هام : المؤتمر الدولي الأول لنصرة الشعب اليمني يدين صمت العالم ويؤكد : السكوت على جرائم السعودية في اليمن أدى الى تماديها
لندن – تقرير- الهام الكبسي
– عقد في العاصمة البريطانية خلال الفترة 20-21 المؤتمر الدولي الأول لنصرة الشعب اليمني الذي حظي بمشاركة واسعة وتغطية اعلامية واسعة ،واتسمت مداخلات و نقاشات المشاركين بالجدية والشعور بالمسئولية نحو ما يرتكب من جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن ..وفي ختام المؤتمر تلى البرلماني الكويتي الدكتور عبد الحميد دشتي البيان الصادر عن المؤتمرالذي اطلق عليه “وثيقة لندن”الصادرة عن المشاركين في المؤتمر الدولي لنصرة الشعب اليمني التي أكدت على أن الحرب على اليمن هي حرب غير منطقية وغير أخلاقية ،وأن المؤتمرون لا يستطيعون الوقوف مكتوفي الايدي وهم يرون هذه الحرب الظالمة بقيادة السعودية و التي ترتكب فيها جرائم حرب ضد الانسانية ،وهي جرائم تنتهك كل الاعراف والمواثيق الدولية ،وطالب البيان بضررة احترام القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان ،وطالب البيان المجتمع الدولي باحترام ميثاق الامم المتحدة و الالتزام بالمادة 1.3 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR) ، واحترام سيادة الشعب اليمني ورغبته التي ظهرت من خلال مؤسسته البرلمانية المنتخبة التي حضيت بالدعم الهائل الذي اظهره الشعب اليمني في مظاهرته الشعبية في صنعاء بتاريخ الـ20 من شهر اغسطس الجاري.
* التوقف الفوري عن استخدام القوة ضد ارادة واستقلال الشعب اليمني
وأكد البيان الختامي على ضرورة التوقف الفوري عن استخدام القوة ضد ارادة واستقلال الشعب اليمني, وبالتحديد القصف الجوي الذي ينفده التحالف بقيادة المملكة السعودية, وكذلك رفع الحصار اللاشرعي المطبق على اليمن ، كما أن على أعضاء المجتمع الدولي, بموجب التزاماتهم بالقانون الدولي والذي يندرج تحت اتفاقية جنيف 1949 اتخاذ ودعم كل الوسائل الممكنة لتشكيل لجنة تحقيقات دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم الانسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت خلال الصراع في اليمن, وذلك لتحقيق العدالة المنشودة و تقديم الجناة الي العدالة وتعويض المتضررين بشكل عادل.
و أكدت المنظمات المشاركة و المجتمعون في المؤتمر على أنهم وبالشراكة مع المنظات الحقوقية سيتبنون وثيقة لندن وسيعملون عبر الياتهم المختلفة على إصالها الى الامين العام للأمم المتحدة ،ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان والمفوض السامي لحقوق الانسان.
* المال السعودي وشراء الذمم
وفي المؤتمر الذي رأس جلساته رئيس منظمة أروى لمراقبه الحقوق العربية محمد الوزير، قدم رئيس منظمة سبأ للديموقراطيه وحقوق الانسان أحمد المؤيد لمحة تاريخية عن العلاقات اليمنية السعودية و خلفية حول تدخل السعودية في الشأن اليمني وشرائها لولاءات المشايخ و الشخصيات الاجتماعية ، ثم دور الامم المتحده في اليمن ،والى تصريح مبعوثها لليمن جمال بن عمر الذي قال (كانت الأطراف اليمنيه بما فيهم الحوثيين قاب قوسين أو أدنى من التوافق على جميع القضايا السياسيه ولم يتبق الا الاتفاق على مؤسسة الرئاسه ..) ، ثم الى تدخل المال السعودي عبر تمويل القنوات الاعلامية، ثم شراء ولاءات مشائخ دين بالتحريض ضد اليمن من على المنابر،ثم تزيف الحقائق عن جرائم السعوديه ووحشيتها في اليمن ،وتعيين السعودية بعد عام من العدوان والجرائم في اليمن رئيسا لمجلس الخبراء في مجلس حقوق الانسان في الوقت الذي يجمع العالم على ان حقوق الانسان في السعوديه هي الاسوأ في العالم ،و بيع اسلحه محرمه دوليا الى السعوديه ، وصفقات الاسلحة من دول قوانينها تحرم بيع الاسلحة لمن تشتبه بكونه يستخدمها ضد المدنيين ، و سحب السعوديه من القائمه السوداء كقاتل لأكثر من ستين في المئه من اطفال اليمن.
* بيع السلاح للسعودية ضد قيم بريطانيا
وفي مداخلة لعضو لجنة التسيير في الحملة الدولية ضد بيع السلاح ” ديفيد ويرنج ” أشار فيها الى الدور الذي يقومون به في كشف دور الحكومة البريطانية بهذه الحرب التي عبر عنه بقوله “فضيحة بحق بريطانيا” لاستمرارها في بيع الاسلحة الى دولة تنتهك حقوق الانسان ،وترتكب جرائم ضد الانسانية ، وأنها ترتكب مخالفة سافرة للقانون و الدستور البريطاني ببيعا اسلحة للسعودية.
واشار الى أن هناك أكثر من 100 انتهاك مرصود وموثق للقانون الدولي الانساني د،وأن الحملة قدمت طلب للمحكمة العليا البريطانية لمراجعة قرارات الحكومة الداعمة للعدوان السعودي و الصامته عن جرائمه ،بل أنها خلال العام الماضي فتحت خط الانتاج لقنابل يتم بيعها للسعودية و ،كما ارتفعت مبيعات الاسلحة البريطانية لدول الخليج خلال العام الماضي و التي بدورها تستخدمها في حربها ضد المدنيين في اليمن، وأن قرار سيصدر في الشتاء القادم الذي من شأنه أن يحرج الحكومة البريطانية ويكشف دورها في هذه الحرب الظالمة .
* هادي خان وطنه وشعبه
وفي مداخلة حول الأطر القانونية ودورها في حماية الحقوق المدنية أثناء وبعد النزاعات أشار البروفيسور “جان فيرمان” الى أن ما قام به الرئيس “هادي” هو خيانة لدستور وقانون اليمن، وأن الاستمرار في الاعتراف به كرئيس يعد انتهاك للسيادة الوطنية ،خاصة وأنه استدعى من يقوم بقتل المواطنين ببلاده..مشيرا الى أن المسيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء في الـ20 من أغسطس يمكن اعتبارها مؤشر لارادة الشعب ،و استفتاء شعبي حول السلطة الجديدة التي يجب التعامل معها.
وحول أثار الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له اليمن منذ بدء العدوان تحدث الصحفي ورئيس اتحاد نقابات الموظفين في بريطانيا ” أندرو ميراي” تحت عنوان الحقوق الاقتصادية في اليمن عن التدمير الممنهج للمؤسسات الاقتصادية وضرب مصانع الغذاء ،وتقطيع أوصال الدولة اليمنية بإستهداف الطرق و الجسور والمؤسسات الاقتصادية ،وأن أثار هذه الحرب تتحمل جزء من وزرها بريطانيا التي يدعم وزير خارجيتها السعودية في المحافل الدولية ،في حين أن السعودية تسحق اي نشاط و حراك ديمقراطي في المنطقة كما عملت في البحرين من قبل و الأن في اليمن ،قائلا “من الصعب الحديث في بريطانيا عن الديمقراطية ونحن ندعم أكبر دولة تهدد العمل الديمقراطي حول العالم”.
* الحصار المضروب على اليمن
من جانبه قال رئيس المنظمة اليمنية للإغاثة والتنمية الإنسانية ( MONA) الدكتور رياض كريم أن الحرب على اليمن هي دليل على الفشل الانساني وان السكوت على جرائم السعودية في اليمن أدى الى تماديها في غيها ،وأعطاها الحصانة ،مستطردا في حديثة ان العدو الحقيقي لليمنيين الان ليس السلاح و الطائرات التي تقصف بل الحصار الاقتصادي وتدمير البنية التحتية الذي ادى الى البطالة و التشرد و المجاعة والاحساس باليأس ،وكل هذا موجود في اليمن بسبب الحصار المضروب على اليمن منذ اكثر من عام ونصف. مشيرا الى أن ايصال المساعدات من الغذاء و الدواء لليمنيين يمثل تحد كبير للعاملين في الجانب الانساني ،وأن 2 مليون مواطن يمني على حافة المجاعة ،وأن الاستجابة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء و الدواء ،والمساعدة في استمرار العملية التعليمية هي من الانشطة التي تقوم بها المنظمة اليمنية للأغاثة و التنمية في المناطق الاكثر تضررا من الحرب.
عضوة البرلمان الاسكتلندي بوليان ميكانايل أشارت الى أن ما يحدث في اليمن كارثة عالمية وأن الوجود المتنوع المشارك في المؤتمر الأل لدعم الشعب اليمني يمثل فرصة لكسر الصمت حول الجرائم التي ترتكب في حقه ،مؤكدة أن الشعب الاسكتلندي يعارض السياسة اخارجسة البريطانية ، مشيرة الى ان استمرار بريطانيا في بيع الاسلحة للسعودية يمثل تنازل عن القيم الانسانية وقيم المجتمع البريطاني و الاسكتلندي .. وتعبر عن أسفها عن أن الطائرات التي تحلق في سماء اليمن وتقتل وترهب ابنائه نصفها صنع في بريطانيا ،مشيرة الى “صفقة اليمامة” التي تحولت من أكبر صفة للسلاح في العالم الى فضيحة بعد ان أتهم فيها الامير بندربن سلطان باستلام م رشاوى من شركات بيع الاسلحة البريطانية ،ثم تم ايقاف التحقيق فيها بتوجيه من “توني بلير” رئيس الوزراء أن ذاك.
وتحت عنوان “بريطانيا تدعم السعودية في الحرب على اليمن” تناول منسق الحملة الدولية ضد تجارة الاسلحة “أندرو سميث” السياسة التي تنتهجها الحكومة البريطانية في تعاملها مع العدوان السعودي على اليمن بالنقد اللاذع ، مشيرا الى أن هذا الدعم يعد خيانة للقم البريطانية ووصمة في تاريخ بريطانيا الحديث ،و أكد على أهمية كسر طوق الصمت المضروب حول هذه الحرب الا أخلاقية ، و أن السكوت وغض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن لا يقل جرما عن العدوان نفسه.
أما البروفسور في كلية الاعلام و الاتصال بجامعة طهران “سعيد رياض أميل” أشار الى أن الشعب اليمني مسالم و بعيد عن التطرف الحزبي اوالمناطقي او الديني وأنه شعب حضاري ومسالم ،ولم يسمع أبدا عن وجود صراع طائفي ، وأن كل جرم اليمن أنها تقع في محيط معاد للحياة الدمقراطية التي يجب افشالها ، وأن هذا الشعب خرج ليطالب فقط بالحياة الكريمة و الديمقراطية و تقرير المصير ..فيقابل بالقتل و التدمير!!معربا عن استغرابه من دعم الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا لأكثر الدول معادة للديمقراطية و انتهاكا لحقوق الانسان!!
* علماء يتواطأون مع العدوان
رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا أشار الى الاحكام الجائرة التي تصدر عن المحاكم السعودية في حق المعارضين وأصحاب الفكر المستنكر و المعارض للفكر الوهابي ولفساد العائلة الحاكمة .. وطالب علماء المسلمين أن يستنكروا ولو لمرة واحدة ما يحدث من فضائع في اليمن كما يسارعون الى استنكار ما يحدث من عمليات ارهابية في اوربا وأمريكا ، مستنكرا ما قامت به السعودية بجمع من أسمتهم علماء ممسلمين ليؤيدوا حربها الظالمة ويرروا لها عدوانها الجائر.
الدكتور كمال هلباوي الرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا والمتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب اشار الى دور الأطماع السعودية في اليمن ودورها في تدمير المنطقة عبرمساندتها لكل الحروب ابتداء للحرب بين ايران و العراق و الان دعمها للحرب في سوريا و العراق ، وتدميرها لليمن ، متناولا بالنقد ما قام به النظام السعودي من حشد حوالي 500 ممن تقول عنهم علماء مسلمين وأصدرت منهم فتوى بشرعية الحرب في اليمن !! .. مشيرا الى حق اليمنيين في تقرير مصيرهم ،وأن شرعية “هادي” انتهت بدعوته لمن يقتل الشعب اليمني و ويدمر مقدراته.
عضو البرلمان عن حزب العمال في ولاية جلاسكو البريطانية “جورج جالوي” قال أن ما يعانية اليمنيون الأن هو نتيجة لـ لامبالاة الاعلام و السياسيين ،وأن هذا الصمت سيستمر ما دامت السعودية تشتري الذمم ..مشيرا الى أن السعودية صارت مشكلة كبيرة كونها من يصدرالارهاب و التعصب حول العالم ،وأن “داعش” و” القاعدة” هما ظاهرة سعودية خلقت من ثاقفتهم و انتشرت بأموالهم…مؤكدا على مخالفة الحكومة البريطانية لقوانينها ودستورها عندما تبيع اسلحة لدول غير ديمراطية ويستخدمون هذه الاسلحة لقتل الحركات الديمقراطية سواء داخل دولهم أوخارجها.
وفي المؤتمر استمع المشاركون الى كلمة مسجلة ألقاها سعادة السفير محمد عبد الاله حجر باسم الوفد اليمني المشارك في المفاوضات الذي لا يزال عالقا في سلطنة عمانمنذ أن أعلنت السعودية حضر الطيران الى اليمن في الـ9 من أغسطس الجاري ،وأوضحت الكلمة ما دار في المفوضات سواء في جنيف أو سلطنة عمان أوالكويت ،مشيرا الى أن الوفد استمر فيها رغم استمرار العدوان وانتهاكه للهدنات المعلنة في كل مرة يذهبون فيها للتفاوض،و الى دور العدوان في المساهمة في انتشار الجماعات المتشددة بمسمياتها المختلفة ” القاعة ” و ” أنصار الدولة الاسلامية” في المحافظات الجنوبية و الشرقية ..وصولا الى منع الوفد من العوده الى الوطن عبر التهديد بضرب اي طائرة تحلق في الاجوء اليمنية!!.
* الوهابية و نشر الكراهية و العنف
كما قدمت المحامية و الناشطة الحقوقية رئيسة منظمة حقوق الانسان لليمن أم كلثوم با علوي”كيم شريف” مداخلة حول الطائفية “جذورها و أثرها على ثقافة حقوق الانسان” مشيرة الى التأثير الثقافي للفكر الوهابي على المنطقة ،وأن حجم التدمير للبنية التحتية ،واستهداف التراث الثقافي و الحضاري لليمن هو انعكاس لثقافة الكراهية التي تساهم في تدمير النسيج الاجتماعي الذي تتمتع به اليمن منذ القدم ،واتسم به أهلها عبر العصورمن ثقافة التعايش و التسامح و التعاون وأن الأثارالتدميرية الناتجة عن هذه الحرب هو دليل على تأثير الفكر الوهابي على المجموعات التي تحارب في اليمن باسماء متعددة “أنصار الشريعة” او” القاعد”ة او “داعش” التي بدورها تحمل نفس الفكر و الايدلوجية الوهابية التدميرية.
تلى ذلك عرض الناشط الحقوقي عبد السلام الذاهبي فيلما تناول المدن و الاثار التاريخية التي طالت القلاع و المتاحف والمدن التاريخية وسد مأرب و الجوامع و القباب التي تعد جرائم ضد الانسانية وتدمير للتراث الانساني ،وأن جرائم السعودية من تدمير متعمد للمدن التاريخية حق التراث الثقافي و التاريخي و الحضاري اليمني هو امتداد لما قامت به حكومة آل سعود في ارض الحجاوز و الحرمين من تدمير وطمس لمعالم التاريخ الاسلامي حيث أن حوالي 98% منه بحجة أن بقاءه ،وتحوله الى مزار بدعة أضافى الى التدمير المتعمد لبيوت زوجات الرسول والصحابة ، وتدميرمراقد الصحابة والشهداء بحجة أنها “بدعة”!!
وثائق شاهدة على الجريمة
وخلال المؤتمر الذي استمر يومين عرضت صور فوتغرافية على جدران وقاعات المؤتمر تناولت الاثار البشعة التي طالت اليمن وأهله ، كما قدمت عروض لأفلام تناولت قصص انسانية كقصة الطفلة زينب عبد الكريم الذي أعدها الصحفي “محمد على كارتر” وكان بعنوان “Saudi Regime Reject ” و تناولت العروض الفلمية حجم الكارثة الاقتصادية و الانسانية و الدمار الشامل الذي طال اليمن الانسان و الحجر ،وصور الجرائم التي طالت الاطفال و النساء وقاعات الافراح ،وتضمنت احصائيات لعدد الشهداء و الجرحى و الأثار التي خلفتها هذه الحرب على البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وجسوروطرق و على مستوى المعيشة ،ناهيك عن ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل بسبب تدمير المصانع والورش ومختلف المشاريع الصغيرة .
وركزت نقاشات ومداخلات المشاركين التي ادارها رئيس منظمة أروى لمراقبه الحقوق محمد الوزير على دور المملكة المتحدة في دعم التحالف بقيادة السعودية عبر بيع مزيد من الأسلحة للسعودية التي تعد فضيحة ومخالفة صارخة للقانون البريطاني الذي يحضر بيع السلاح لدول غير ديمقراطية وتنتهك حقوق الانسان ،كما أنها تقدم الدعم اللوجستي و الاستشارات العسكرية ثم الصمت عن جرائمها في حق المدنيين واستخدامها هذه الأسلحة في قتل المدنيين ،مما زاد من حجم التدمير و قتل المدنيين وارتكاب جرائم ضد الأنسانية وأن ما حدث خلال الأيام الماضية من استهداف للطواقم الطبية و المدارس و كذا المسيرة الكبى التي جرت في صنعاء لدعم المجلس السياسي ما هو الا دليل على ان السعودية مصرة على غيها في قتل المدنيين وعدم احترام القانون الدولي الانساني.
و شارك في المؤتمر خبراء حقوقيين واقتصاديين وسياسيين من كل من المانيا وفرنسا و السويد واسكتلندا وكندا و بلجيكا ومصر وسوريا وفلسطين وماليزيا و العراق وسوريا و البحرين وقدمت اوراق عمل ومداخلات تناولت الأليات القانونية لمتابعة مجرمي الحرب ، ودور تجارة السلاح في الصمت عن اخفاء الجرائم الامريكية و دور السعودية في نشر الطائفية و التطرف ومحاربة الدمقراطية و الحركات السلمية حول العالم ،وتكريس ثقافة الكراهية ونبذ الأخر و العنف و القتل و التدمير للموروث الثقافي و الحضاري للشعوب .
هذا وقد تشاركت خمس منظمات حقوقية إعداد وتنظيم المؤتمر وهي التحالف الدولي أوقفوا الحرب ،وحقوق الإنسان لليمن ،ومنظمة سبأ للديمقراطية وحقوق الانسان ،والمنظمة العربية لمراقبة حقوق الانسان “أروى” ، والحملة الدولية ضد تجارة الاسلحة.