الحديدة.. عرض عسكري مهيب لآلاف المقاتلين من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في الجراحي
يمني برس |
شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضًا عسكريًا مهيبًا احتفاءً بتخرج دفعة “شهيد القرآن”، التي ضمت أكثر من ثمانية آلاف مقاتل من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة ضمن تشكيلات الجيش الشعبي من أبناء مناطق التماس مع مرتزقة العدوان.
وعكس العرض مستوى الجهوزية القتالية العالية للخريجين الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف الأسلحة، ومؤهلة بدنيًا وعسكريًا وفق منهجية إيمانية جهادية، لحماية الوطن والدفاع عن المستضعفين، والتصدي لأي عدوان يستهدف اليمن وسيادته.
وجسد المشاركون خلال العرض روحهم الإيمانية والجهادية، واستعدادهم لتنفيذ خيارات قائد الثورة في مواجهة مؤامرات العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني وأدواته في المنطقة.
وحضر الفعالية عدد من مسؤولي التعبئة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، حيث قدم الخريجون عروضًا عسكرية متنوعة عكست مستوى الانضباط والجاهزية العالية، والتفاعل الكبير مع مشروع التأهيل العسكري الواسع الذي يعزز تكامل مهام الجيش الشعبي مع القوات المسلحة اليمنية.
وهتف المشاركون بشعارات التفويض والتأييد لخيارات التصعيد في مواجهة العدوان، مؤكدين استمرار النفير العام والاستعداد لأي مواجهة تُفرض على الشعب اليمني.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري عن الفخر بتخرج هذه الدفعة الكبيرة، مؤكدًا أن اليمنيين اليوم يترجمون موقفهم البطولي بالتوجه نحو التدريب القتالي استعدادًا للتصدي لأي تهديدات، مشيرًا إلى أن هذا العرض العسكري يُجسد التلاحم الشعبي والعسكري ضمن معركة اليمن في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
ووجّه البشري رسالة لقوى العدوان، مؤكدًا أن الشعب اليمني، بقيادته الثورية الحكيمة، استطاع أن يحوّل سنوات الحصار والعدوان إلى قوة وصلابة، ويواصل اليوم طريق الجهاد حتى تحقيق النصر.
من جانبه، أكد مسؤول التعبئة العامة في المديريات الجنوبية عبدالعزيز الشرقعي أن استمرار هذه الدورات يعزز الجاهزية العسكرية ويثبت التزام اليمنيين بموقفهم المبدئي في الدفاع عن الأمة ونصرة قضاياها العادلة.
بدوره، أوضح مدير مديرية الجراحي طه معيطي أن تخرج دفعة “شهيد القرآن” من دورات “طوفان الأقصى” يأتي امتدادًا للمشروع الجهادي الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، القائم على الثبات في مواجهة الطغيان وعدم المساومة على قضايا الأمة والدين.