صحيفة عبرية: الجيش اليمني يواصل استعداداته للجولات القادمة من المواجهة
يمني برس |
أكدت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن القوات المسلحة اليمنية لم تتخلَّ عن المواجهة مع الكيان الصهيوني، رغم وقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى استمرار أنشطتها الاستعدادية لمراحل قادمة من الصراع، في ظل فشل الغارات الصهيونية في تحقيق أي ردع.
وفي تقريرها الذي حمل عنوان “ربما أوقف الحوثيون الهجمات لكنهم لم ينسوا الحرب”, أوضحت الصحيفة أن اليمن، بين نوفمبر 2024 ويناير 2025، تحوَّل إلى الجبهة الرئيسية في المواجهة مع الاحتلال، عبر تصعيد الهجمات الصاروخية نحو وسط فلسطين المحتلة، مما أدى إلى حالة من الذعر ودفع الملايين للنزول إلى الملاجئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية أثبتت قدرة صنعاء على الاستمرار في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيَّرة بوتيرة منتظمة، لافتةً إلى أن الاستعراض العسكري الذي أقيم مؤخراً في الحديدة، بمشاركة 8,000 مقاتل ممن تخرجوا من “دورات طوفان الأقصى”، يحمل رسالة دعم واضحة لحركة المقاومة الفلسطينية.
وأضافت أن الكيان الصهيوني شنَّ غارات جوية على أهداف يمنية، بما في ذلك ميناء الحديدة، إلا أن هذه الهجمات لم تحقق الردع المطلوب، إذ واصل الجيش اليمني تطوير عملياته، بدءًا من استهداف إيلات وجنوب فلسطين المحتلة، مرورًا بضرب السفن المرتبطة بالصهاينة في البحر الأحمر، وصولًا إلى استخدام الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيَّرة لضرب العمق الصهيوني.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن اليمن بات اليوم قوة رئيسية في أي تصعيد مستقبلي، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للقيادة الصهيونية.