شهداء وجرحى بقصف صهيوني على شمال وجنوب غزة
شهداء وجرحى بقصف صهيوني على شمال وجنوب غزة
غزة- يمني برس
أكدت مصادر فلسطينية، ارتقاء 4 شهداء وعدد من المصابين في قصف صهيوني على شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك في تصعيد عسكري اعقب إقدام قوات العدو على إغلاق جميع معابر القطاع.
واستشهدت امرأة وإصابة أخرى إثر إلقاء مُسيرات للعدو الصهيوني قنابل على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
وارتقى شهيد برصاص قناصة العدو وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في غارة صهيونية استهدفت تجمعًا للمواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن طائرة مسيّرة للعدو قصفت مجموعة مواطنين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، مشيرة إلى أن الشهيد هو حذيفة إبراهيم المصري.
وأفادت مصادر فلسطينية بقصف مدفعي صهيوني وإطلاق مكثف شرق بلدتي خزاعة وعبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكبت إسرائيل عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
ويأتي التصعيد العسكري، اليوم، مع إقدام قوات العدو على إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات والبضائع، وإيقافها إدخال البضائع والمساعدات، مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية، في إصرار على نهج التجويع والإبادة الجماعية.
وعرقل نتنياهو مفاوضات المرحلة الثانية منه، وكان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه “حماس”.
وتطالب “حماس” بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وكيان العدو يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبمشاركة وأسلحة أمريكية، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في ظل دمار واسع في القطاع المحاصر.