اختباء النظام السعودي خلف الأماكن المقدسة هو هروب من واقعه المأزوم ” مقدمة نارية لأخبار قناة المسيرة “
مكة المكرمة عليها السلام، ولو سئلت عن حالها لتكلم الركن اليماني بما يبكي الثقلين، وأما الذي فقد عقَله وأصبح يهرف بما لا يعرف، فنسأل الله تعالى أن يعجل بانتقامه، ويريحَ المسلمين من شر أفعاله، وإذا اختباء النظام السعودي خلف الأماكن المقدسة هو هروب من واقعه المأزوم، وإخفاءٌ لجرائمه وهزائمه، فما الذي أصاب الآخرين في هذا العالم العربي حتى يحضروا كالأطرش في الزفة، فظهروا جميعا مصابين بهلوسة سعودية غير طبيعية، مرعدين ببيانات تزبد حول مكة، والصاروخ بعيدٌ عنها باعتراف آل سعود أنفسهم بمسافة تصل إلى خمسة وستين كيلو متر، تم إطلاقُه على مطار الملك عبدالعزيز الواقع في الأطراف الشمالية لجدة الساحلية، فهل مطار الملك عبدالعزيز قد امتلك قداسة مكة، وهل تظن السعودية أنها سوف تنجو من فعلتها، وهل عليها وهي الأداة الأمريكية التخريبية إلا أن تنتظر المزيد من البراكين اليمانية.