هاام : طوفان من الإدانات الواسعة محلياً وإقليمياً ودولياً لمذبحة طيران العدوان بحق مئات اليمنيين في صالة العزاء بصنعاء
يمني برس – تقرير
شهدت الساحات المحلية والإقليمية والدولية موجة واسعة من التنديدات والإدانات احتجاجا على المذبحة المروعة التي أرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق مئات المدنيين في مراسيم عزاء بالعاصمة صنعاء أمس السبت 8 أكتوبر 2016م .
فعلى الساحة المحلية ..
*أدانت منظمات المجتمع المدني في مختلف المحافظات بأشد العبارات المجزرة التي أرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في الصالة الكبرى بصنعاء أثناء عزاء آل الرويشان وراح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى. واعتبرت في بيان لها: هذه المجزرة البشعة إعتداء سافر وممنهج من قبل العدوان لتجمعات المواطنين والأحياء المكتظة بالسكان. وأكد البيان أن هذه الممارسات الوحشية الدنيئة التي يقترفها تحالف العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على التحدي والصمود في الميدان . ولفت البيان إلى أن صمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان شجعه على إرتكاب مزيد من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها .
*كما أدانت تكتلات وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق المعزين في صالة عزاء بالعاصمة صنعاء. وأكدت في بيان لها : أن استهداف صالة العزاء مجزرة مروعة لا تقل بشاعة عن سائر مجازرها بحق اليمنيين في أماكن تجمعاتهم المدنية وفي قلب الأحياء المأهولة ويفضح التعمد الكامل لاقتراف الفعل الإجرامي بحق أكبر عدد من الأبرياء.
*من جهته أدان نادي قضاة اليمن استهداف الصالة الكبرى بصنعاء من قبل طيران العدوان .. وأشار النادي في بيان له : إلى أن استهداف الصالة وهي مكتظة بالأطفال والشباب والشيوخ المدنيين أسفر عن تفحم و احتراق جثث المواطنين المقدمين واجب العزاء لآل الرويشان من كافة شرائح المجتمع بشكل غير مسبوق في نزاعات بني البشر. وأكد البيان أن هذا الفعل الإجرامي سلوك مشين مجرم في كل الأديان والأعراف وقوانين العالم والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، وحث الجميع على الوقوف ضد هذه المجزرة التي طالت الإنسان والمنشئات المدنية . ودعا البيان المؤسسات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى القيام بواجبها في تحقيق الحماية الإنسانية للمواطنين في اليمن .
*كما أدانت اللجنة الوطنية للمرأة المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنين في تجمع للعزاء بالصالة الكبرى وراح ضحيتها المئات واستنكرت اللجنة في بيان لها : كافة الجرائم المرتكبة من قبل طيران العدوان والتي استهدفت المدنيين بكافة فئاتهم من النساء والرجال والأطفال متجاوزة كل الأعراف الدولية والإقليمية بشأن الصراعات والحروب من بينها القانون الدولي لحقوق الإنسان. واعتبرت اللجنة استمرار انتهاك حقوق الإنسان من قبل دول تحالف العدوان خاصة حقوق النساء والأطفال وارتكابها لعشرات المجازر الجماعية في عدد من المحافظات واستهداف النساء مع أطفالهن في منازلهن ومقار أعمالهن والأسواق والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية ومجالس العزاء ، اعتبرته مؤشرا على تعمد العدوان استهداف المدنيين دون مراعاة لضوابط وأحكام التشريعات الإسلامية والوضعية في إدارة الصراعات. كما أدانت الحصار المفروض على البلاد والذي كان له الأثر البالغ على صحة الأمهات والأطفال بشكل خاص من حيث حرمانهم من المواد الغذائية الأساسية والأدوية . ودعت اللجنة المجتمع الدولي لوضع حد لارتكاب مزيد من الجرائم والقيام بمسؤوليته تجاه الشعب اليمني من خلال وقف العدوان ورفع الحصار على ا لبلاد.
*كما أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في حق المواطنين اثناء تأديتهم مراسيم العزاء في الصالة الكبرى بصنعاء . وأكد المركز في بيان صادر عنه :أن هذه الجريمة تعد من جرائم الحرب حسب تصنيف القانون الدولي الإنساني كونها جريمة إبادة جماعية تتحمل مسئوليتها الدول التي تشارك في العدوان على اليمن . وعبر البيان عن الاستياء من الدور السلبي للأمم المتحدة التي لم تتخذ أي مواقف أو إجراءات ضد دول العدوان التي تستهدف المدنيين في الأسواق الشعبية وحفلات الأعراس وصالات العزاء والأماكن السياحية والمناطق السكنية وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى . وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكان في هذه المجازر نظراً لدورهما السلبي تجاه مايحدث ويشكلا غطاء للدول المنتكهة للقانون الدولي الإنساني والمرتكبة لجرائم الحرب. وناشد البيان الناشطين الحقوقيين الشرفاء وجميع الأحرار في العالم إلى توضيح مظلومية الشعب اليمني والوقوف معه وتقديم الدول المشاركة في العدوان إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل وإنصاف الضحايا.
*كما أدان المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن وفروعه في مختلف محافظات الجمهورية المجزرة الإجرامية للعدوان السعودي الأمريكي في الصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء وقال في بيان له : أن المجزرة تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية تعكس همجية تحالف العدوان و حقده على الشعب اليمني واستهدافه له بكافة فئاته منذ أكثر من 18 شهراً . ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى إيقاف العدوان الذي دمر كل مقومات الحياة في اليمن ، مؤكداً أنه لا يجوز السكوت عن هذه الجريمة البشعة في حق الأبرياء من المعزيين والمسعفين ومحاسبة مرتكبيها..
*من جهتها أدانت نقابة المهن الفنية الطبية المقابلة بشدة الجريمة البشعة وأكدت النقابة في بيان لها : أن مجزرة العزاء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان بحق المدنيين. ودعا بيان النقابة دول وشعوب العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية وأحرار العالم إلى إدانة تلك الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان بحق المدنيين. كما طالبت النقابة العامة للمهن الفنية الطبية المقابلة أبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية بالرد الرادع على تلك الجرائم.
*من جانبها اعتبرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية الجريمة البشعة من أقبحِ وأفظع الجرائمِ التي تحرمُها وتجرمُها كافة الأحكامِ والقواعدِ الإنسانيةِ والأخلاقيةِ سواءٌ في الشرائعِ السماويةِ أو تشريعاتِ الأرض. وأشار البيان إلى أن المجتمعَ الدوليَّ، والأممُ المتحدةُ ومجلسُ الأمنِ وهيئاتها شركاءُ مباشرون في تلك الجرائمِ والمجازر التى يرتكبها طيران العدوان بحق اليمنيين, مطالبا الأممَ المتحدةَ وكلَّ أجهزتها وهيئاتها بسرعةِ العملِ على تحقيقِ حفظُ السلم والأمنِ الدوليينِ وحمايةِ الشعبِ اليمني عبرَ تمسكها بمبادئ وقواعدِ ميثاقِ الأممِ المتحدةِ والاتفاقياتِ والمواثيقِ الدوليةِ ذات الصلةِ والعمل على وقفِ العدوانِ. كما طالب بيان النقابة الأممَ المتحدةِ ومجلسَ الأمن اتخاذَ إجراءاتٍ سريعةٍ في تشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ للتحقيقِ في كافةِ الانتهاكاتِ والجرائمِ التي ارتكبها التحالفُ العدواني متعددُ الجنسياتِ بقيادةِ آل سعودِ على اليمنِ وشعبه. ودعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية الضمائرِ الإنسانيةِ الحية لشعوبِ العالمِ والمجتمعِ الدولي التصدي لتعنتِ دولِ تحالفِ العُدوانِ السعودي الأمريكي في ارتكابه المجازرَ اليومية في كلِّ محافظاتِ اليمن.
*من جهته أدان مجلس النواب اليمني جريمة استهداف الصالة الكبرى بصنعاء وقال المجلس في بيانه :- وقف مجلس النواب أمام العمل الإرهابي الإجرامي البشع لتحالف دول العدوان بقيادة السعودية والذي استهدف مئات المواطنين الأبرياء في الصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء . وبهذا الحادث الأليم والعمل الشنيع يستنكر ويدين مجلس النواب بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان التي اهتز له الضمير الإنساني الوطني والعالمي ، وزاد من معاناة وآلام وأحزان المواطنين اليمنيين وكل الشرفاء في العالم ، الذي قام به طيران تحالف دول العدوان الأمريكي السعودي عصر يوم أمس مستهدفا الصالة الكبرى الذي أقيم فيها عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين المدنيين المشاركين في العزاء . وأعتبر مجلس النواب أن هذا الفعل يعد استمرار لمسلسل جرائم العدوان وحرب وعملية إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الشعب اليمني ، ويعد مجزرة مروعة يندى لها الجبين . وطالب مجلس النواب السلطات التنفيذية المختصة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتسهيل علاج الجرحى وتقديم الدعم والمواساة لأسر الشهداء. وأكد نواب الشعب أن هذا العمل الإجرامي لن يمر دون رد وعقاب يلبي إرادة المواطنين اليمنيين ويشفي صدورهم إزاء ما يتعرض له في ظل صمت المجتمع الدولي . ولفت مجلس النواب إلى أن اليمنيين ليس من شيمتهم الغدر والتخاذل والذلة والخوف ، بل أن هذا الحادث الإجرامي سيزيدهم عزم وإصرار وقوة لمواجهة العدو الجبان ، وسيتوحدون ويصطفون اليوم أكثر من أي يوم مضى في ملحمة الصمود والتحدي للعدوان.. داعياً القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لدراسة واستخدام كل الوسائل المتاحة للرد على هذه الجريمة . ويطالب مجلس النواب في الجمهورية اليمنية كافة المجالس النيابية في البلدان العربية والإسلامية والدولية الشقيقة والصديقة استنكار وإدانة هذا العمل الإجرامي الإرهابي والمطالبة بمعاقبة مرتكبيه ، مناشداً الضمائر الإنسانية اليقظة إلى التداعي والضغط القوي على حكوماتهم لوقف الحرب وتداعياتها العبثية والدائرة بدون غاية نبيلة والتي ذهب ضحيتها الألاف من الأبرياء ، بل إنها تهدد السلم الأهلي وتزعزع أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي . ويجدد نواب الشعب دعوة تلك البرلمانات للعمل بجدية مع دول تحالف العدوان لفك الحصار البحري والجوي والبري على بلادنا ، والتعويض عن ما ترتب عنه من دمار للبنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة . ومجلس النواب يعزي كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذا المصاب الجلل وفي مقدمتهم أسر الشهداء وذويهم .
*كما أدانت الجريمة مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان طالبت بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة لتحقيق في جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وعلى مدى عام و7 أشهر من العدوان السافر ..
وفي الساحة الإقليمية والدولية :
*أدان المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة الاعتداء على صالة مناسبات في صنعاء عندما كان المئات من الناس مجتمعين لتقديم العزاء ، وتشير التقارير الأولية أن الاعتداء كان بغارات جوية للتحالف ، أدى إلى مقتل 140 شخص وجرح المئات . ويعبر الأمين العام عن تعازية الخالصة وتعاطفه مع اسر الضحايا ويأمل الشفاء العاجل للجرحى. ويلاحظ الأمين العام أن أي اعتداء متعمد ضد المدنيين غير مقبول على الإطلاق ، ويدعو إلى تحقيق فوري ومحايد لهذا الحادث لتقديم أولئك المسئولون عن الاعتداء للعدالة. ويعيد الأمين العام تذكير جميع الأطراف للتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك التفرقة المناسبة والاحتياطات الملائمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من أي اعتداء *من جانبها أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف “مقتل عشرات المدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء نتيجة عدة هجمات طالت مجلس عزاء حضره المئات”. وقال مدير اللجنة الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط، روبير مارديني ، في بيان لها الأحد “نحن نستنكر وقوع هذه الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين”. واضاف “لقد دفع المدنيون في اليمن بالفعل ثمنًا باهظًا على مدار العام ونصف العام المنصرم”.
*من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي الى تحديد المسؤولين عن الهجوم المروع على الصالة الكبرى بصنعاء ومحاسبتهم وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له : إنّ “تكلفة الحرب في اليمن بلغت حداً لا يطاق”، مشيراً إلى “الهجوم المروع الذي استهدف مجلس عزاء، وتسبب بخسائر فادحة في الأرواح بين المشاركين في العزاء وأفراد الأسرة”. ودعا، في بيانه الذي نشر الأحد ، إلى “تحديد المسؤولين عن الهجوم ومحاسبتهم” ، وأكد أنه يتعين على الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة العمل على وضع حد للحرب دون تأخير”، لافتاً إلى “أهمية عودة الأطراف إلى طاولة التفاوض”. وأكّد دعمه الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن( اسماعيل ولد الشيخ أحمد) ، للوصول إلى حل سياسي في البلاد.
*من جانبها دانت وزارة الخارجية العراقية جريمة العدوان العسكري السعودي بقصفه مجلس العزاء في العاصمة صنعاء .. مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة والتي وصفتها بالدموية والشنعاء . وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية احمد جمال في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الأحد إن “وزارة الخارجية العراقية تدين وبشدة الجريمة الشنعاء والمجزرة الدموية التي حصلت في العاصمة اليمنية صنعاء بسبب القصف الوحشي الذي تعرض له مجلس عزاء فيها، واوقع المئات من الضحايا والجرحى” .. لافتاً الى أن ذلك “يمثل استرخاص واضح لحياة المدنيين الابرياء”. وطالبت الخارجية العراقية في بيانها “المجتمع الدولي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبة القائمين على هذا الفعل الهمجي وتقديمهم للعدالة”. وجددت موقف العراق “الرافض لأي تدخل عسكري في اليمن” وتأكيده على ضرورة “دعم كافة جهود الحوار والتسوية بين الاشقاء اليمنيين بعيداً عن لغة السلاح ومنطق الحرب، وبما يحقق الامن والسلام والكرامة لهذا الشعب الكريم”. كما تقدمت الخارجية في بيانها “باصدق مشاعر التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولعموم الشعب اليمني الشقيق مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل”.
*من جانبه ندد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الاحد بالمجزرة التي ارتكبها طيران العدوان العسكري السعودي بقصفه مجلس العزاء في العاصمة صنعاء وأسفر عن استشهاد أكثر من 140 مواطناً وجرح 540 آخرين . وقال العميد دهقان في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إن النظام المتعصب والمتغطرس والعدواني السعودي يواصل جرائمه وأعماله الوحشیة بحق الشعب اليمني لا يمكن التغاضي عنها . وفيما وصف الوزير الايراني حكام آل سعود بمجرمي الحرب الذين يجب محاكمتهم فوراً، دعا حكومات وشعوب العالم إلی الرد علی هذه الجرائم .. معتبراً إن کل من يسكت علی هذه الأعمال الوحشية شريك فيها .
*من جانبها دانت سوريا بأشد العبارات ” الاعتداء الإجرامي الذي اقترفته آلة القتل السعودية والذي استهدفت فيه بشكل متعمد مجلس عزاء في صنعاء : وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد ، ” إن هذه الجريمة النكراء تمثل المشهد الأسود الأحدث في الدور التخريبي المشبوه الذي يضطلع به النظام الوهابي السعودي ضد أبناء الأمة العربية في اليمن والعراق وسورية وغيرها بهدف بث الوهن في نفوسهم وتدمير بنية الدول العربية خدمة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي لفرض هيمنته على المنطقة”. وأضاف المصدر، ” إن الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن مواساتها وتعاطفها مع عائلات الضحايا الثكلى وتضامنها الكامل مع الشعب اليمني الشقيق فإنها تناشد أصحاب الضمائر الحية في العالم إدانة هذه الجريمة المروعة ووضع حد للنهج المتهور للنظام السعودي الذي يمثل القاعدة الأساسية للفكر التكفيري والداعم الأساسي للإرهاب الذي يشكل تهديدا جديا للأمن والاستقرار في العالم أجمع”. وختم المصدر تصريحه بالقول ” تؤكد الجمهورية العربية السورية مجددا أن العدوان إلى زوال وأن الشعب الصامد في سورية واليمن سيحقق النصر على قوى التآمر والهيمنة وأدواتها الذليلة من الأنظمة المهترئة كالنظام الوهابي السعودي الذي لا يعير أي اعتبار للحياة الإنسانية والذي ارتضى لنفسه أن يكون عبر تاريخه السبب في النكسات التي أحاقت بالأمة العربية”.
*إلى ذلك أدانت رابطة أبناء السودان في اليمن : استهداف طيران العدوان لمجلس العزاء. وقالت الرابطة في بيان صادر عنها : إن “الجريمة غير مستغربة على آل سعود ومن تحالف معهم لأنها ليست الجريمة الأولى لهذا العدوان فاستهداف الشعب اليمني صار يمثل أولوية لهذه الأسرة وحلفائها بعد أن فشلوا في مواجهته في الميادين ” . وأدان البيان صمت وتواطؤ جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين صاروا أدوات يحركها آل سعود بحسب تعبيره ، مؤكداً أن هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب .
*من جانبه عبر التيار الشعبي التونسي عن إدانته للمجزرة السعودية في اليمن . ودعا التيار التونسي أحرار العالم إلى وضع حد لهذه الحرب العبثية ..
*إلى ذلك عبرت حركة (أمل) اللبنانية عن استنكارها للقصف غير المبرر للعدوان السعودي لمجلس العزاء بصنعاء. وقالت الحركة في بيان لها : ان الحركة تستنكر “الاستهداف غير المبرر لخيمة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، وادى الى استشهاد وجرح مئات المؤمنين الابرياء في ايام شهر محرم الحرام الذي حرص الدين الإسلامي على أن يكون شهر سلام”. ودعت الحركة في بيانها الى “وقف نزيف الدم الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم والاحتقان، في حين ان المطلوب هو العودة إلى الحوار بين الدول العربية والإسلامية والبحث الجدي عن حلول سياسية تنهي الاختلاف والإصرار على الوحدة التي تشكل صمام الأمان في مواجهة التحديات، وبخاصة الإرهاب التكفيري .
*إلى ذلك عبرت جبهة التحرير الفلسطينية عن استنكارها للصمت الدولي تجاه مجزرة العدوان السعودي بصالة العزاء بصنعاء ..وقالت الجبهة في بيان لها : ان الشعب اليمني الشقيق الذي عرفناه بالوقوف الى جانب فلسطين وناضل في صفوف الفصائل الفلسطينية من اجل استعادة ارضه، ووقف الى جانب المقاومة في لبنان وسوريا، سينتصر على حرب الإبادة التي يشنونها عليه”. وأعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة “ان صمت المجتمع الدولي الذي لا يكف عن العويل وذرف الدموع يومياً على الجماعات التكفيرية في سوريا هو شريك في الدم اليمني المسفوك، والدمار المتواصل هناك”. وشدد الجمعة على “ان هذه المجزرة بحق الشعب اليمني الشقيق ستزيده صمود وصبراً وتحدياً .
*إلى ذلك أدان الحزب الشيوعي الفلسطيني المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان ضد الشعب اليمني الشقيق، و ذلك باستهداف قاعة العزاء الكبرى في صنعاء واستكمل الطيران جريمته البشعة من خلال استهداف سيارات الاسعاف والمسعفين، مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. وقال الحزب، في بيان له : إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان ضد الشعب اليمني تدل على النزعة الشوفنية التي أصبحت سمة النظام السعودي الفاشي في استهداف المدنيين الأبرياء في اليمن، وتدل أيضا على المأزق الذي وصل اليه هذا النظام في عدم قدرته على تحقيق أي من أهدافه العدوانية ضد اليمن وشعبه العريق. ودعا الحزب الشيوعي الفلسطيني لأوسع حملة تضامن دولية وشعبية مع الشعب اليمني الذي يواجه أعتى الأنظمة الرجعية في المنطقة والمتحالفة مع الامبريالية والصهيونية العالمية . كما دعا لمحاسبة النظام السعودي على جرائمه بحق اليمنيين وشعوب المنطقة والتي أدت وما زالت تؤدي الى سقوط آلاف الأبرياء يومياً في اليمن وسوريا والعراق. و طالب الحزب الشيوعي الفلسطيني المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في إدانة هذه الجريمة النكراء والعمل من أجل فك الحصار الجوي والبحري على شعب اليمن من أجل السماح بوصول المساعدات الطبية والغذائية إلى أبناء الشعب اليمني وعدم الرضوخ لتحالف العدوان الذي يمنع وصول أي من هذه المساعدات. وقال الحزب: إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني على ثقة تامة بقدرة شعب اليمن في الصمود وتحقيق الانتصار ضد قوى العدوان التي تستهدف اليمن وشعبه ومقدراته مهما تعاظمت التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب اليمني في سبيل الكرامة والحرية. المجد والخلود للشهداء الشفاء العاجل للجرحى والنصر حليف المضطهدين .
وما تزال سيول التنديدات متواصلة محلية وإقليميا ودولياً سوف نرصدها في تقاريرنا القادمة إن شا الله ..