المنبر الاعلامي الحر

الأمم المتحدة.. من الوساطة الى القرصنة.!  بقلم/ حميد دلهام

كتابات – يمني برس

لا جديد يذكر في تقريره الخاص، وإحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، سوى أنه حول نفسه إلى (علي بابا)، و منظمته إلى سارق محترف و بامتياز..  ولد الشيخ و بكل صفاقة، وبلا حياء، يحاول التغطية على فشله، و انحيازه، وعدم حياديته، بسرقة نجاحات الآخرين .. يا رجل عيب !!! أنت عربي مسلم .. وأكيد تؤدي فريضة الصيام، الذي يوضح معالمه، وصفته و جوهره، نبي الهدى في قوله صلى الله عليه واله وسلم.. (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) خارطة طريق..وتصور للحل..ولكنه لم يخرج من حدود المربع الأول، وكأنك يا ابو زيد ما غزيت..وكأن المفاوضات، لم تتقدم قيد أنمله خلال شهرين كاملين، من عمرها مفتوح الأجل.. نجاح وبعض انفراج، ونسبة تقدم، في ملف الأسرى، ولكنه نجاح مسروق ، يحمل بصمات يمنية وطنية داخلية خالصة .. حاول ولد الشيخ نسبته ، إلى توصيات اللجنة المختصة بشؤون الأسرى، في مفاوضات الكويت.. تعثر الملف في أروقة قصر بيان، كانت من أوضح الواضحات، والسبب معروف، ولا يخفى على أحد، و قد توج الفريق المتعنت، و المتسبب في التعثر، والمراوحة، سلسلة اجراءاته التعسفية، وحركات التعطيل، والتعليق بمغادرة مسئولي الملف في وفد الرياض، الكويت..ومقاطعة جلسات الحوار الخاصة بملف الأسرى قبيل حلول شهر رمضان المبارك.. الدرس الذي ينبغي على اليمنيين بشكل عام استخلاصه والاستفادة منه، من نجاح الجهود الداخلية، والأجندة، و الوساطات الوطنية، فيما فشلت فيه المنظمة الدولية، و رعايتها الأممية لمفاوضات الكويت..وتحديدا ملف الأسرى، أن الأمر أيضا، يمكن أن ينسحب على بقية الملفات العالقة، وبدون أدنى شك،، اليمنيون هم الأقدر..على صنع المعجزات، والنجاح فيما فشل ويفشل فيه الآخرون.. الدرس يمكن، وينبغي أن يستفيد منه وفد الرياض قبل غيرهم، عليهم أن يدركوا أن يمننة قضيتنا، ومناقشة مشاكلنا في الأطر الوطنية البحتة، الخالصة، أفضل بكثير، وأنفع وأجدى و أصوب، من التعاطي معها من منظور الآخرين، والتحرك في حدود، وتحت خدمة الأجندة الخارجية والأطر الإقليمية وحتى الدولية..فهي في النهاية، لا ولن تخدم قضيتنا بقدر ما تخدم مصالحها وأجندتها الخاصة..عليهم أن يدركوا أن النظام السعودي، لا يقاتل، ولا ولن يقدم على عدوان غير مسبوق، في سلم الكلفة العالية، والفواتير الضخمة، من أجل سواد عيونهم..و استجابة لطلب هادي المتباكي، على شرعيه مزعومة..و خدمة وإعادة أمل للشعب اليمني..كل ذلك هراء، فوراء الأكمة ما ورائها، من الأجندة الخاصة، والحسابات الذاتية، والأهداف الملكية المسمومة.. وحتى مع التسليم بصعوبة التنصل، والفكاك من القبضة الملكية الحديدة، التي يعاني منها وفد الرياض اليمني، فيما يتعلق بتحديد المسار، ورسم السياسات والتوجهات، التي تحكم مشاركته في مفاوضات الكويت..إلا أنه بإمكانهم عمل شيء ، والإصغاء والاستجابة لنداء الوطن الحار ..فالعمالة ليست كل شيء .. نعم و ألف نعم..العمالة ليست كل شيء..

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com