الدكتور شرف الدين : المرحلة السابقة كانت مرحلة ترقيع .. ويجب تنفيذ النقاط العشرين
يمني برس
أشار الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني يوم أمس الثلاثاء 2 ابريل 2013م في برنامج نقطة على السطر بثته قناة ” المسيرة ” انه لا يمكن تأجيل أي قضية في الحوار وان تأجيل احدى القضياء يعني فشل للمؤتمر وأن القضايا المطروحة في مؤتمر الحوار مترابطة بشكل قوي .
موضحاً ذلك بان قضية صعدة مرتبطة بقضية بناء الدولة المدنية والتي بدروها مرتبطة بقضية الجنوب وكذا بالحكم الرشيد والحقوق والحريات وأن كل محور من المحاور مرتبط بالمحاور الاخرى .
وفي رداً على سؤال المذيع بشأن إذا تم حل القضايا بشكل جزئي او مجرد ترقيع أجاب : إن المرحلة السابقة كانت مرحلة ترقيع في أشارة الى فترة حكم الرئيس السابق صالح ومثّال على ذلك ما حصل من تعديل للدستور سنة 94 نتيجة وجود القوى السياسية التقليدية المؤتمر والاصلاح التي تعبر صورة من صور الترقيع ، وتمنى استاذ العلوم السياسية أن لا تعاد الصورة مرة اخرى في مؤتمر الحوار وأن ما يرده هو وجميع العقلاء المشاركين في مؤتمر الحوار هو معالجة جذرية شاملة لقضايا المؤتمرغير منقوصة.
وأكد أن اهم قضايا الحوار قضيتي الجنوب وصعده وان من لا يريد حل لهاتين القضيتين هم من لا يريدون حل لمؤتمر الحوار ، وهم الذين استهدفوا مكون القضية الجنوبية، ومكون قضية صعدة في ساحتي التغيير بصنعاء وساحة العروض بعدن وفي جولة النصر بصنعاء والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء في محاولة لعرقلة المؤتمر وتعطيله ، بجر اصاحب قضيتان صعدة والجنوب للإنسحاب .
واضاف الدكتور شرف الدين في إجابته عن معرقلي الحوار الذي كانوا يتحدثون عنهم قبل الحوار قال : من المفترض أن يبحث حقيقة فيمن يقوم بهذه الاعمال وعندما يكشف عن هذا المكون يجب أن تتخذ ضده اجراءات معينه باعتباره من معرقلي الحوار ، واضح أن ممثلي انصار الله في اللجنة الفنية كانوا دائماً يتهمون بعرقلة الحوار إلا أن شهادة جمال بن عمر جاءت عكس ذلك .
عضو مؤتمر الحوار أكد على وجود فصائل للحراك خارج مؤتمر الحوار ولها وجود واسع واستدل بالحشود والمسيرات الحاشدة التي تخرج في عدن وغيرها من المدن الجنوبية اثناء إنعقاد المؤتمر ومع ذلك هناك في المؤتمر من يمثل الحراك ،ويتبنى نفس مشروع ومطالب فصائل الحراك الذين هم خارج المؤتمر، كالمطالبة بفك الارتباط كما دعى بقية الفصائل الى الانخراط في المؤتمر حتى يكون تمثيل الحراك تمثيلاً كاملاً .
وأشار الى اهمية تنفيذ النقاط العشرين التي طرحتها اللجنة الفنية لتهيئه مؤتمر الحوار وتشجيع الأخوه في الحراك للدخول في مؤتمر الحوار، وبإنها هي المطلب الأول للجنة الفنية إلا أنه ألى الآن لم يتم تنفيذها ، وانه يجب على رئاسة مؤتمر الحوار تسيغ مشروع قرار تطرحة على المؤتمر من آجل أن يتبناه لتنفيذ النقاط 20 .