رسالتي لكل يمني حر.. اليمن.. راية العزة، وقائده نبراس الأمة!
رسالتي لكل يمني حر.. اليمن.. راية العزة، وقائده نبراس الأمة!
يمني برس-بقلم-عبدالله محمد العسلول
رسالتي لكل يمني حر.. اليمن.. راية العزة، وقائده نبراس الأمة!
أنا خادم لكم، بل شرف لي أن أكون خادمًا لكم!
أنا جزء من قضيتكم، قضيتي وقضية كل مسلم حر، فلسطين قضيتي، واليمن معقل نصرتها، واليمنيون هم سيوف الله التي لا تُغمد، والرايات التي لا تُنكّس.
أنتم الشرف اليوم، وما دونكم فليس إلا سوق النخاسة!
أنتم الأحرار في زمن العبيد، أنتم الصادقون حين نطق الكاذبون، أنتم الثابتون حين سقط المتخاذلون، أنتم الرجال حين تخنثت رجولة المدّعين.
أنتم الحسين في عصرنا، أنتم الإمام علي – عليه السلام – وبه تتجسدون!
أنتم الامتداد الحقيقي لخط الحق، والوقفة الشامخة في وجه الظلم، أنتم اليد التي تضرب، والقلب الذي ينبض بالعزة، والصوت الذي لا يعرف إلا كلمة واحدة: المقاومة حتى النصر!
كيف لا أنصركم، وأنا أرى العزة في كل عبارة تنطقون بها؟
كيف لا أكون معكم، وأنا أشاهد العظمة في كل موقف تتخذونه؟
فيكم ابن الرسول، وحفيد البتول، فيكم خير الأمة وشرفها، فيكم سيد من ولد هاشم، فيكم ولي من أولياء الله!
فيكم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – قمرٌ في ليل الخنوع، سيفٌ في يد الحق، قائدٌ يتجسد فيه صدق الإيمان، ووضوح الرؤية، وبأس الرجال.
ألا فلتبتر قدماي إن خالفتكم!
ألا فليُقتص لساني إن لم يناصركم!
ألا فليكسر قلمي إن لم يكن في صفكم ومدافعًا عنكم!
أعاهد الله أن أكون معكم حتى النصر أو الشهادة، أعاهدكم أن أبذل جهدي مع السيد اليماني، القائد الحكيم، صوت الحق الذي لا ينكسر، ورمز الصمود الذي لن يلين.
أنا لا شيء.. لكني بكم كل شيء!
رضاك يا الله من رضى اليمن وقائده، لك العهد والوعد والصدق أن نقف معهم حتى تحرير الأرض واندحار الطغاة!