عاجل : السيد القائد : الذين يحملون روحية العطاء بكل اشكاله هم النواه الحقيقيون والفعالون والمؤهلون لحمل القضايا الكثيرة
يمني برس – متابعات
السيد القائد : قال تعالى ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا )
السيد القائد : نبي الله نوح قال ( ربي انهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ) اتبعوا اولئك المستكبرين من ذوي الجاه والسلطة والتأثير
السيد القائد : في حركة النبي محمد ( وانطلق الملئ منهم ان امشو واصبروا على آلهتكم ان هذا الا شيء يراد ) الملئ هم الفئة المستكبره تحركوا هم ولو تركوا المجتمع ولم يحاولوا ان يضغطوا عليه او يؤثروا فيه لكان اقرب في الاستجابه
السيد القائد : لا يعني ذلك انه لا لوم على المستضعفين ، المستضعفين لا مبرر لهم لانجذابهم لاولئك ليكونوا معهم في كل شيء حتى في الباطل حتى في الظلم حتى في الفساد حتى في الطغيان
السيد القائد : الذين انجذبوا لا مبرر لهم بدافع القوة ، لانهم انما استقووا بهم واستقووا بثرواتهم
السيد القائد : لان إولئك كانوا مستأثرين بثروتكم ايها الضعفاء وكانوا اقوياء عسكريا حينما يجعلون منكم انتم جيوشاً لهم
السيد القائد : هذا ما يحدث في كل زمن حتى في في عصرنا هذا نأتي الى الانظمة المستكبره إلى امريكا إلى اسرائيل إلى الانظمة في واقعنا العربي والإسلامي نفس المسأله استأثروا بثروات الامة
السيد القائد : واتي إلى قوتهم العسكرية كيف شكلوها من المجتمعات 90% او قد يكون 99% منهم من الضعفاء
السيد القائد : حالة الاستقطاب عادة ما تكون نشطة بين هذه الفئة الواسعه فئة الضعفاء
السيد القائد : هذه الفئة تكون خسارتها كبيره يوم القيامة لانها ترى عندما يستفيقون يوم القيامة من غفلتهم يدركون ان اولئك انما كانوا اغنياء من ثرواتهم وبهم
السيد القائد : يقول الله تعالى ” وبرزوا لله جميعاً ” برزوا في عرصة القيامة لله جميعا للحساب والسؤال حينها ادرك الضعفاء خسارتهم ، خسروا كل شيء لصالح ما مُتع به المستكبرون
السيد القائد : فقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاً وتبعينا هذه لكم تبعيتنا العمياء في الباطل في الغلط في الظلم في الاستكبار كان سبب هلاكنا ، اليوم مالذي ستقدموه لنا في مقابل ما قدمناه لكم في الدنيا
السيد القائد : توجيهات الله التي ارادت لهذا الانسان الحرية من الاستعباد من الاستبداد من الامتهان وارادت وقدمت مشروع العدل في الحياه
السيد القائد : الرسالة الآلهية وحركة الرسل والانبياء والوحي الالهي اتى رحمة للعالمين بكلها لم يكن غبن لطرف لصالح طرف آخر
السيد القائد : مشكلة الارتباط بالمستكبرين والانجذاب بهم والتأثر بهم التوجه الاعماء نحو الجانب المادي والرغبات وعوامل القوة كانت المؤثره في مجتمع مكه
السيد القائد : لكن هذا المجتمع لم يستفيد من هذه الفرصه ولم يقبل بهذا الشرف ، كانت موازين مجتمع مكه مختله وعمياء وفهمه مغلوط
السيد القائد : المستكبرون انفسهم كانوا في الطليعه صادين ومستكبرين ومعارضين ومثبطين ومعادين بكل ما تعنية الكلمة
السيد القائد : قالوا كيف ينزل عليه هو ليس اثرانا مالا ولا اقوانا سلطة فكيف ينزل عليه الذكر ( القرآن) لانهم كانوا يرون قيمة الانسان بقدر مالديه من ثروة من قوة من امكانات
السيد القائد : ليس عندهم اعتبارات للقيمة الانسانية والاخلاقية التي تؤهل لحمل هذا المشروع بما يؤهل الله بها رسله وانبياءه
السيد القائد : هذه نظرة غبية وجاهله ، هذه النظرة التي كانت تقدم الاقتراحات والاعتراضات في نزول الوحي على رسول الله
السيد القائد : قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق ، لماذا لا يمتلك كنز وثروات حينها سنتبعه وننجذب أليه بفعل ما معه من ثروه وامكانات
السيد القائد : هذه النظرة سائده لدى الكثير من الناس فلا ينجذبون إلا بهذه العوامل وبهذه المؤثرات
السيد القائد : فلم يروا عظيماإ الا ابى جهل ولا ابى سفيان كانوا يرون فيهم العظماء ولا يرون القيمة في غير ذلك
السيد القائد : يريدون تجارة يريدون ذهب يريدون مصالح مادية بانفصال كامل عن القيم والاخلاق
السيد القائد : ولهذا اتى قرارا الهجره امرأ من الله بآيات كثيرة في القران الكريم ، في المقابل سنة الله في الاستبدال قائمة والمشروع لا يتعطل اذا كان هناك مجتمع منغلق لا يسمع ولا يبصر
السيد القائد : سنه الله في الاستبدال قائمة تأتي مجتمعات اخرى ، مجتمعات تبصر تتقبل الحق لديها في واقعها النفسي ما يؤهلها للانفتاح على هذا الحق
السيدالقائد : في مجتمع يثرب كان هناك قبيلتان يمنيتان كان لهم الشرف الكبير والدور التاريخي المهم واختاره الله بديلاً
السيد القائد : فكان هو المجتمع الذي شكل اللبنه الفاعله والقوية لنشوء الكيان الإسلامي
السيد القائد : فشكل هذا المجتمع مع المهاجرين نواه قوية وصلبه لحمل راية الإسلام
السيد القائد : المجتمع في مكه كان مجتمع طمع مجتمع مادي يلهث وراء ان يأخذ باي حال المجتمع في المدينة كان مجتمع معطاء وكريماً وسخياً
السيد القائد : المجتمع كان على درجة عالية من الاستعداد للتضحيه والبذل والعطاء
السيد القائد : الحالة التي يؤثر فيها الانسان على نفسه هي الحالة التي يقدم فيها لقضيته على حساب مصلحته الشخصيه
السيد القائد : الطمع والجشع يذل الإنسان الطمع كما قال الإمام علي ” رق مؤبد ” هو مهانة وخزي ويجعل الانسان يخضع للباطل
السيد القائد : اما الذين يحملون روحية العطاء والبذل هو يفكر في كيف يقدم حتى في الظروف الصعبه جداً هاؤلاء هم الاقدرون على حمل المشاريع الكبرى
السيد القائد : البعض اليوم يتهافتون ويذهبون إلى البعيد إلى حيث الاطماع ويقدمون انفسهم وانسانيتهم واخلاقهم وقيمهم وشعوبهم وبلدانهم للبيع في مزادات الطغاه
السيد القائد : اسواق اليوم كبيره في الدنيا يباع فيها الكثير من الناس يبيعيون انسانيتهم واخلاقهم وقيمهم