اجتماع موسع لوزارة الداخلية لتعزيز الجاهزية الأمنية ومواجهة العدوان الأمريكي
يمني برس |
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد نتيجة الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ترأس اللواء عبد المجيد المرتضى، نائب وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لمناقشة المستجدات الأمنية الراهنة وسبل تعزيز الجاهزية الأمنية والشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي.
حضر الاجتماع المفتش العام للوزارة اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الأمنية البارزة، من ضمنهم اللواء معمر هراش مدير أمن العاصمة، حيث استعرض الاجتماع مستوى الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية، خصوصاً ما يتعلق بتأمين الفعاليات الجماهيرية والمسيرات المؤيدة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد اللواء المرتضى بجهود وحدات الأمن في الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ضرورة مواصلة رفع درجة اليقظة الأمنية والحس الميداني في ظل استمرار العدوان الأمريكي الغاشم. كما شدد على أن الوزارة تملك من الجاهزية والروح الجهادية ما يؤهلها لتنفيذ أي توجيهات صادرة من القيادة الثورية والسياسية، سواء في ميادين العمل الأمني أو ضمن جبهات القتال، مشيراً إلى أهمية تعميم التعبئة العامة كنهج متواصل في الدفاع عن الوطن والمقدسات.
من جهته، أكد اللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة تقف في الخطوط الأولى لأداء واجبها الديني والوطني، مشيراً إلى أن مصير المعتدين هو الخيبة والخسران، وأن كل مؤامراتهم لاستهداف الأمن الداخلي ستتحطم أمام وعي وتلاحم أبناء الشعب اليمني مع أجهزته الأمنية.
وشدد المجتمعون على أن المرحلة تتطلب جهداً استثنائياً واستعداداً دائماً لمواجهة أي تحديات أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الوزارة تضع نصب عينيها توجيهات القيادة وتعمل على ترجمتها ميدانياً بكفاءة عالية.
حضر الاجتماع مديرو التوجيه المعنوي، والقيادة والسيطرة، ومكتب الوزير، إضافة إلى مدير أمن محافظة صنعاء، حيث خرج الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التماسك الأمني والارتقاء بالأداء وفق مقتضيات المرحلة ومخاطرها.