تفاصيل جديدة وخطيرة تكشفها الأجهزة الأمنية في “ملحقها الثاني” عن نشاط العمليات الإجرامية لعدد 120 عميلا من حزب الإصلاح
يمني برس- متابعات
كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل جديدة عن نشاط عدد من العملاء والعناصر التابعة لأحد الأحزاب والتي تعمل لتنفيذ عمليات إجرامية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأوضحت الأجهزة الأمنية في ملحق أمني جديد حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه، أنه تم اختيار ما يزيد عن 130 عنصرا من أمانة العاصمة تابعين للحزب لتدريبهم وتجهيزهم لينضموا للجناح الأمني التابع له تحت مسمى “العمل الخاص”، تكون مهمتهم رصد وتنفيذ العمليات الإجرامية لكل من يناوئ سياسات الحزب على أن يكونوا تحت إشراف بعض قيادات الحزب.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن عناصر العمل الخاص تلقت تدريبات بشكل مكثف خاصة ونوعية في القنص والاقتحامات والإغتيالات وصناعة وزرع العبوات الناسفة وغيرها من التدريبات في عدة أماكن، منها مدارس خاصة تتبع الحزب ومعسكرات موالية له.
وبينت أن فترات التدريب والتأهيل امتدت من عام 2011م وحتى هذه الأيام كما استحدث الحزب مؤخرا وبمباركة ودعم من دول العدوان فتح معسكر خاص بهم في محافظة مأرب يتم الإعداد فيه والتدريب لهذه العناصر.
وبحسب الاعترافات والوثائق التي تم ضبطها مع تلك العناصر فقد تم تقسيمهم إلى عدة مجموعات مستقلة تنفذ مهام قتالية وعمليات مفتوحة لها الحرية في تحديد الوقت والمكان لتنفيذ العمليات في إطار جغرافي محدد، وأنه تم تسليحهم وتجهيزهم بالمعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال الإجرامية، كما تم إنشاء شركات ومعارض وهمية وشقق سكنية وتجهيزها بالأثاث اللازم بغرض تمويه أعمالهم الإجرامية.
وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أن هذه العناصر كان بحوزتها وسائل مواصلات متنوعة وأماكن مخزن بها المشتقات النفطية لتزويدها عند الحاجة كما أنه تم تجهيز أجهزة إتصالات خلوية وشرائح خاصة بالأعمال الإجرامية لتسهيل عملية التواصل بين المجموعات.
وكما أوضحت الإعترافات التي أدلى بها من تم القبض عليهم أنه إجتماعاتهم كانت تعقد في أماكن عامة أو مساكنهم الخاصة بعيدا عن أنظار أجهزة الأمن.
كما كشفت الإعترافات أنه تم تخصيص مبالغ مالية للعناصر الإجرامية التابعة لهذا الحزب لتسهيل ما يقوموا به من أعمال تخريبية وإجرامية تمس أمن وسلامة الوطن والمواطن.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها بصدد استكمال التحقيقات مع من تم القبض عليهم وملاحقة من ثبت تورطه .. مشيرة إلى أن الإعترافات الأخيرة والمعلومات التي حصلت عليها إتضح أن ثمة أنشطة إجرامية كبيرة ومتنوعة تورطت فيها عناصر وقيادات تابعة للحزب تم إعتقالها من قبل وأنها بصدد إعادة التحقيق معها.
وأهابت الأجهزة الأمنية بالمواطنين التعاون معها تجاه ما تقوم به هذه الخلايا التخريبية لما فيه خدمة الوطن.