الرئيس المشاط: هُزم ترامب في اليمن.. وحاملة ترومان خرجت من الخدمة والمعركة لم تبدأ بعد
يمني برس |
في لحظة مفصلية تشهد تصعيدًا أمريكيًا غير مسبوق ضد اليمن، أطل رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بخطابٍ استثنائي، مساء الأحد، حدد فيه ملامح المرحلة المقبلة، مستندًا إلى ثقة عالية بالنصر، وقراءة استراتيجية دقيقة لمآلات المعركة المفتوحة مع واشنطن بقيادة المعتوه دونالد ترامب.
خطاب المشاط لم يكن مجرّد ردّ على اعتداءات أو عرض مواقف، بل كان إعلانًا صريحًا لمرحلة جديدة تتجاوز فيها صنعاء حدود الدفاع إلى الهجوم المدروس، وتخطو بثقة نحو نصرٍ استراتيجي تُرسم معالمه على نار العزيمة والإرادة الصلبة.
ترامب يغرق في وحل اليمن
في الجانب العسكري، كشف الرئيس المشاط أن العدو الأمريكي، بقيادة ترامب، يواصل الحشد، غير أن هذا الحشد لم يعد سوى فرصة إضافية لقوات اليمن لاستهداف المزيد من الأهداف، في تأكيد على فشل المنظومات العسكرية الأمريكية في فرض أي معادلة جديدة في ساحة المواجهة.
الضربة الأبرز، كما أعلنها المشاط، كانت خروج حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس. ترومان” عن الخدمة، بعد فقدانها القيادة والسيطرة، وهو ما يمثل، بحسب المشاط، صفعة مدوية لواشنطن، وخسارة فادحة لهيبتها العسكرية التي كانت تتغنى بها عقودًا طويلة.
واشنطن تحرق أوراقها.. وصنعاء تتقدم
اللافت في خطاب المشاط، توجيه حديثه مباشرة إلى الداخل الأمريكي، حيث وصف رئيسهم بـ”المعتوه” الذي ألقى بأثقل أوراق القوة الأمريكية في المستنقع اليمني، ليحرقها واحدة تلو الأخرى، بدءًا من حاملة الطائرات، مرورًا بالقاذفات الاستراتيجية، وصولًا إلى منظومات الكهرومغناطيسية التي كان يُهدد بها روسيا والصين.
وما لم يتحدث عنه الإعلام الأمريكي، تحدث عنه المشاط بثقة ووضوح: اليمن تمكن خلال عشرة أيام فقط من تجاوز المنظومة الكهرومغناطيسية الأمريكية، ليصل بقدراته الصاروخية إلى عمق كيان العدو، في اختراق تكنولوجي يُحسب لصنعاء، ويمثل نكسة كبرى لواشنطن.
رسائل الداخل والخارج.. والمرحلة القادمة
لم يخلُ الخطاب من رسائل معنوية وسياسية عميقة، إذ دعا الرئيس المشاط كل مناوئي واشنطن في العالم إلى مواصلة الصمود والمواجهة قائلاً: “مددوا ولا تبالوا، فقد فشلت حاملات الطائرات وفشلت القاذفات الاستراتيجية”، في إشارة إلى أن الهيمنة الأمريكية تتهاوى، وأن هزيمتها بدأت من صنعاء.
الرئيس المشاط، وبنبرة واثقة، ألمح إلى ما هو قادم، متحدثًا عن قاذفات B2 الأمريكية قائلاً: “ستأتي أخبارها قريبًا بإذن الله”، ما يشي بمفاجآت نوعية تُحضّرها القوات اليمنية، قد تطيح بأسطورة جديدة من أساطير القوة الأمريكية.
أصل العرب لا يُقهَر
وفي ردٍّ حاسم على تهديدات ترامب ومحاولاته لكبح الدعم اليمني للمقاومة في غزة، أكد المشاط أن اليمن ماضٍ في أداء واجبه الإيماني والديني تجاه فلسطين، قائلًا: “لا أنت ولا أبوك يا ترامب تستطيع أن تمنعنا من أن نؤدي موقفنا تجاه غزة”، مستحضرًا كلمات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومؤكدًا أن أصل العرب وأصل الرجولة لا يُخضعه الطغيان الأمريكي.
سر القوة اليمنية
واختتم الرئيس المشاط خطابه بالكشف عن أهم مقومات القوة التي يستند إليها اليمن في هذه المعركة، مشددًا على وحدة القيادة التي يمثلها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وحالة الانسجام العميق بين الشعب، والدولة، ومؤسسات الحكم، والتي جعلت من اليمن رقمًا صعبًا في معادلة الصراع الإقليمي والدولي.
هكذا، ومن على منبر الثقة والاقتدار، رسم الرئيس مهدي المشاط خطوط النصر القادم، مؤكداً أن اليمن لم يقل كلمته الأخيرة بعد، وأن القادم أعظم مما يتخيله ترامب أو يخطط له البنتاغون.