حزب الإصلاح في حالة تخبط وينجر للوقوع في دوامة سياسيه
يمني برس | نصر الرويشان :
ظن قادة هذا الحزب ورموزه أنهم حققوا مكاسب عند توقيعهم للمبادره الخليجية وإعطائهم حصانه للنظام السابق ولأنفسهم فقد كانوا جزء من هذه المنظومه الفاسده .
الواقع المشاهد في هذه الفتره بعد حصول الإصلاح على حقائب وزاريه وبدأ ينفذ سياسة الحزب وينطلق من منطلق المصلحه الحزبية وليس من منطلق المصلحه الوطنيه وبدأت تنحسر آمال وطموحات أبناء اليمن وتزعزعة الثقه بمصداقية قادته ورموزه وأتضح ذلك جليا بعد أن سال لعابهم للحصول على السلطه ولم يستطيعوا كبح جماح شهواتهم السياسيه حتى أنزلقوا في ووقعوا في غياهب الجب السعوأمريكي .
حاول الإصلاح إصلاح ما أفسدته عليه سياسته العقيمه عن طريق إفتعال أحداث لا داعي لها كأحداث وزارة الداخلية ولكنها بائت بالفشل وزاد سخط ابناء اليمن عليهم بعد ذلك بدأو بإسعار نار الفتنه الطائفية لكي يكوى بنارها أبناء هذا الشعب وتقضي على تطلعات الشعب وتطلعات شباب الثوره مستأصلة بذلك الوعي الذي بدأ مفعوله يظهر برفض كل تدخل سعوأمريكي ورفض الوصايه الأجنبيه ودعوات أخرى بإستمرار الثوره والهبه الشعبيه لإستئصال النظام السابق ومن أدعوا حمايتهم للثورة وإلتفافهم عليها .
سدت جميع الأبواب في وجهك يا إصلاح وبائت كل محاولاتك بالفشل الذريع وأصحت دعواتكم للفتنه الطائفية لعنة تلاحقكم في كل مكان وظهر جليا بتأفف الكثير ممن ينتسبون لهذا الحزب من تصرفات قادتهم المعتوهه وما أصابهم من سخف سياسي وجهل بواقع اليمن كيف رفضت من قديم الأزل دعوات الفتن فقد رفضت أن تعيش في ظلمات الجاهليه التي يدعون لها .
أن سبب ما آل إليه هذا الحزب وقادته من خسران وإنحسار هو عدم تطابق أفعالهم مع أقوالهم وهذه طامة كبرى وخاصة عندما تصدر عن رموز تدعي أنها إسلاميه وأذكر نفسي والأخوة في الإصلاح بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) صدق الله العظيم .