الأمريكيون..البحر ثم الجو ثم غرف النوم
يمني برس _ أقلام حره
بقلم / مجاهد قطران
هكذا هم شذاذ العصر ومدمني الخمور والجنس ، ومروجي المخدرات والأخلاق القذرة ، وهذا هو أسلوبهم ، التدريج تحت حجج واهية وضعيفة لا تمت بصلة لما يروجون له .
تواجدو في البحر تحت مسمى حماية طرق الملاحة البحرية من القرصنة ، وجاؤو ببوارجهم واساطيلهم .
من ثم روجو لما يسمى القاعدة وإنها خطر ويجب محاربتها ، وسخروا لذلك الطائرات بدون طيار التي تجعل من الإنسان بلا قيمة ، حيث تقتله قتل الحيوان ، بل الغريب أن عندهم منظمات لحماية الحيوان ولا يسمح بقتلة .
بعد كل ذلك وعندما وجدوا ان عملائهم قد مهدوا لهم الطريق ، تجرؤوا ونزلوا الى البر ، وبكل وقاحة يهاجمون البيوت ويقتحمونها ويقتلوا من يقتلوا ، ويعتقلوا من يعتقلوا ، ويطلعو على عورات النساء .
إنهم ليسو دعاة خير بل شر ، ولا يملكون حقاً بل هم الباطل ذاته ، هم إذا دخلو بلداً إستباحو الأعراض دون تمييز بين عرض رجل أو إمراة أو طفل ، ونهبوا الممتلاكات سواء كانت ممتلاكات عامة كالنفط والغاز والذهب ، أو ممتلاكات خاصة كالمحلات التجارية ، وسيدمرون المزارع والمصانع ، و غير ذلك تحت الحجة المعروفة التي هي مكافحة الإرهاب .
إذا إستمر السكوت والتغاضي عن ما يفعلونه فوالله إننا لن نستطيع طردهم إلا بعد سنوات طوال بعد أن يغيروا من هويتنا الإسلامية وأخلاقنا القرانية ، وسجايانا العربية الاصيلة .
ستكثر النوادي الليلة التي تعج بالخمور وبنات الليل ، تحت مسمى الترفية والإنفتاح ، بل ستباع الخمور جهاراً نهاراً تحت مسمى حرية المأكل والمشرب .
ستنتشر المخدرات في الجامعات والمدارس ، حيث سيتم ترويجها بواسطة مجندين عن طريقهم ، مستهدفين بذلك عماد الوطن وقوته ألا وهم الشباب .
سنشاهد أفلام الجنس والدعارة في قنواتنا الرسمية ، وستفتح المواقع الإباحية المحجوبة ، وستكون الخلاعة في متناول اولادنا وبناتنا ، وعواقب ذلك ليست حميدة بل هي كارثية .
سنظل كما نحن نعاني الأزمات السياسية والإقتصادية والتنموية والطائفية والمذهبية ، مما يعني بقائنا كما نحن فقراء بؤساء ، وقد تشتعل الحروب المصطنعة بين أبناء الشعب الواحد كلما حست أمريكا أن في الأخاء والمودة بيننا خطر على تواجدها .
والله الذي لا إله إلا هو أنهم سيغتصبون البنات وسيصورون إغتصابهن من أجل قتل الغيرة والحمية في نفوسنا ، وسيغتصبوا الرجل ويصورنهم للسبب السابق ، وسيكون هناك سجن مليء بالفضائح كسجن ابو غريب .
علينا اليقظة يا أخوان والتنبة لخطر الامريكان من أجل عرضنا وأرضنا وثروتنا وديننا ، علينا مواجهة ذلك كلنا جميعاً ، لينسى كلاً منّا أنهُ مؤتمري أو إشتراكي أو إصلاحي أو بعثي ، أو زيدي أو شافعي ، أمريكا عدوة اليمن واليمنيين دون تمييز أو إستثناء .
ومن الواجب اليوم دون تأخير أو تسويف المناداة برحيل الأمريكان من اليمن برها وبحرها وجوها ، دون قيد أو شرط أو مماطلة ، ما لم فإعلان الجهاد قد وجب ولزم وحتم .
أتمنى من كل الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار تعليق أعمال مؤتمرهم لأجل مسمى برحيل الأمريكان حالياً من أرض اليمن كل اليمن ، هذا إن كانوا يتحاورون من أجل يمن الديمقراطية والعدالة والرخاء والإستقرار ، وإن لم يفعلوا ، وظلوا ساكتين على تواجد أمريكا وجرائمها فحورارهم لن تكن له نتيجة .