بشمرقة ساحة التغيير
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم – علي العماد
لقد أصبح جليا أن قرار إخلاء ساحة صنعاء جاء بعد قرار تسليم الفرقة ألأولى مدرع ، وهذا يدل للأسف أن الساحة كانت تعتبر من وجهة نظر علي محسن ثكنة عسكرية ولهذا تم استخدامها على النحو التالي :-
· مترس كبير للفرقة تحسبا لأي هجوم لأطراف مسلحة معادية.
· مبيت لمجندي الفرقة الجدد داخل الخيام حتى يؤمن جانبهم وينتقلوا الى الفرقة حيث وأغلبهم جاءوا بناء على اتفاق بين بعض أحزاب اللقاء المشترك أثناء الثورة.
· أداة لتنفيذ الاعتداءات على الثوار الخارجين عن أجندة محسن (مسيرة الحياة – مسيرات شبابية – خيم المستقلين – شباب الصمود – جولة عشرين ) والقائمة تطووووول.
· السيطرة على منصة ساحة التغيير وانا هنا أتذكر ان كل مندوبي المشترك في اللجنة التنظيمية كانوا يؤكدون ان امنية المنصة ليست تحت سيطرة أحزابهم واتذكر انه تم أمامي الاعتداء على احد قيادات حزب علي محسن بسبب اعتراضه على حراسة المنصة .
· الخروج بمسيرات داعمة لمحسن او التطبيل له أثناء مرور المسيرات بجوار أفراد فرقة محسن بمعنى ان رافعي شعار حيوا الفرقة حيوها وعلي محسن قائدها هم الفرقة والمتلقي زملائهم.
· فرصة لتغذية مجانية للمجندين على حساب الثوار الذين يأكلون الأرز ناشف والمجندين اللحوم في خيامهم والذي للأسف كنت احد المشاركين في طلب الدعم للساحات عبر لقاءات دورية بين التنظيمية والغرفة التجارية ولم أكن أعلم ان فرقة علي محسن هي من تستفيد من الدعم.
· محاصرة الساحة ومنع الثوار من التمدد بحجة حمايتهم .
· شراء الذمم عبر تجنيد في الفرقة عدد من أصحاب المشايخ المنظمين للثورة .
· احتواء كل من انظم إلى الثورة من السلك العسكري وحرمان كل جندي رفض الانضمام لمحسن وانظم للثورة.
· محاولة حرف مسار الثورة السلمية الى مسلحة وعلى سبيل المثال يوم 18 سبتمبر اتفقنا أعضاء التنظيمية والمشترك ومحسن رسميا بعدم تدخل الفرقة حتى لو حصل ما حصل ولكن وبعد دقيقة من إطلاق النار من قبل عناصر صالح قامت الفرقة بالرد عبر استخدام الرشاشات الكبيرة من بين المتظاهرين وحينما اعترضت كنت سأقتل بسبب اعتراضي.
وبناء عليه وبعد أن صدر القرار بتسليم الفرقة أولى مدرع لأمانة العاصمة وجعلها حديقة عامة فقد على محسن المصلحة من الساحة وقرر نقل المجندين التابعين له إلى عمران للتحضير لحرب سابعة على أنصار الله عندما يأذن رعاة المبادرة الذين ابقوا عليه لهذا الغرض بعد أن أعلنها صراحة لصحيفة الشرق الأوسط , وبالرغم من كل ماسبق احمد الله على رحيلهم واجدها فرصة للحالمين بثورة يقوم عليها المتضررين من نظام صالح ومحسن وزبانيتهم بعيد عن مكرهم الذي لن يتوقف ولكن أصبح أكثر وضوحا