ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يمني برس- متابعات
بعد الإعلان عن نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية التي مارسها العدو الإسرائيلي، تتالت المواقف العربية والدولية المرحبة بالخطوة، وسط دعوات إلى إعادة الإعمار وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين والالتزام ببنود الاتفاق.
وفي هذا السياق، دعت وزارة خارجية العراقية إلى إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار من جراء العدوان الإسرائيلي، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وتعليقاً على القرار، أكد حرس الثورة في إيران أن “الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين استسلموا أمام صبر غزة ومقاومتها وإرادتها الاستثنائية”.
وتمنى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن تتحد البشرية جمعاء لفتح آفاق السلام والعدالة وإعادة الإعمار لفلسطين والشعوب العربية والعالم.
من جهتها، حثت كولومبيا المجتمع الدولي على دعم مرحلة إعادة الإعمار والتوصل إلى “حل الدولتين” ذات السيادة، كما نصت عليه اتفاقيات أوسلو لعام 1993.
وأعربت عن استعدادها لتنفيذ برنامج خاص بالمساعدات الإنسانية للأسر الفلسطينية المتضررة في غزة، مؤكدة التزامها بالتضامن والسلام.
وعبّرت الأوروغواي عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى في عملية من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وباختصار، إلى النهاية الدائمة للصراع.
ورحبت وزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بانتظار تخفيف معاناة الضحايا واحترام فلسطين كدولة مستقلة.
بدوره، أعرب وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا عن تطلعاته للتنفيذ الكامل للاتفاق، الذي سيضع حداً لمعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين ويضمن احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأمل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن يساعد وقف الصراع والإفراج عن الأسرى في بناء حل دائم يحقق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، فيما حثت الحكومة البرازيلية الأطراف المعنية على احترام شروط الاتفاق وضمان وقف دائم للأعمال العدائية والإفراج عن جميع الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق، فضلاً عن ضمان الظروف اللازمة لبدء عملية السلام العاجلة وعملية إعادة بناء البنية التحتية المدنية.
يذكر أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد المقبل، في الـ19 من الشهر الحالي. وقد أكد وزير الخارجية القطري ورئيس الحكومة القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استمرار العمل مع حركة حماس و”إسرائيل” بشأن خطوات تنفيذ الاتفاق.