نصر الله يرعب إسرائيل والسعودية
تقرير – يمني برس – خاص
خلقت التصريحات التي أدلى بها سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني موجة من الذعر لدى الدولة العبرية ومملكة أل سعود وجعلتهم يعيشون حالة من الاستنفار القصوى حتى اللحظة في سبيل الحصول على التفسيرات الصحيحة لأبعاد ما ورد في تصريحات السيد نصر الله وفق مراقبين واللذين اعتبروا أن ما ورد على لسان السيد نصر الله في حديثة المتلفز لقناة الميادين أمس الاثنين 21 مارس 2016م قفزة نوعية جديدة تستحق الدراسة بتمعن من قبل الكيانين الإسرائيلي والسعودي . وكان السيد حسن نصر الله قد أكد في حديثه لغسان بن جدو عبر الميادين أن حزب الله سيرد بكل الخيارات على أي هجوم أو خطر قد تتعرض له لبنان وشعب لبنان .
كما أكد أن حزب الله لديه القدرة على الوصول إلى كافة المنشات العسكرية النووية الإسرائيلية وإلى كافة المصانع والمنشات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة . ووفق محللين فإن حزب الله ربما أصبح لديه الإمكانات التي تجعله قادر على حماية أجواء لبنان أيضا من أي غارات إسرائيلية او تحليق لطيران العدو في أجواء لبنان . وهو الأمر الذي دفع بالمئات من المحللين الصهاينة والسعوديين وعشرات القنوات والإذاعات الصهيونية والإسرائيلية والسعودية إلى تحليل ما ورد في حديث السيد نصر الله فيما عاش كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة من الاستنفار في كل مواقعه عبر الحديث المتلفز لنصر الله . وفي سياق حديث نصر الله للميادين اتهم السعودية وتركيا بعرقلة مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا. مؤكداً بالقول : أقول بكل صراحة الآن الذي يعطل أي تقدم في الحل السياسي هي السعودية بالدرجة الأولى وقد تأتي تركيا بالدرجة الثانية”. وفي رده على تهديدات إسرائيل قال : أستبعد قيام عدوان إسرائيلي أو حرب إسرائيلية على الأقل في المدى المنظور ضد لبنان .. واردف: أعتقد أن الإسرائيلي لن يقدم على حرب من دون موافقة أمريكية حسب التجارب السابقة، خصوصا أن حرب تموز كانت بطلب أمريكي بهدف تغيير الشرق الأوسط، لكن الإدارة الحالية برئاسة أوباما تستبعد ذلك، لأن إدارته راحلة، وأي حرب إسرائيلية على لبنان مغامرة”. وتحدث الأمين العام لحزب الله عما يسمى بالمعركة بين الحروب التي قد يفكر فيها الإسرائيلي، قائلا “إنكم مخطئون، وأؤكد أننا لا نقبل بالحلول الوسط، وعرض للاعتداءات التي كانت تشنها إسرائيل منذ العام 1948 على لبنان إلى العام 2000. لكن بعدها سادت عندنا حالة أمن وأمان، والإسرائيلي يعمل ألف حساب لأي اعتداء سيقوم به”. وأضاف : نحن لا نقدم ضمانات أمنية للعدو، نريد حماية بلدنا ومواجهة الغطرسة الإسرائيلية في حال العدوان على لبنان”. ورفض نصر الله أن يكشف عن نوع الأسلحة التي تملكها المقاومة، مؤكدا أنه من حق المقاومة والجيش وجيوش المنطقة أن تملك أي سلاح للدفاع عن سيادتها.