه الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا. لكن هذا ليس هو الحال. هناك معارك مع العلويين في الساحل، وهناك تهديدات صريحة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضاء على الحكم الذاتي الكردي، وهناك مضايقات للمجتمع المسيحي في سوريا”.
وتابع ساعر كلامه قائلا: “هذه حكومة إسلامية ستحاول تحقيق سيطرة كاملة على كل سوريا”.
وكان ماهر مروان، الذي عينه قائد العمليات العسكرية أبو محمد الجولاني محافظ دمشق، أكد في وقت سابق الجمعة أن جماعته الحاكمة في دمشق “ليست مشكلتها مع إسرائيل” ولا تسعى إلى النزاع معها، معتبرا أن مخاوف إسرائيل الأمنية بعد تغير النظام في سوريا كانت “طبيعية”.
وقال مروان في حديث لإذاعة ” “NPR الأمريكية : “لا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة”، داعيا الولايات المتحدة، حسب التقرير، للمساعدة في تحسين العلاقات مع إسرائيل، وقال: “يوجد هناك أناس يريدون التعايش ويريدون السلام، ولا يريدون النزاعات”.
وأضاف: “لا نستطيع أن نكون ندا لإسرائيل ولا نستطيع أن نكون ندا لأحد”، مشيرا أنه ليس لجماعته أي مشكلة في توغل القوات الصهيونية داخل الأراضي السورية.
وتعليقا على احتلال كيان العدو للجولان والقنيطرة ومنابع المياه واليرموك، وتواصل توغلها في جنوب سوريا، قال مروان: إنه “في الفترات الأخيرة إسرائيل قد تكون شعرت بالخوف” بسبب “فصائل” معينة، “فتقدمت قليلا (في المنطقة العازلة) وقصفت قليلا”، زاعما إلى أن هذه المخاوف كانت “طبيعية”.
وأكد أنه ليس لدى الحكومة السورية الجديدة “أي خوف تجاه إسرائيل وأن “مشكلتنا ليست مع إسرائيل”.
وكان الجولاني قد أعلن في وقت سابق أن “سوريا منهكة وبالتالي لا نية لدينا للدخول في صراعات ولا في مواجهة مع إسرائيل”، مضيفا “سنعمل لإقامة علاقات مع المجتمع الدولي”.
وقال الشرع إلى أن “الوجود الإيراني في سوريا انتهى”، زاعما أن “إسرائيل كانت تسعى إلى مهاجمة سوريا بسبب الوجود الإيراني، وهذه الحجة لم تعد موجودة”.
وعلى الرغم من احتلال كيان العدو الصهيوني لأراضي شاسعة في سوريا ومواصلتها التوغل، بالإضافة إلى احتلال تركيا مناطق واسعة شمال سوريا، وسعيها لاحتلال مناطق الأكراد، إلا أن الخارجية السورية التابعة للجماعات المسلحة طالبت من إيران بعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية.