خلاصة سريعة .. الكاتب والمحلل السياسي حميد رزق يوضح الهدف من تلفيق بعض الاطراف حول ما تعتبره رفضا من قبل انصار الله لقرارات هيكلة الجيش
يمني برس :
بقلم / حميد رزق
خلاصة سريعة
:
الضجة التي تفتعلها بعض الاطراف حول ما تعتبره رفضا من قبل انصار الله لقرارات هيكلة الجيش تهدف الى التالي:
اولا: صرف الانظار عن القمع واعمال العنف التي ارتكبتها الفرقة الاولى مدرع ضد طلاب جامعة صنعاء التي كشفت القوى العسكرية النافذة التي تدعي مناصرة وحماية الثورة على حقيقتها
ثانيا : من اهداف الضجة التقرب الى الرئيس هادي ومحاولة تحريضه على انصار الله وايغار صدره منهم بهدف توظيف ذلك في استخراج المزيد من القرارت التي تقترحها عليه نافذون ومشائخ وعسكرين باسم مواجهة نفوذ الحوثيين
ثالثا لم يصدر اي بيان رافض من قبل انصار الله سوى ترحيبهم بكل قرار يؤدي الى اخراج من شارك في سفك دماء اليمنيين من قيادة الجيش او غيرها من المناصب
ثالثا: جاءت حقيقة ما يدور من مساومات حول ما يسمى بهيكلة الجيش من صحيفة الخليج الاماراتية التي نقلت اليوم عن مصادرها ان علي محسن يبتز الرئيس هادي ويرفض تسليم الفرقة بحسب الصحيفة التي لا ندري مدى مصداقية معلوماتها كونها قريبة اصلا من فريق محسن
رابعا ثمة شي تطبخة بعض قيادات حزب الاصلاح وتحاول صرف الانظار عنه او تضليل الجماهير باثارة مسألة رفض الحوثيين لقرارات الهيكلة
خامسا: تأخير صدور قرارات لتعيين قادة المناطق يشير الى ان ثمة استياء وممانعة من قبل النافذين لقرارات هادي وفيما يتم الضغط على هادي بعيدا عن الاضواء يتم اثارة الغبار وصرف الانظار نحو الحوثيين
سادسا: ولوانه مكرر سابقا : هناك هدف للنافذين في الاصلاح وهم يعملون على اقناع هادي ان الحوثيين يعملون ضده ويكرهونه ويرفضون مشروعيته من اجل مزيد توظيف مؤسسة الرئاسة ضد الحوثيين
سابعا: هذه الطريقة وهذاالاسلوب هو نفسه الذي مارسه الا صلاح مع علي عبد الله صالح تحت مسمى طاعة ولي الامر
ثامنا: الاصلاح في زمن علي صالح كان يبرر الحرب على الحوثيين ومشاركته فيها بخروجهم على طاعة ولي الامر وبعد اندلاع الثورة وسقوط علي صالح صارت تهمة الحوثيين انهم حلفاء علي صالح في تناقض لا ينطلي على الاطفال لكنهم يصدقون انفسهم ويعملون على هذه التهمة التي تدينهم هم
تاسعا: قرارات الهيكلة الاخيرة لم تنص على اقالة علي محسن واحمد علي الذي هو مطلب ثوري
والمطبلين لقرارات الهيكلة يريدون انتزاع موقف رسمي من انصار الله بتأييد بقاء علي محسن واحمد علي
عاشرا : وفيما يخص الحديث عن الصواريخ فإن الاعتراض او الرفض من قبل انصار الله فإنه لضغوط السفير الامريكي الذي يعمل على مصادرة هذه الصواريخ من الجيش اليمني سواء كان حرس او فرقة
الحادي عشر : البعض تحدث ان الحوثيين يريدون الاستيلاء على صواريخ سكود والسؤال هو كيف سيتم تهريب صواريخ سكود الى صعدة في علب بسكويت ابو ولد مثل مسدسات تركيا كاتمة الصوت؟ او سيتم ارسالهن عبر البريد الاليكتروني
الثاني عشر : انصار الله يرون في الجيش اليمني جيشهم “منهم واليهم “يحمي البلاد ويمثلة رمز عزتها
برغم ما يعانيه من فساد وتوظيف سيئ من قبل القادة الفاسدين في الستين والسبعين على امل تحوله الى مؤسسة وطنية تمثل كل ابناء اليمن
هذه خلاصة سريعة
حول الحديث عن رفض قرارات الهيكلة من قبل انصار الله