القبائلُ اليمنية العمودُ الفقري للمجتمع اليمني
القبائلُ اليمنية العمودُ الفقري للمجتمع اليمني
يمني برس- بقلم- بشرى المؤيد
نحن نعرفُ أن اليمنَ تمتازُ بقبائلها الكرام، قبائل النخوة والشهامة والكرم والجود والعطاء؛ فهذه القبائل معروفه من عهد رسول الله حين تهلل وابتهج رسول الله بإسلامهم جميعًا، هؤلاء هم قبائلنا، من يرهبهم الأعداء ويعملون لهم ألف حساب.
هل سمعتم ما قاله السيد القائد، سيد القول والفعل في خطابه حين ذكر قبائلنا الأصيلة، قال: “إن قبائل اليمن هي قوة عسكرية جاهزة تمتلك الخبرة العسكرية الكافية والخبرة القتالية وإن هذه القبائل هي العمود الفقري للمجتمع اليمني”.
هذه هي قبائلنا تمتاز بالنخوة والشهامة والعزة والإباء، أن أي إنسان يفكر أَو مر في خياله أن يغزو هذا البلد الأمين لن يلاقي إلا حتفه؛ فلم تسمَ اليمن بأنها “مقبرة الغزاة” هباء، لكن هذه حقيقة يرويها كُـلّ من أتى وجرب أن يغزوها أَو يستعمرها.
قلنا لكم سابقًا إن قبائلنا مسلحة تسليحاً كاملاً، خفيفاً وثقيلاً، يمتلكون القنابل، الكلاشنكوف، الرشاشات، البوازيك، حتى الدبابات وأسلحة أُخرى، يعرفون جيِّدًا لمن يوجهونها، ومن هم أعدائهم الحقيقيون، هم برغم ما يمتازون من الصفات الأخلاقية التي وصى بها رسول الله إلا أن لهم وجهاً آخر لا أحد يعرفه إلا أعداء الوطن يعرفونه جيِّدًا.
هذه بلادنا بكافة فئات مجتمعنا يتحدون جميعهم أمام عدوهم، معروف عننا نتنازع فيما بيننا، لكن حين يأتي أي عدو يهاجمنا نتحد جميعًا عن بكرة أبينا “أنا عدو ابن عمي وَأنا عدو من عاداه” لا يبقى أحد من مجتمعنا وَقبائلنا إلا ولديه دافع واحد هو الدفاع عن الأرض والكرامة وَحينها لا يعرف العدوّ إلا وجه اليمني “الشرس” الذي يدافع عن بلاده بكل ما أوتي من قوة؛ لأَنَّ أرضه هي شرفه، أرضه هي حريته وَاستقلاله، أرضه هي سيادته وعزته، “فتركيبة عقل اليمني” معقدة جِـدًّا جدًّا نفهم بعضنا البعض، لكن الآخرين يستحيل أن يفهموا تركيب عقلية شعبنا حتى لو عملوا مئات التحاليل وَالدراسات عن هذا المجتمع الأبي العزيز الشريف.