حمار الرازحي
الكاتب عبدالكريم الرازحي
الإهداء: إلى حمير بلادي التي لا ترى أبعد من المِخْلاَة* ولا تسير إلا بمهماز خارجي”
من رأى منكم حماري؟
نحنُ في “جُحْر الحمارْ”
هيَ البلادُ تَحَمْيَرَتْ
تعدَّدتْ سُبُلُ الدمارْ
هيَ الحميرُ تواردت
لعقدِ مؤتمرِ الحوارْ
هي الجُحُوشُ، وأكَّدت
أن الحوارَ هو الخيارْ
هيَ الحمارةُ صرَّحت
قالت: حمار الرازحي
ليس في حزبِ الحمير
ولن يشاركَ في الحوارْ
* المِخْلاة: وجمعها مَخَالٍ: ما يجعل فيه العلف، الشعير، ويُعلَّق فوق عنق الدابة.