ملتقى علماء أهل السنة يحمل علماء المسلمين مسؤولية ما يتعرض الشعب اليمني من عدوان بربري وحصار ظالم
الحديدة – يمني برس – متابعات
حمل ملتقى علماء ودعاة أهل السنة في اليمن علماء المسلمين المسؤولية الشرعية والدينية والإنسانية والأخلاقية أمام الله وأمام شعوبهم في كشف ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار جائر وعدوان غاشم وظالم .
وأكد بيان صدر عن اجتماع الملتقى المنعقد اليوم في محافظة الحديدة بمشاركة أكثر من 400 عالم وداعية من مختلف محافظات الجمهورية على أهمية الحفاظ على أخوة أبناء الشعب اليمني ووحدتهم الإيمانية والوطنية.
وطالبوا كافة أبناء اليمن بالتحلي بالإيمان والحكمة في حل قضاياهم واختلافاتهم بما يحفظ أخوتهم ووحدتهم وأمن واستقرار البلاد .
وأكد العلماء في البيان الختامي الصادر عن الملتقى رفضهم لكافة التدخلات الخارجية في الشأن اليمني ومن أي طرف كان وتحت أي مسمى ورفضهم كل ما يمس سيادة الوطن واستقلاله أو يتعارض مع الشريعة الإسلامية وتحريم وتجريم كل تعاون مع الخارج فيما يضر مصالح الوطن والمواطن.
وناشد العلماء والدعاة في الملتقى الذي انعقد بالتزامن مع مرور عام من العدوان والحصار على اليمن الجهات الرسمية إلى وضع تشريعات تحرم التحريض بكافة أشكاله وتعاقب عليه ووضع مقررات دراسية تعزز القيم والأخلاق وثقافة القبول بالآخر وإصلاح ذات البين وتعزيز الولاء لله ورسوله وللوطن انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .
وفي الملتقى قدمت 3 أوراق عمل الأولى تطرقت إلى ( دعوة الإسلام إلى السلم بين المسلمين ودور المساجد ووسائل الإعلام في محاربة الطائفية والتكفير وإرهاب المسلمين وخطر الطائفية والمناطقية على المجتمعات) .
وقد هدف ملتقى علماء ودعاة أهل السنة الذي انعقد بمدينة الحديدة تحت شعار ” معا لرفض الطائفية والعدوان والحصار والتدخلات الخارجية في اليمن” إلى الخروج برؤية شرعية جامعة لمجمل التداعيات والأحداث التي تنخر في جسد المجتمع اليمني وتهدد حاضره ومستقبله انطلاقا من دور العلماء واستشعارا للمسئولية وللأمانة الملقاة على عاتقهم.