الحدود: هكذا توغلت وحدات الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي وسط تخبط وانهيار الجيش السعودي
يمني برس – تقرير – جميل أنعم
توغلت وحدات الجيش واللجان الشعبية، في العمق السعودي سيما جيزان ونجران خلال الساعات القليلة الماضية، واشعلت المواقع السعودية قصفاً وتدميراً ولقي قائد عمليات الفوج 33 للقوات البرية السعودية، الرائد غانم عبدالله الصريطي مصرعه، وسط تخبط وهستيريا الطيران السعودي على مواقع سعودية تم طرد الجيش السعودي منها، وأوامر سعودية بإخلاء المناطق السعودية وقصفها نتيجة قناعتها بحتمية الهزيمة .
في يوم واحد فقط تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من إيلام القوات السعودية واعادتها مربعات إلى الوراء، رغم الإسناد الجوي الهستيري، والأمكانيات الهائلة، كلها فشلت أمام خطط وتكتيكات الجيش واللجان الشعبية، مهارات وأساليب قتالية فعالة سمحت لهم بإلحاق خسائر فادحة بالعدو في عقر داره .
ومن نجران، بدأت وحدات الجيش واللجان الشعبية، بصب جام غضبها، يوم أمس الأحد بتدمير عربتين سعوديتين، إحداهما من نوع برادلي، كما لقي طاقمها في منطقة الشرفة إثر محاولة زحف سعودية فاشلة تم تكبيدهم عشرات الصرعى .
كما تمكنت وحدات الجيش واللجان، من تفجير برج الشرفة بصاروخ وتدميره بالكامل، مع ثبات وتقدم منتظم للجيش واللجان الشعبية في المنطقة .
كما إستمرت وحدات الإسناد الصاروخي والمدفعي بدك تجمعات ومواقع العدو السعودي، حيث إستهدفت صلية صواريخ تجمعاً للجيش السعودي في عرق السيول، كما أطلقت صلية صواريخ على مرابض المدفعية للقوات السعودية في منخفض الشرفة .
وإستمرت وحدات الإسناد الصاروخي في إحراق المواقع السعودية في نجران مستهدفةً “الفوج 33 قوات برية سعودية” موقعاً 6 صرعى من جيش النظام السعودي .
ولقي الرائد “غانم عبدالله الصريطي” رئيس العمليات بالفوج، مصرعه، حيث ونشرت المصادر العسكرية رقمه العسكري “77192” .
وفي جيزان دشنت وحدات الإسناد الصاروخي يومها الأحد بإطلاق صلية صواريخ على تجمع للآليات السعودية غرب المحطة البيضاء في الخوبة، كما أحرقت صواريخ الكاتيوشا تجمعات جيش النظام السعودي في موقع المعزاب ومعسكر أبو المظ والتبة الحمراء .
وخلال هذا الإستهداف لقي 4 من جنود النظام السعودي مصرعهم بتدمير طقم لهم في موقع المعزاب والتبة الحمراء .
أما وحدات القناصة أسقطت رأس جندي سعودي في موقع المعنق بالخوبة .
ولم تجد القوات السعودية بُداً إلا أن تستهدف مواقعها بنفسها، فشنت غارتين على منطقة الرمضة، فيما أحرقت مواقع الحثيرة بـ 27 غارة خلال أقل من 24 ساعة الماضية .
فيما تشن وحدات الجيش واللجان الشعبية هجمات محدودة على المواقع السعودية في جبهة الحدود رداً على تمادي العدوان بحصاره واعتدائه، إلا أن هذا أوجع العمق السعودي في الخاصرة، ما دفعه لإعلانه على لسان مفتي النظام السعودي بدعوة الشباب للجهاد نتيجة إنهيار الجيش السعودي أمام هجوم الجيش واللجان المحدود والمنتظم .
ويرى عسكريون أن الجيش واللجان يتبعون هجوماً منظماً، بحيث يتم إستهداف الموقع بصاروخ باليستية أو بعيدة المدى، وبعد يومين يتم إستهدافها بصاوريخ الكاتيوشا والمدفعية، وفي ساعات يضطر الطيران السعودي لضرب الموقع بنفسه، وهذا ما أسماه العسكريون بإسلوب التمدد الذكي .
وفي هذا الإسلوب يعجز العدو السعودي عن إسترداد مواقعه، كما يعجز عن صد زحف الجيش واللجان المميت، وهذا ما يكبد العدو السعودي خسائر فادحة بالأوراح والعتاد، وقد لوحظ من مشاهد الإعلام الحربي كيف يتصيد الجيش واللجان الدبابات والمدرعات بكل سهولة .
يشير عسكريون بأن هذه الأساليب تنهك الجيش السعودي وتعمل على إستنزافه والنيل منه بأكثر من كيفية واسلوب هجومي وصاروخي وقنص، وإذا كان لابد من العملية فإنه يتم النيل من المواقع الخلفية بقصف بعيد المدى نوعاً ما .
مؤخراً نتيجة للخسائر الغير محتملة من الجانب السعودي تم إقفال المشافي السعودي وتركها لجرحى جيش النظام السعودي فقط، كما تم تعليق الدراسة والحياة في مدن نجران وجيزان وعسير الرئيسية .
و كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن قرار السعودية بإخلاء المناطق الحدودية نتيجة قناعتها بأن الجيش السعودي سينهزم أما الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث قررت السعودية قصف مواقعها بالطيران حتى لو دُمرت بالكامل، كما فضح المغرد “مجتهد” تهجير النظام للأهالي بالقوة .