حملة تغريدات تكشف جانبا من جرائم حزب “الإصلاح” بحق المختطفين والأسرى
يمني برس |
انطلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، لفضح جرائم حزب الإصلاح بحق المختطفين والأسرى.
وتناولت التغريدات على الهاشتاقين #سجون_مارب، #سجون_مرتزقة_الصهاينة، جانبا من انتهاكات وجرائم مرتزقة الإصلاح بحق المختطفين.. مؤكدة أن سجون مرتزقة الإصلاح في مأرب سجل أسود من الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى تعدد أساليب مرتزقة الإصلاح في القتل والتعذيب والإخفاء القسري حتى تحولت السجون في مأرب إلى وكرا للإجرام.. مؤكدة أن جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على خلفية تضامنه مع غزة وإعلان البراءة من أعداء الله، كشفت وحشية المعتقلات التابعة للإصلاح في مأرب.
أوضح المغردون أنه ومنذ سيطرة مرتزقة العدوان على مأرب تحولت المدينة التي كانت رمزًا للقبائل والأعراف، إلى مركز لسجون التعذيب والتي بلغ عددها أكثر من 20، يمارس فيها تعذيب لا يختلف عن أساليب التعذيب الوحشية في غوانتانامو وسجون الصهاينة.
وتطرقوا إلى ما يتعرض له المرضى والأطفال والنساء والمسافرين وغيرهم من اختطاف من الطرقات والمنازل والزج بهم في السجون السرية في مأرب، لمجرد انتمائهم إلى مناطق جغرافية معينة أو انتمائهم إلى عائلات أو لمجرد اللقب أو الاشتباه.
وأورد المغردون شهادات لمدنيين تم اختطافهم من قبل مرتزقة الإصلاح في مأرب، حول ما يتعرض له المختطفين من تعذيب نفسي وجسدي وضرب وقطع للأعضاء وصعق بالكهرباء وغيرها من وسائل التعذيب التي يصعب وصفها.
وبحسب التغريدات فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
وأكدت أن جرائم اختطاف النساء وتعذيبهن في سجون مأرب كشفت حقيقة “الإصلاح” وأسقطت قناع التدين الزائف، وفضحت عمالتهم وارتهانهم للخارج.
وركز المغردون على صنوف التعذيب في سجون الإصلاح والتي تشمل التعذيب الجسدي، وكسر الأطراف، وضرب الجرحى، والمنع من النوم، والتجويع وعدم السماح للمختطفين من التواصل مع ذويهم.. مؤكدين أن أبناء اليمن لن يقبلوا باستمرار هذه الجرائم التي تتنافى مع أخلاقهم وأعرافهم وتقاليدهم العريقة.
واستنكروا صمت الأمم المتحدة والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، تجاه جرائم المرتزقة في السجون والمعتقلات، وتجاهلها للتعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له المختطفون والأسرى، حيث لم يعد القتل بالرصاص فقط في سجون مأرب، بل بالتعذيب والأمراض والإهمال وغيرها.