المنبر الاعلامي الحر

برقية عاجلة من الجيش واللجان الشعبية الى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي “نص البرقية “

يمني برس – متابعات*

وجه الجيش واللجان الشعبية في تعز وبالاخص في باب المندب رسالة الى قائد الثورة اليمنية “السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي” اكدوا فيها جهوزيتهم الكاملة في مواجهة العدوان والمرتزقة في اي وقت بكل جهودهم.

واليكم نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين

الحمدلله القائل في كتابه المجيد، ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايماناً وتسليماً، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين

من ميادين الجهاد وساحات الصبر والقتال وثغور الدفاع عن ديننا ووطننا وسيادتنا وحريتنا واستقلالنا وعزتنا وكرامتنا وارضنا وعرضنا من سواحل باب المندب الملتهبة ناراً وبراكينا ضد الغزاة والمحتلين من الامريكيين والاسرائيليين وعملائهم ومرتزقتهم من جبهات العز والشرف في مدينة تعز العز الشامخة الابية نخط اليك من دماء شهدائنا الابرار ونرفع اليك من عبق جراح جرحانا الاباة الاحرار وبسواعد مجاهدينا الصادقين الاخيار اليك يا سيدنا وقائدنا عظيم سلام الله ورحمته وبركاته ما تعاقب الليل والنهار .

لقد وصلتنا يا سيدنا وقائدنا رسائلكم الكريمة وتوجيهاتكم المباركة وتوصياتكم المسددة المستمدة من نور القرآن وروح الاسلام وعبق سيرة سيد الانام ومآثر ربيب البلاغة والبيان وقرين القرآن فما زادتنا الا ايماناً وتسليما ورددت قلوبنا ونطقت السنتنا بقول ربنا سبحانه وتعالى ” سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”، وزادتنا يقينا وتصديقا وثقة بوعد ربنا وصبرا وثباتا الى صبرنا وثباتنا ورحمة وذلة لبعضنا وشدة وعزة على عدونا .

يا سيدنا وقائدنا مهما تعاظمت الاحداث وتكالبت الاعداء والغزاة والمحتلون فإن ذلك لن يهز فينا شعرة ولا يزيدنا الا ايمانا واحتسابا وتوكلا على الله القوي العزيز ومهما طال امد الحرب واشتد اوارها واستعر لهيبها فنحن والله رجالها واهلها ويدك الضاربة في سبيل الله المنكلة باعداء الله ونحن كما عهدتنا نستمد من الله قوتنا وبأسنا ورمينا وقتلنا ولا نقول لك الا ما قاله أجدادنا وأسلافنا يوما من الايام لجدك رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله ) (( امضي يا رسول الله فوالله لو خضت بنا هذا البحر لخضنا معك ما تخلف منا رجل واحد ، انا لصُبر في الحرب صدق عند اللقاء ولعل الله يريك منا ما تقر به عينا))

نعم يا سيدنا وقائدنا نحن أنصارك الى الله وجنودك المجندة في سبيله بين يديك فاضرب بنا أنا تشاء وخض بنا غمرات الحق فقد بعنا من الله أنفسنا وأرخصنا أرواحنا وسنستمر في جهاد عدونا لا يضرنا من حاربنا وبغى واعتدى علينا وسنبقى ونكون حيثما اراد الله لنا ان نكون بكل قوة وصبر وعزيمة غير ناكلين عن قدم ولا واهين في عزم ، تزول الجبال ولا نزول جيلا بعد جيل وامة بعد امة ولو حتى إلى يوم القيامة حتى ينزل الله بنا النصر وبعدونا الكبت والهزيمة “وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم “.

ووالله لو ملؤوا الارض غزاة ومحتلين وصبوا علينا كل حقدهم وقوتهم وعتادهم لما زادنا ذلك الا ايماناً بقول الله تعالى “جندٌ ما هنالك مهزوم من الاحزاب “، ويقينا بقول الله العظيم “سيهزم الجمع ويولون الدبر”، وكيف لا يزيدنا ذلك ثقة بالله العظيم وبآياته وسننه التي لا تتبدل ولا تتحول عن مصاديقها وواقعها المعاش “كلما اوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله “، “فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين”،

يا سيدنا وقائدنا نعاهد الله ونشهده على انفسنا اننا ماضون في مسيرتنا واثقون بصدق وعده لمن والاه ونصره ، ووعيده لمن حاربه وخذله لا يعترينا شك ولا ريب ولا يصيبنا وهن ولا ضعف ولا استكانة وإذا كان من قول نقول فهو ما قاله من قبلنا المجاهدون الربيون الصابرون الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه “وما كان قولهم الا أن قالو ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين “،

اللهم إنا نشهدك وكفى بك شهيدا ونستعين بك وكفى بك معينا ونستنصرك ونتولاك وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ومن يتوكل على الله فهو حسبه حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

ونسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا الأخيار والنصر والعون والتأييد للمجاهدين الأطهار في كل تغر وجبهة وميدان.

” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ”

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جنودك وأنصارك الى الله في جبهة باب المندب ومدينة تعز .

  • عن موقع النجم الثاقب

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com